الصحف البريطانية: خبير يحذر من اندلاع حرب بين واشنطن وبكين حال عدم وضع استراتيجية.. اتفاقات بين النظام السورى وداعش على إدارة المنشآت النفطية.. وشاب يضع قائمة بأسوأ المدن بينها القاهرة ولندن

الجمعة، 16 أكتوبر 2015 01:33 م
الصحف البريطانية: خبير يحذر من اندلاع حرب بين واشنطن وبكين حال عدم وضع استراتيجية.. اتفاقات بين النظام السورى وداعش على إدارة المنشآت النفطية.. وشاب يضع قائمة بأسوأ المدن بينها القاهرة ولندن داعش فى سوريا
إعداد ـ رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:خبير بريطانى يحذر من اندلاع حرب بين واشنطن وبكين فى حال عدم وضع استراتيجية


حذر الخبير والمعلق بريطانى تيموثى جارتون آش، من احتمالية اندلاع حرب بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين فى آسيا خلال عقد إذا لم تدرك الولايات المتحدة كيفية التعامل مع منافسها الأكبر.

اليوم السابع -10 -2015

وطرح الكاتب البريطانى تساؤلا بشأن أكبر تحدى يواجه الرئيس المقبل للولايات المتحدة، ليجيب قائلا "كيفية التعامل مع الصين"، لأن العلاقة بين القوة العظمى الناشئة والقوة الحالية هو أكبر سؤال جيوسياسى فى وقتنا المعاصر.

ويرى الكاتب أنه فى حال اندلاع هذه الحرب بين القوتين العظمتين، ستكون تداعياتها أكبر من التحديات الإقليمية التى يفرضها التدخل الروسى فى سوريا ووحشية تنظيم داعش، فضلا عن أن قضايا تغير المناخ والاقتصاد العالمى لا يمكن إداراتها دون تعاون أمريكى-صينى، الأمر الذى يتطلب استراتيجية كبرى يشارك فيها الحزبان الديمقراطى والجمهورى تغطى الـ20 عاما المقبلين.

غير أنه انتقد سياسة الولايات المتحدة لعدم قدرتها على إنتاج استراتيجية حزبية تغطى حتى العشرين دقيقة المقبلة، مشيرًا إلى أن المناظرة الأولى فشلت فى معالجة هذه القضية.

ويقول الكاتب إن الخبير فى الشأن الصينى أورفيل شيل، يقترح أن يعين الرئيس الأمريكى المقبل مبعوثا خاصا رفيع المستوى للصين، مقترحا أن يكون ذلك الشخص بيل كلينتون، نظرا لخلفيته المرموقة كرئيس سابق لديه الكثير من الخبرات ومهارات التفاوض، وذلك فى حال فازت هيلارى كلنيتون بالرئاسة. أما إذا فاز ماركو روبيو، يرى آش أنه يمكن أن يعطى هذه المهمة لجيب بوش، الذى كان والده مبعوثا للصين عام 1974-75 وكان لشقيقه جورج بوش علاقات طيبة مع الصين.


الإندبندنت: شاب يعشق السفر يضع قائمة بأسوأ المدن بينها القاهرة ولندن


رغم الاعتقاد السائد بأن المصريين من أطيب شعوب العالم وأكثرهم ترحابا بالضيوف، إلا أن التجربة التى خاضها الأمريكى درو جولدبرج، على ما يبدو أثبتت له عكس ذلك. فالمغامر الشاب الذى خصص أكثر وقته للسفر واستطاع أن يسافر إلى 73 دولة حول العالم، وضع قائمة بأسوأ المدن التى ذهب إليها وكان بينها القاهرة وبريطانيا.

اليوم السابع -10 -2015

ويقول جولدبرج، الذى بدأ رحلة السفر منذ أن كان فى الجامعة عام 2012، وأسس مدونة The Hungry Partier ، وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية إنه وجد فى مصر شعبا "فظا"و "وقح".

ويضيف جولدبرج "كنت مؤخرا فى القاهرة منذ 5 أسابيع تقريبا، وكانت لدى تجربة سيئة مع تقريبا كل شخص التقيته، فهم كانوا عدوانيون للغاية، إذ رأيت 3 خناقات فى الشوارع".

ولم تقتصر القائمة على القاهرة، بل ضمت أيضًا لندن، باعتبارها مدينة غالية ويقول "ذهبت للندن لأول مرة منذ شهرين تقريبا، وكانت لدى توقعات كبيرة، ولكن لأكون صادقا، لم يبهرن شيئا باستثناء طبق السمك والبطاطس الإنجليزى الشهير. وكانت الأسعار الغالية أكثر ما لم يعجبنى، خاصة مع ميزانية مسافر".

كما ضمت القائمة برونى وماينمار وكولالمبور والفلبين .


فايننشال تايمز تكشف:اتفاقات بين النظام السورى وداعش على إدارة المنشآت النفطية


استمرارا لتحقيقات الصحيفة عن تجارة النفط فى سوريا وسيطرة تنظيم داعش عليها، كشفت "الفايننشال تايمز" البريطانية فى تحقيق لإيريكا سولومون عن وجود اتفاقات بين النظام السورى والتنظيم على إدارة المنشآت النفطية وصيانتها واقتسام إنتاج الطاقة.

اليوم السابع -10 -2015

ونقلت الصحيفة فى تحقيقها، وفقا لمقتطفات نقلتها "بى بى سى" هيئة الإذاعة البريطانية بالعربية اليوم، روايات العاملين فى محطات توليد الطاقة والمنشآت النفطية بالمناطق التى يسيطر عليها التنظيم.

ويقول المهندسون الذين تحدثت معهم الفايننشال تايمز إن 90 فى المائة من الطاقة الكهربائية فى سوريا مصدرها الغاز، وإن تنظيم داعش يسيطر على 8 محطات لتوليد الطاقة، منها ثلاثة تعمل بالمياه، فضلا عن أكبر محطة لإنتاج الغاز فى البلاد، بينما يملك النظام الشركات التى لها القدرة على إدارة هذه المنشآت وصيانتها.
وتذكر الصحيفة أن الدول الغربية والناشطين السوريين اتهموا منذ فترة طويلة النظام السورى بعقد صفقات سرية مع تنظيم داعش الذى يسيطر على أغلب حقول النفط فى البلاد.

ولكن التحقيق يكشف أن التعاون أقوى فى مجال الغاز الذى يولد الطاقة الكهربائية، فشركات النظام أو الشركات الخاصة العاملة فى قطاع الطاقة ترسل عامليها إلى المناطق التى يسيطر عليها التنظيم لإدارة المنشآت النفطية وصيانتها مقابل أن يستمر إمداد المناطق التى يسيطر عليها النظام بالطاقة الكهربائية.

وتذكر الصحيفة أن النظام اتفق مع تنظيم داعش على اقتسام إنتاج محطة توينان بحصة 50 ميجاوات للنظام و70 ميجاوات للتنظيم.

وأشارت الفايننشال تايمز فى تحقيقها إلى أن النظام يعمد إلى إرسال عاملى الشركات من السنة إلى المناطق التى يسيطر عليها التنظيم، وكل من يرفض يفقد وظيفته.
ويروى العاملون والمهندسون يومياتهم تحت سيطرة تنظيم داعش وما يتعرضون له من تضييق وتهديد، ولكنهم مرغمون على العمل فى تلك الظروف.

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية انتقدت فى تقريرها أول أمس التحالف الدولى ضد تنظيم داعش لضعفه وفشله فى التأثير على تجارة النفط التى يتربح منها التنظيم الإرهابى، بالرغم من أنها هدف رئيسى من أهداف التحالف العسكرى، وقالت إن النفط هو الذهب الأسود الذى يمول علم داعش الأسود، فى الوقت الذى يشغل فيه أيضًا ماكينات الحرب، والكهرباء ويمنح الإرهابيين الأموال اللازمة ليكون لهم نفوذ على جيرانهم. 1.5.

وتقول الفايننشال تايمز فى تحقيقها، إن التجار المحليين والمهندسين يقدرون إنتاج النفط الخام فى المنطقة التى تسيطر عليها داعش بـ34 ألفًا إلى 40 ألف برميل نفط يوميًا، ويباع البرميل بما يقدر بـ20 دولارًا إلى 45 دولارًا، الأمر الذى يربح المسلحين ما يقدر بـ1.5 مليون دولار يوميًا.














مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة