دراسة: فيروس الإيبولا يبقى فى السائل المنوى للناجين من المرض لعدة أشهر

الخميس، 15 أكتوبر 2015 12:47 م
دراسة: فيروس الإيبولا يبقى فى السائل المنوى للناجين من المرض لعدة أشهر فيروس الإيبولا
واشنطن (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة جديدة أجريت فى سيراليون أنه من الممكن العثور على أجزاء من فيروس الإيبولا فى السائل المنوى لبعض الناجين من مرض "الحمى النزفية"، والذى يبقى لفترة تسعة أشهر على الأقل.

وأفادت الدراسة الأولية التى نشرت أمس الأربعاء فى دورية "ذا نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن" والتى شملت 93 شخصا نجوا من المرض فى فريتاون عاصمة سيراليون، وكانوا قد أصيبوا بالمرض خلال فترة تتراوح بين شهرين إلى 10 أشهر مضت، وجدت أن فيروس الايبولا الذى كشفت التحاليل وجوده فى السائل المنوى للمصابين السابقين، قد تراجع بصورة كبيرة بعد ستة أشهر من إصابتهم، إلا أنه استمر عند بعض الرجال.

وكانت دراسات سابقة كشفت أنه من الممكن أن تستمر مواد جينية من الفيروس فى الظهور فى السائل المنوى للمريض بعد الشفاء من المرض.

ويتم إجراء المزيد من التحاليل لعينات السائل المنوى فى "المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها"، لتحديد ما إذا كان هناك خطر محتمل للإصابة بالمرض.

ويتم تقديم استشارات طبية للخاضعين للتحاليل الذين يقدمون عينات من سائلهم المنوى، بشأن السلوك الآمن، كما يتم إعطائهم أوقية ذكرية .

كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن الناجين من الإيبولا بحاجة للمتابعة لمدة سنة لضمان عدم إصابة شركائهم بالمرض

وكشف بروس ايلوارد مسئول الاستجابة لفيروس إيبولا بمنظمة الصحة العالمية أن المرضى الناجون من "إيبولا" فى حاجة إلى المتابعة والمساعدة لفترة من ستة شهور إلى 12 شهرا، وذلك لضمان عدم إصابة شركائهم بالفيروس.

وقال ايلوارد - فى بيان صدر اليوم /الخميس/ بجنيف - "إن الدراسة الأولى من نوعها، والتى أجريت على مدى طويل على ناجين من الإصابة بفيروس إيبولا تؤكد أنه وعلى الرغم من استمرار انخفاض عدد حالات إيبولا إلا أن الناجين وأسرهم لازالوا يواجهون آثار المرض".

وأضاف أن الدراسة، التى نشرت بمجلة (نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين) وأجريت على 93 متطوعا فى سيراليون تزيد أعمارهم عن 18 عاما، أفادت بأن فيروسات إيبولا قد تستمر فى الحيوانات المنوية لبعض الناجين من الإصابة لفترة تصل إلى تسعة شهور على الأقل أو لفترة أطول.

وأوضحت الدراسة أن هناك أدلة على أن أجزاء من الفيروس قد تبقى بشكل دائم فى أجساد أفراد اكتمل شفاؤهم من الإيبولا، ما يمثل خطرا على أزواجهم ويجعلهم عرضة للإصابة بالفيروس.

ويكشف التقرير عن النتائج الاولية للدراسة المشتركة طويلة المدى، والتى تشارك فى القيام بها الهيئات العامة للصحة فى سيراليون ومنظمة الصحة العالمية و"المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة