بالصور.. مصر تنتصر دبلوماسيا.. العالم يمنح ثقته لمصر ويصوت لعضويتها بمجلس الأمن.. الترشيح المصرى ينال موافقة 179دولة..الوفد المصرى بنيويورك يحتفل بالانتصار ويتلقى التهانى ويستعد لملفات العضوية الخامسة

الخميس، 15 أكتوبر 2015 05:26 م
بالصور.. مصر تنتصر دبلوماسيا.. العالم يمنح ثقته لمصر ويصوت لعضويتها بمجلس الأمن.. الترشيح المصرى ينال موافقة 179دولة..الوفد المصرى بنيويورك يحتفل بالانتصار ويتلقى التهانى ويستعد لملفات العضوية الخامسة سامح شكرى فى مجلس الأمن
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فور إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، عن فوز مصر فى عملية التصويت التى جرت فى نيويورك بمقعد غير دائم للعامين 2016 – 2017 كمرشحة عن شمال أفريقيا، بتصويت 179 دولة، لصالح مصر، احتفل الوفد المصرى بالانتصار الدبلوماسى، حيث تجمعت الوفود الدولية لتقديم التهنئة لوزير الخارجية سامح شكرى، معربين عن أملهم فى تحقيق مصر أهدافها بالمجلس، وثقتهم فى ثقلها الإقليمى والدولى.

اليوم السابع -10 -2015

وأكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن مصر ستعمل على تحقيق أهدافها المرجوة من دخول مجلس الأمن والتى تحظى فيها إفريقيا بالأولوية الأولى، مشددا على التزام القاهرة خلال عضويتها القادمة بالمجلس بالدفاع عن القضايا والمصالح الإفريقية، معلنا مجموعة المبادئ الأساسية التى ستحكم عمل مصر فى مجلس الأمن خلال فترة عضويتها غير الدائمة للعامين 2016 – 2017 ممثلا عن شمال إفريقيا، وأهمها الحفاظ على التضامن الأفريقى، والتأكيد على احترام سيادة الدول الإفريقية وسلامتها الإقليمية، بالإضافة إلى تعزيز دور الدول الإفريقية فى صياغة مواقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن تجاه القضايا التى تمس مصالحها وباقى القضايا ذات الطبيعة الدولية.

اليوم السابع -10 -2015

وأكد شكرى أن مصر تهتم بإصلاح مجلس الأمن وإصلاح آليات عمل الأمم المتحدة وأجهزتها، فضلاً عن الدور الهام الذى يمكن أن تقوم به الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالتحديات الجديدة التى تواجه منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها قضية اللاجئين والنازحين وموضوع المساعدات الإنسانية للشعوب فى مناطق النزاع والحروب.

اليوم السابع -10 -2015

وتشمل أجندة مصر محاولة تحريك المجتمع الدولى لصالح المنطقة وتسوية نزاعاتها بعيدا عن مصالح القوى الكبرى، والمساهمة الفعالة فى مواجهة كل ما يهدد المنطقة، وتمكين الدول الصغيرة والمتوسطة من التأثير على عملية صنع القرار داخل المنظومة الدولية، وسبل دفع عجلة التنمية وإيجاد حلول غير تقليدية للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، والعمل على زيادة حجم القرارات الفعالة التى تخص إفريقيا والمنطقة بشكل يترجم احتياجاتها الحقيقية.

اليوم السابع -10 -2015

كما تضع الأجندة المصرية العمل على تسوية الأزمات الإقليمية دون مزيد من الانتظار سبيلا لمحاربة الإرهاب، حيث ترى الدبلوماسية المصرية أن تفجر الصراعات الدامية والتراجع الخطير فى وضع الدولة وسيادتها ودورها فى أرجاء المنطقة من شأنه أن يصيب مصالح شعوبها دون استثناء عاجلاً أو آجلاً.

اليوم السابع -10 -2015

وترى مصر فى ليبيا قضية إفريقيا الأولى والجرح الذى سيؤدى استمراره دون علاج إلى إصابة القارة بسرطان الإرهاب، وذلك فى ظل عجز المجتمع الدولى للتوصل لحل سياسى للأزمة وتقاعسه عن دعم الحكومة الشرعية فى طبرق بالسلاح لمواجهة الميليشيات التى تنشر الإرهاب، وترى مصر أن الأمر يحتاج حزماً دولياً لإنجاح العملية السياسية.

اليوم السابع -10 -2015

كذلك تضع مصر القضية الفلسطينية فى المرتبة الأولى عربيا وسببا أساسيا فى عدم استقرار المنطقة ومن هذا المنطلق ستقود الدبلوماسية المصرية تحركا عربيا داخل مجلس الأمن لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى والمقدسات الدينية فى فلسطين، ومواجهة عمليات الاستيطان ومحاولات تغير الوضع القائم فى مدينة القدس.

اليوم السابع -10 -2015

كما تسعى مصر لإصلاح منظومة حفظ السلام وإعادة ترتيبها خاصة أنها من أكبر المساهمين فى بعثات حفظ السلام حول العالم، فهناك سعى مصرى لإعادة صياغة عمليات حفظ السلام بحيث تتلاءم مع التغييرات الكبيرة، فمصر ترى أن مهام تلك القوات يجب أن يمتد من مراقبة التعهدات والمعاهدات بين الأطراف المتنازعة إلى الحق فى رد أى اعتداء عليها أو حتى الصلاحية لمنع هجمات إرهابية على الأبرياء.

اليوم السابع -10 -2015

وتعتبر هذه المرة الخامسة التى تدخل فيها مصر عضوية مجلس الأمن غير الدائمة وساهمت خلالها فى إصدار عدد من القرارات الدولية ففى عامى 1949-1950، كانت مصر جزءًا من المجلس الذى أصدر القرار رقم 83، والذى نص على مساعدة كوريا الجنوبية عسكريًا ضد هجوم كوريا الشمالية، والذى اتضح فيما بعد أنه مجرد مناورة من الولايات المتحدة لإعطاء الشرعية لشن هجوم على الشمال، ووقتها لم تشارك مصر فى التصويت على القرار.

اليوم السابع -10 -2015

أما فى عامى 1961-1962، فكانت الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا) عضوة فى مجلس الأمن وأيدت قرارات المجلس للحد من الحروب الأهلية ودعم استقلال دول إفريقيا آنذاك، وفى المقابل تنحت الجمهورية العربية المتحدة عن التصويت فى كل ما يخص انتهاكات الدولة الإسرائيلية لفلسطين والدول المجاورة وذلك لرفضها الاعتراف بدولة إسرائيل بشكل عام، آنذاك.

اليوم السابع -10 -2015

ثم انضمت مصر لمجلس الأمن مرة أخرى عام 1984، ودعمت وقتها جهود المجلس لإنهاء العدوان الإسرائيلى على لبنان وانسحاب القوات الإسرائيلية مرة أخرى، من خلال تصويتها على تمديد عمل قوات حفظ السلام بالمنطقة.

اليوم السابع -10 -2015

وأخيرًا، وفى عامى 1996-1997 دعمت مصر جهود الأمم المتحدة فى نشر عملية السلام فى يوغوسلافيا، وإنهاء احتلال العراق لدولة الكويت، بينما أيدت جهود المجلس للضغط على المغرب لإعطاء سكان الصحراء الغربية حق تقرير المصير وإنهاء النزاع حول المنطقة، وهو الدعم الذى بدا مثيرًا للجدل كون مصر ممثلة للدول العربية الأخرى ومصالحها داخل مجلس الأمن.



اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015


موضوعات متعلقة :


بعد عضوية مجلس الأمن.. الخارجية: سنعمل بكل جهد لدعم قضايا العرب وأفريقيا

بالفيديو.. للمرة الخامسة.. مصر عضوا بمجلس الأمن بـ 179 صوتا (تحديث)

بالصور.. شكرى يتلقى التهانى بفوز مصر فى مجلس الأمن قبل إعلان النتيجة











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

الف مبروك لمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

سوسو

مصر عادت وهي تستحق

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى يعشق مصر

الف مبروك

مبروك لمصر ولشعب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

تحيا مصر

الف مبروك من نصر لنصر يا مصر ، أن لاخوان صهيون ان يدفنوا انفسهم فى مزابل التاريخ

تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح سعد

مبروك فوز مصر بعضوية مجلس الامن

الف مليون مبروك فوز مصر بعضوية مجلس الامن

عدد الردود 0

بواسطة:

د.محمد عبد الرحمن

الحمد لله...وألف مبروك

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سعيد

تحيا مصر

فات الكتير يا بلدنا مابقاش الا القليل

عدد الردود 0

بواسطة:

مجــدي خــزيــم

الحمد لله قبل اي شيئ

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

حمدالله ع السلامه يا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

Aazehery

ام الدنيا

الف الف مبروك و الى الامام ام الدنيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة