الأهلى والزمالك.. من يفوز بالسوبر الـ13 فى مدينة الإبداع؟

الخميس، 15 أكتوبر 2015 10:20 ص
الأهلى والزمالك.. من يفوز بالسوبر الـ13  فى مدينة الإبداع؟ مباراة للقمة
رسالة أبو ظبى - عمر الأيوبى - محمد ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لمن تبتسم مدينة "الإبداع" اليوم؟ ولمن ستكون الفرحة والتتويج خارج الحدود؟ ومن سيعود إلى أرض الوطن مُعانقاً الكأس؟ نماذج من أسئلة كثيرة تدور فى أذهان ملايين الجماهير المصرية والعربية والإفريقية وربما العالمية عندما يُطلق الحكم الإسبانى كارلوس كاربلو صافرته مُعلناً انطلاق مباراة الاهلى والزمالك ببطولة السوبر المحلى التى تُقام على ملعب "هزاع بن زايد" بالإمارات وهو السوبر الذى يحمل رقم 13، وسبق للأهلى أن فاز به 8 مرات فيما توّج الزمالك به مرتين.

مواجهة اليوم ليست كسابقتها من المواجهات التى جمعت قطبى الكرة المصرية، فاللقاء له أهميته وحساسيته الخاصة منها إنه يُقام خارج الحدود وهى المرة الثانية فى التاريخ التى يلتقى فيها الأهلى مع الزمالك خارج الأراضى المصرية بعدما سبق والتقيا فى السوبر الإفريقى بجوهانسبرج وفاز الأبيض وقتها بهدف أيمن منصور الشهير، لذا فقد أطلق البعض على قمة اليوم أنها موقعة "المهجر" باعتبار أن معظم الجمهور الحاضر فى لقاء اليوم سيكون من أبناء الجالية المصرية المتواجدة فى الإمارات الشقيقة.

مباراة اليوم مهمة للقطبين ليس فقط لأن لقاءاتهما معاً تُعد بمثابة بطولة خاصة، لكن لأن الفائز سيكون قد حسم بطولة يتطلع كلاهما للفوز بها لتكون بداية "سوبر" للموسم الجديد، فضلاً عن دوافع مختلفة للفريقين قبل خوض المواجهة المُرتقبة فى موقعة 15 أكتوبر، فالأهلى يتطلع للخروج من "كبوته" الأخيرة التى أفقدته أكثر من بطولة كالدورى والكأس والكونفدرالية ما تسبب فى تغيير الجهاز الفنى، حيث تمت إقالة فتحى مبروك وعلاء عبد الصادق وتولى عبد العزيز عبد الشافى "زيزو" مسئولية تدريب خلال لقاء اليوم فقط، بعدها سيتولّى البرتغالى جوزيه بيسيرو مسئولية تدريب الفريق بعد التعاقد معه لمدة موسماً.

الأهلى يتطلع للفوز بالسوبر للخروج من النفق المُظلم الذى دخله النادى مؤخراً وأحدث ردود أفعال هائلة وصلت لحد تنظيم وقفات احتجاجية تُطالب برحيل المجلس الحالى برئاسة محمود طاهر، لذا فالمباراة لها أهمية قصوى فى المعسكر الأحمر دفعت زيزو لأن يُركّز مع لاعبيه خلال التدريبات الماضية على الجانب النفسى، حيث طالب لاعبيه بضرورة الفوز لانتشال الفريق من هذه "المحنة".

لا يختلف الحال كثيراً فى المعسكر الأبيض، فرغم أن الفريق فاز بثنائية رائعة الموسم الماضى، حيث حصد الدورى والكأس ويتطلع للفوز بالثلاثية فى موسم استثنائى مُعتمداً على استقراره الإدارى وإمكانيات لاعبيه وجهازه الفنى بقيادة البرتغالى فيريرا.

على الصعيد الفنى، بات زيزو فى وضع أحسن حالاً من فتحى مبروك المدير الفنى السابق للأحمر فى نهائى الكأس أمام الزمالك، الذى فاز فيه الأبيض بثنائية نظيفة بعدما استعاد الأحمر الثنائى المُتميّز حسام غالى ليتنفس زيزو ومعاونوه الصعداء لأهمية غالى وقدرته على ضبط "وسط" الأهلى ومن قبلها السيطرة على نجوم الفريق داخل الملعب وبث روح "الفانلة الحمراء" بعدما غابت عن المباريات الأخيرة، ويعول زيزو على قدرات بعض اللاعبين أمثال إيفونا وأنطوى والسعيد وحسام غالى وأحمد فتحى وعمرو جمال ورامى ربيعة الذى سيكون له دور واضح فى لقاء اليوم لتدعيم خط الدفاع.

فى المعسكر الآخر، يخوض الزمالك المباراة بصفوف مكتملة باستثناء حازم إمام المصاب، بينما استعاد الأبيض جهود كافة لاعبيه بعد العودة من المنتخبات وكذلك إبراهيم صلاح الذى غاب عن الزمالك منذ فترة طويلة بعضها للإصابة ثم انضمامه للمنتخب العسكرى، ونفس الحال بالنسبة لأيمن حفنى ومصطفى فتحى العائدان من الإصابة، واستقر البرتغالى فيريرا المدير الفنى للزمالك على استمرار الدفع بأحمد دويدار فى قلب الدفاع بعد تألقه فى مباراة النجم الساحلى الأخيرة بالكونفدرالية، ويعد التشكيل الأقرب للزمالك مكون من أحمد الشناوى فى حراسة المرمى وأحمد دويدار ومحمد كوفى وحمادة طلبة وأحمد توفيق وإبراهيم صلاح وطارق حامد وعمر جابر وأيمن حفنى ومحمود كهربا وباسم مرسى.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة