طاهر أبوزيد لـ"شريف عامر": سأخوض انتخابات رئاسة الأهلى المقبلة.. والنادى يمر بمرحلة إحلال وتجديد ومبالغة فى تصدير أزمته للجمهور.. واعتزال أبوتريكة ورحيل الحضرى أحدث فجوة..و"فى حب مصر" قد تعارض الرئيس

هناك من يستغل أزمة الأهلى للهجوم على مجلس محمود طاهر

كأس السوبر مباراة وليست بطولة وإذا ربحها الأهلى سيكون هذا دافع معنوى

تمسكت بقرار حل مجلس النادى الأهلى بالرغم من الضغط الحكومى

•

لم أستقل من حكومة الببلاوى"

•

حكومة الببلاوى واجهت العديد من التحديات أبرزها الاعتصامات والحصار الخارجى

•

"فى حب مصر" قائمة وطنية ليست تابعة لأحد وقد تعارض الرئيس

•

تعديل الدستور عودة للوراء

• دور البرلمان القادم سيكون مساعدة الحكومة والرئيس

•

تركت الوفد لرغبتى فى التجرد من أى انتماء حزبى

أعلن طاهر أبو زيد، وزير الرياضة السابق، عزمه خوض انتخابات رئاسة مجلس النادى الأهلى، بعد انتهاء مدة المجلس الحالى بقيادة محمود طاهر، مؤكدا أن النادى الأهلى يمر حاليا بمرحلة إحلال وتجديد، تأخرت فى الحقيقة منذ سنوات، وكان لابد أن تبدأ منذ سنوات مضت، على اعتبار أن دائما الفرق الكبرى أو الأندية التى لها تاريخ فى حجم النادى الأهلى، مسألة الإحلال والتجديد بها تتم بشكل تلقائى، مشيرا إلى أن أزمة النادى أخذت بعدا آخر، لافتا إلى أنه يرى أن هناك مبالغة فى تصدير الأزمة للجمهور.

وأوضح "أبوزيد"، خلال لقائه ببرنامج "يحدث فى مصر"، الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، ويذاع على فضائية "إم بى سى مصر"، أن الأزمة بالأندية الكبيرة مثل الأهلى والزمالك، تكون الكرة هى محورها، مشددا على أنه حينما تكون الكرة مستقرة يكون النادى مستقر والعكس، وأن النادى الأهلى أكبر بكثير من أن يحقق بطولة أو يخسرها، لأنه ككيان أكبر بكثير من ذلك، والنادى الأهلى عبر تاريخه كان يربح ويخسر، إلا أن بطولاته أكثر من خسارته، وليس هناك نادى يربح طوال الوقت، لأن كرة القدم علمتنا ذلك.

وأكد وزير الرياضة السابق، أن هناك من يحاول استغلال أزمة النادى الأهلى للهجوم على مجلس الإدارة، مشيرا إلى أن اعتزال نجوم النادى الأهلى مثل أبو تريكة وبركات ووائل جمعة، ورحيل الحضرى، أحدث فجوة فى الفريق، والأهلى ناد كبير بجماهيره وجمعيته العمومية، مشددا على أنه لا يدافع عن محمود طاهر رئيس النادى، لكنه يقول حقيقة مجردة بصفته لاعب سابقا بالفريق ومسئولا سابقا فى النادى.

وعن رأيه فى اختيار جوزيه بيسيرو، لقيادة الفريق قال أبو زيد ، إن مجلس الإدارة الجديد درس سيرته الذاتية وتأكد بجدية من مناسبة اختياره لقيادة فريق كرة القدم، مشيرا إلى أنه حال فوز الأهلى فى مباراة السوبر على الزمالك، سيدعم هذا موقف مجلس الإدارة الحالى بقيادة محمود طاهر، لكن على المستوى النفسى، مع العلم بأن كأس السوبر مباراة وليست بطولة.

وأضاف وزير الرياضة السابق، أنه لم يتقدم باستقالته من منصب وزير الرياضة فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى، وكانت أخبار تتردد عن تقدمه بالاستقالة عقب قراره بإعفاء مجلس إدارة النادى الأهلى بقيادة حسن حمدى وقتها، من استكمال فترته، وتم تطبيق القانون بشكل عادى جدا على النادى شأنه شأن كل الأندية التى طبق عليها مبدأ الـ8 سنوات، وهنا ترددت شائعات كثيرة عن استقالته، موضحا أنه لم يتقدم بها، وظل فى الوزارة بعد تلك الواقعة لمدة شهر ونصف.

وكشف أبو زيد، عن أن رئيس الوزراء الأسبق حازم الببلاوى حاول إقناعه وقتها بالتراجع عن قراره بإعفاء مجلس إدارة النادى الأهلى بقيادة حسن حمدى وقتها، من استكمال فترته، ولكنه رفض بشدة، وتمسك بقراره رغم الضغط الحكومية، إلا أن "الببلاوى" جمد القرار بحل مجلس النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى وقتها خوفا من حدوث أزمة فى الشارع المصرى، موضحا أن حكومة "الببلاوى" واجهت العديد من التحديات من بينها الاعتصامات والأزمة الاقتصادية والحصار الخارجي، موضحاً أن رئيس الوزراء وقتها كان متحفظا ويميل إلى التهدئة دائما وهو ما تسبب فى إطلاق مصطلح "حكومة الأيادى المرتشعة" وقتها على حكومة "الببلاوى".

واستطرد:" أنا عندى قناعة، أن الوسط الرياضى مرتبط بالشارع المصرى، وأى تحسن فى هذا المجال سيلقى بظلاله فى الشارع المصرى، الرياضة مرتبطة بكل ربوع الوطن، بمعنى أن الاتحادات الرياضية والأندية الرياضية، التى يوجد بها ربع سكان مصر، وبالتالى أى تأثير إيجابى فى هذه الأندية أو الاتحادات، سيعود على المواطن العادى".

وعن ترشحه بقائمة فى حب مصر، قال وزير الرياضة السابق، إن دور البرلمان القادم سيكون فى الأساس الأول هو مساعدة الحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيراً إلى أن "فى حب مصر" قائمة وطنية وليست تابعة لأحد وقد تعارض رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أنه قرر الانضمام لها لأنه رأى بها بوادر أمل وتستطيع أن تقدم الكثير لهذا الوطن، بالرغم من أنها لا تتعارض مع أى حزب.

وعن تركه لحزب الوفد، وانضمامه لقائمة "فى حب مصر"، أكد طاهر أبو زيد، أنه ترك حزب الوفد لرغبته فى التجرد من الصفة الحزبية، مؤكدا أن حكومة المهندس شريف إسماعيل مؤقتة، والحكومات تتغير كل ثلاثة أو أربعة أشهر فى الفترة الأخيرة.

وأوضح، أن المطالبة بتعديل الدستور عودة للوراء، مشيرا إلى أن لجنة الخمسين برئاسة عمرو موسى وقتها، بذلت قصارى جهدها لإخراج دستور نال موافقة الشعب المصرى عليه، لافتا إلى أن التفكير فى تعديله حاليا هو عودة للوراء، قائلاً: "أى مسألة فيها نوع من إحداث البلبلة مش ده وقتها".