قاضى "اقتحام سجن بورسعيد" لـ"شاهد": "اتكلم وبلاش الرقة اللى انت فيها دى"

تستمع محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، فى محاكمة 51 متهمًا بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى، وإحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا، بينهم ضابط وأمين شرطة، إلى أقوال شهود النفى.

وقال الشاهد "محمد السيد جابر" 36 سنة، تاجر أسماك بسوق السمك، بعد حلفه اليمين، إنه كان هناك ضرب نار بمحيط السجن، ولم أعرف سبب إطلاق النيران، وكانت هناك خناقة بالسوق بين الموجودين بالسوق، ولم أشاهد والدة إبراهيم يومها بالسوق، ونجلها المتهم بالقضية أيضا.

وتابع الشاهد "سمير أحمد حسن" 47 سنة، رئيس بحرى بهيئة قناة السويس قائلا بعد حلفه اليمين القانونية، إنه يوم الأحداث تم إغلاق المحال التجارية، وفى أول يوم كان أحد المتهمين ويدعى أحمد أمين بمحله التجارى فى الظهيرة، وظل أمام محله إلى الساعة السابعة مساء وأنا كنت هناك بسبب أن والدى يسكن بتلك المنطقة، وكان هناك ضرب نار وتكسير لمحلات تجارية، وسرقة، ولم أعرف سبب إطلاق النيران.

وأضاف الشاهد "محمد عبد العاطى عبد العزيز" 38 سنة تاجر، بعد حلفه اليمين القانونية، وجاء للشهادة مع المتهم "أحمد أمين" قائلا إنه كان بمحله يوم الأحداث، وهو يعمل بتجارة الملابس، بجوارى بالسوق، ويوم الحدث كنت بمحلى من الساعة الثامنة صباحا، والمتهم "أحمد أمين" كان بمحله أيضا، والثلاثة أيام للأحداث كان بمحله لحراسته.

وقال الشاهد "محمد مجدى عبد الرسول" 30 سنة، صاحب محل ملابس، بعد حلفه اليمين القانونية، إن الشاهد "محمد السيد العربى" لم يكن متواجدا بمحله يوم الأحداث، فقاطعه القاضى "يابنى سيبك من الرقة اللى انت فيها والسلسلة اللى لابسها واتكلم"، فأكمل الشاهد أنه لم يكن يعرف مكان تواجده بالأحداث، لكنه لم يشارك فى أعمال العنف التى وقعت.

واستكمل الشاهد "محمد بهاء الدين برهام" 25 سنة، ويعمل بالجمارك، قائلا بعد حلفه اليمين القانونية، إنه جاء للشهادة بالنسبة للمتهم "محمد العربى شلبى" كونه متهم بالقضية، وإنه كان يوم الأحداث الثلاثة متواجدا معنا بالشارع، وتم القبض على العربى من خلال قوة أمنية، وتم الاعتداء عليه قبل ضبطه وكان ذلك يوم 28 بعد الأحداث.

كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.