شاهد بـ"سجن بورسعيد": كنت ألعب بلايستيشن مع متهم.. والقاضى:أنت كبرت على كدة

تستمع محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، أثناء محاكمة 51 متهمًا بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى، وإحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، مما أسفر عن مقتل 42 شحصا، بينهم ضابط وأمين شرطة، إلى أقوال شهود النفى.

وقال الشاهد "أحمد الجاريحى إبراهيم" بعد حلفه اليمين القانونية، إنه جاء للشهادة مع المتهم "أحمد إبراهيم" أنه يوم 26 كنا نلعب البلايستيشن وكان ذلك من حوالى الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الساعة الخامسة عصرا، وبعدها ذهب كل منا إلى منزله، واليوم التانى جاءت قوة أمنية للقبض على "أحمد"، وعندما توجهنا لمعرفة السبب رفض الأمن إخبارنا بالسبب، فقاطعه القاضى كيف تلعب والبلد كانت تشتعل ده كلام، فرد الشاهد "وأنا هعمل إيه حضرتك"، فرد القاضى "روح انقذ مصاب ادعى للبلد".

وتابع الشاهد "محمد إبراهيم على" قائلا بعد حلفه اليمين القانونية، إنه جاء للشهادة مع المتهم "أحمد أمين" بعد أن تم القبض عليه من منزله من خلال قوة أمنية، وأنا كنت يوم 26 بالمنزل، ولم أشاهد أحمد يومها وكان يسكن بجوارى، وسعمت إطلاق النيران ولم أنزل وقتها.

وأضاف الشاهد "عبد العال محمد السيد" 57 سنة موظف قائلا بعد حلفه اليمين القانونية، إنه جاء للشهادة عن الأحداث التى وقعت ببورسعيد، ولم أنزل من منزلى وقتها لأن بيتى قريب من قسم شرطة العرب، ولم أستطع النظر من النافذة أو البلكونة وعرفت أن هناك قتلى ومصابين، ولم أعرف سبب ذلك، والأصوات التى سمعناها كانت من ناحية قسم العرب ولم نعرف من يطلق الرصاص.

كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.