وتصف اتفاقية النقابة بالمهدرة لحقوقهم..

حملة "لا لاتفاقية الإذعان" تحذر الصيادلة من إرجاع أدويتهم تحت الفحص

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015 04:59 م
حملة "لا لاتفاقية الإذعان" تحذر الصيادلة من إرجاع أدويتهم تحت الفحص أدوية - أرشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة سعاد حمودة نقيب صيادلة الإسماعيلية السابق، والمنسق القانونى لحملة لا لاتفاقية الإذعان، إن اتفاقية "Wash Out" التى أبرمها الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة، لسحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات، أهدرت حقوق ومكتسبات حالية للصيادلة، وأن الاتفاقية فرضت عليهم قيودا واشتراطات كارثية لم تكن موجودة مع كثير من الشركات.

وأضافت سعاد، خلال بيان أصدرته الحملة، أن مشكلة الأدوية منتهية الصلاحية مشكلة نوعية يتركز أغلبها فى أدوية بعض شركات التول، وخاصة التى خرجت من السوق والأدوية المستوردة والألبان والأنسولين.

وحذرت المنسق القانونى لحملة لا لاتفاقية الإذعان، كافة الصيادلة من إرجاع أى أدوية للشركات تحت الفحص كما جعلت هذه الاتفاقية التى وصفتها بـ"المجحفة"، الشركات هى الخصم والحكم، ومن حقها إعدام الأدوية دون العودة للصيدلى ودون تعويضه بأى صورة، ووضعت الصيادلة تحت رحمة الشركات وأصبح من حقها أن توجه له تهمة الغش الدوائى، خاصة وأن بعض الشركات تهدف إلى التخلص من تلك الأدوية بأقل أعباء مادية ممكنه وعلى حساب الصيادلة.

فيما أكد الدكتور أسامة الشريف منسق الحملة بقنا، أن الحملة مستمرة لحين تعديل بنود هذه الاتفاقية التى وصفها بـ"الكارثية" والتى سيكتشف الصيادلة عوارها بعد دخولها حيز التطبيق الفعلى وأن الحملة تعمل الآن على جمع توكيلات من الصيادلة لطلب عقد جمعية عمومية طارئة لمناقشة هذه الاتفاقية وشرح عوارها للصيادلة.

فيما أشار الدكتور إسلام زينة عضو الحملة، إلى أن نقيب الصيادلة يحاول الترويج للاتفاقية على أنها إنجاز فى الوقت الذى تزداد كل يوم أعداد الصيادلة الرافضة لبنودها، وأن النقيب يحاول جاهداً الضغط على النقابات الفرعية لدعم موقفه، وأنه يستخدم أسلوب الترغيب مع النقباء الفرعيين لحشد الصيادلة لتأييد الاتفاقية.

كانت نقابة الصيادلة، قد أعلنت توقيعها اتفاقية لسحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات، تبدأ فى 17 أكتوبر الجارى، وتستمر لمدة 6 أشهر، بالتعاون مع غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، والموزعين وشركات التصنيع لدى الغير.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة