الإعلان عن دواء جديد لعلاج مرض التهاب الغدد العرقية القيحى

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015 08:20 ص
الإعلان عن دواء جديد لعلاج مرض التهاب الغدد العرقية القيحى جانب من المؤتمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت شركة "أبفى" للأدوية، الرائدة عالمياً فى مجال تطوير الأدوية والعقاقير الطبية، نتائج علمية جديدة لفاعلية دواء "هيوميرا"(Adalimumab) لعلاج مرض التهاب الغدد العرقية القيحى.

يأتى ذلك خلال المؤتمر السنوى العالمى للأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية (EADV) الذى عُقِدَ هذا العام فى كوبنهاجن بالدنمارك، خلال الفترة من 7 إلى 11 أكتوبر الجارى، حيث قامت شركة أبفى بالرعاية الذهبية للمؤتمر.

وقالت "أبفى" فى بيانٍ لها، أن الشركة أطلقت خلال جلسات المؤتمر الـ26 ملخصاً طبياً عن العلاج الجديد "هيوميرا" (Adalimumab) المعالج لالتهاب الغدد العرقية القيحى Hidradenitis Suppurativa مشيرة إلى أنه خلال جلسات المؤتمر عُرِضَت أهم الاكتشافات العلمية لأمراض الصدفية والتهاب المفاصل الصدفى.

وأوضحت الشركة أنها توسعت فى مجال البيانات والأبحاث الطبية حول مرض التهاب الغدد العرقية القيحى HS، والتى أثبتت أنه مرض جلدى التهابى مؤلم ومزمن يصيب عادة 1% من المواطنين (حوالى مليون مريض مصرى)، ولا توجد أسباب مؤكدة لظهوره، ويُعَد علاجه وتشخيصه صعب، نظرًا لمروره بمراحل نشاط وخمول مستمرة، لذا تفضل المتابعة مع طبيب جلدى وتناسلى متمرس، لتشابه هذا المرض بعدة أمراض أخرى.

الدكتورة مهيرة حمدى السيد، أستاذة الأمراض الجلدية والتناسلية، قالت: "المرض يسبب عدد من المضاعفات من بينها الندبات والتغيرات الجلدية، كما يسبب ألم أثناء الحركة، خاصة إذا حدث فى الإبطين والفخذين، كما يرتبط المرض بالتهاب المفاصل ومرض كرون، اذا أصاب التهاب الغدد العرقية المناطق المجاورة لأعلى الفخذ والشرج".

وتابعت: "التدخين والسمنة لهما دور سلبى على المرض والتوقف عن التدخين وإنقاص الوزن لهما دور فعال فى العلاج، وتأثير كبير على حالة المريض النفسية".

وأضافت أنه تمت الموافقة مؤخرا على عقار "هوميرا" لعلاج مرض التهاب الغدد العرقية القيحى المعتدلة إلى الشديدة، من قِبَل السلطات الصحية المتعددة بما فى ذلك هيئة الأغذية والادوية الأوروبية، وهيئة الأغذية والادوية الأمريكية (FDA) وهيئة الصحة فى البوسنة.

وأشارت إلى أنه قبل تسجيل علاج الهيوميرا، لم يكن هناك علاج لالتهاب الغدد العرقية القيحى مسجل رسمياً لهذا المرض، لذلك يعد العلاج أملاً جديداً للمرضى فى استعادة حياتهم لطبيعتها، إذ أن المريض فى هذه الحالة يعانى من آلام واكتئاب وعزلة عن المجتمع.

وتُعَد الدراسات التى أجريت على دواء هوميرا، واحدة من أكثر الدراسات البيولوجية الشاملة المتاحة، وتتميز بخبرة تصل إلى 18 عامًا فى التجارب الإكلينيكة فى علم أمراض المناعة، مثل الروماتويد المفصلى، الذى يتسبب فى تآكل المفاصل، وتيبس وآلام جسيمة فى الأطراف.

وأفادت الشركة أن الاتحاد الأوروبى أصدر تعليماته بشأن سلامة استخدام دواء هيوميرا ومنها: لا يجب إستخدام هوميرا مع المرضى الذين يعانون من مرض السل النشط أو الالتهابات الحادة الاخرى، والمرضى الذين يعانون من فشل فى عضلة القلب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة