الأقباط يواصلون انتفاضتهم ضد يونس مخيون بعد تصريحاته حول ترشحهم بالانتخابات..جمال أسعد:حزب النور اعترف بانتهازيته السياسية..وإيهاب رمزى:عنصريون يعتبرون المسيحيين مواطنين من الدرجة الثانية

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015 11:13 ص
الأقباط يواصلون انتفاضتهم ضد يونس مخيون بعد تصريحاته حول ترشحهم بالانتخابات..جمال أسعد:حزب النور اعترف بانتهازيته السياسية..وإيهاب رمزى:عنصريون يعتبرون المسيحيين مواطنين من الدرجة الثانية يونس مخيون رئيس حزب النور
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتح سياسيون أقباط النار على يونس مخيون رئيس حزب النور، بعدما أكد فى حوار له أن حزبه اضطر لترشيح الأقباط على قوائمه التزامًا بالدستور، وأن الأحزاب اضطرت لترشيحهم التزاما بالدستور ولولاه ما أقدم حزب سياسى على ذلك.

البرلمانى السابق جمال أسعد، اعتبر تصريحات مخيون أول اعتراف من الحزب ببراجماتيته وانتهازيته السياسية، حيث أقر أن ترشيح الأقباط على قوائمه مجرد إلزام دستورى دون إيمان حقيقى بذلك، مؤكدًا أن حزب النور لا يؤمن بحقوق الأقباط السياسية ولا المواطنة بل يعتبر الأقباط مواطنين من الدرجة الثانية ويحرم معايدتهم فى الأعياد وغيرها من الفتاوى التى تصدر عن الدعوة السلفية الأب الشرعى لحزب النور.

وأشار أسعد إلى أن تصريحات مخيون تفضح أكاذيب الحزب الذى قال إنه ليس حزبًا دينيًا وانتهز فرصة ترشيح الأقباط على قوائمه ليؤكد أنه حزب سياسى، معتبرًا أن الأقباط الذين قبلوا الترشح على قوائم النور انتهازيون تنازلوا عن حق المواطنة فى مقابل الترشح على قوائم البرلمان.

وأضاف أسعد: الأقباط المرشحون على قوائم النور أسقطوا إنسانيتهم ولا يعنيهم التمسك بالمسيحية، بعد أن وافقوا الانضمام لحزب يعادى دينهم ويسىء لعقيدتهم جهارًا نهارًا.

أما الكاتب الصحفى سليمان شفيق، فأكد أن تصريحات مخيون تتسق مع رؤية حزب النور السياسية التى لا تحترم القانون ولا الدولة المدنية، ولكنه حزب ينفذ التقية، معبرًا عن أسفه من وجود الحزب ضمن الأحزاب الشرعية التى لها مرشحون فى الانتخابات البرلمانية.

وأرجع شفيق العيب على الدولة التى سمحت لحزب النور بالتواجد وقننت وجوده، رغم أنه أخطر من الإخوان، معتبرًا الأقباط المرشحين على قوائمه مرتزقة حاولوا إيجاد فرصة لدخول البرلمان لأنهم إن قاطعوا ما تمكن الحزب من الترشح نهائيًا.

البرلمانى السابق إيهاب رمزى رأى أن تصريحات مخيون تعبر عن أفكار حزب النور ومعتقداته ومبادئه تجاه الأقباط، حيث يراهم دائمًا مواطنين من الدرجة الثانية، مؤكدًا أن البرلمانيين الأقباط دخلوا البرلمان المصرى قبل تأسيس حزب النور بمئات السنين.

ضرب رمزى المثل بحزب الحرية الذى رشحه عام 2012 على رأس القائمة، بالإضافة إلى أحزاب أخرى دفعت بالأقباط على رأس قوائمها إيمانًا منهم بحق المواطنة، مؤكدًا أن الأحزاب السياسية لا تخشى الرهان على الأقباط فى الانتخابات أو الحياة السياسية.

فيما رأى رمزى، أن الأقباط المرشحين على قوائم حزب النور لديهم هدف واضح هو الوصول للبرلمان بأى شكل من الأشكال وعن طريق أى حزب أيًا كانت مبادئه أو أفكاره، بالإضافة إلى أن بعض منهم رأى الترشح على قوائم النور فرصة للانتقام من الكنيسة بسبب خلافات سابقة كأقباط 38 الذين لديهم مشاكل فى الأحوال الشخصية مع الكنيسة وترشحوا على قوائم النور، مؤكدًا أن هؤلاء لا يؤمنون بأفكار حزب النور ولا يرونه محل تقدير ولكنهم قبلوا الترشح على قوائمه لأغراض أخرى.

وقال رمزى إن مرشحى النور الأقباط يمارسون شكلًا من أشكال الانتحار السياسى، فلا يعنيهم شعبيتهم أو مستقبلهم السياسى، ولا رؤيتهم لمصر.

فيما هاجمت الحركات القبطية مرشحى الأقباط على قوائم حزب النور، حيث وصف د.مينا مجدى عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب ماسبيرو، ترشح الأقباط على قوائم حزب النور بالانتهازية السياسية، مؤكدًا أن الحزب استغل الأقباط لضمان الترشح فى الانتخابات وفقًا للنسب التى يقرها الدستور، رغم أن ذلك يتناقض مع أيدولوجيته، بينما انتهز مرشحو النور من الأقباط فرصة الترشح للانتخابات على قوائم حزب سلفى له قواعد ثابتة قد يكتب له النجاح ومن ثم يدخلون البرلمان.

وأضاف مجدى لـ"اليوم السابع" أن مرشحى النور من الأقباط ليس لديهم شعبية بين جموع الأقباط وغالبيتهم ينتمون إلى حركة أقباط 38 التى أسسها المضارين فى مشاكل الأحوال الشخصية مع الكنيسة ولا تتمتع بقبول شعبى فرأوا دخول البرلمان بهذه الطريقة.

فيما رأى نادر صبحى مؤسس حركة شباب كريستيان، أن مواقف أقباط حزب النور لا تمثل جموع الأقباط، مشيرًا إلى أن حزب النور حزب دينى وليس سياسى ويتعامل مع المسيحيين باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية، لافتا إلى أن فتاوى مشايخ السلفيين مثل الشيخ ياسر برهامى، تكفر الأقباط وتحرم تهنئتهم فى المناسبات، بل أن بعض من هذا الفصيل رفع الأحذية على صور البابا شنودة فى مظاهرة متسائلًا: "كيف يمكن القبول بكل ذلك".













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

هوا يعنى انتم مكنتوش عارفين انه حزب انتهازى غير دلوقتى

العيب على الدوله اللى سمحت ليه بدخول الانتخابات

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفئران

حزب النور مرجعيته ليست الثوابت الاسلامية التى ينص عليها الدستور بل هو حزب يضم الكثير من المتنطعين

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد السلوتي

تجار دين

عدد الردود 0

بواسطة:

غايث

حزب النور

عدد الردود 0

بواسطة:

اياد

خدت غرضك مني ورميتني

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed Marzq

الاخوان الارهابيين والسلافيين وجهان لعملة واحدة

عدد الردود 0

بواسطة:

تحيا مصر بجميع ابنائها

ما هو دليل الانتهازية؟

عدد الردود 0

بواسطة:

Anwaar

حزب الظلام وليس النور

عدد الردود 0

بواسطة:

جلبهان عبد التواب احمد

حزب الزور

انه حزب الزور لأنه يتعامل معانا بالتقيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة