إخوان لندن يفشلون فى إقناع نواب المحافظين الحاكم للتحريض ضد مصر قبل زيارة السيسى..أعضاء "الإرهابية" يحرضون 44 برلمانيا معارضا لمناقشة أوضاع مصر بمجلس العموم..وسعيد اللاوندى:كاميرون لن يستجيب للتحريض

كشف التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، عن الخطوات التى يتخذها فى لندن للتحريض ضد مصر، قبل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى لندن المقرر لها أوائل شهر نوفمبر المقبل، فى الوقت الذى قال فيه خبير بالشئون الدولية أن البرلمان البريطانى لن يستجيب لهذا التحريض، خاصة فى ظل تطور علاقات مصر ببريطانيا.

وكشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن المكتب الاعلامى للجماعة فى لندن تواصل من 100 برلمانيا فى البرلمان البريطانى، واستغل علاقته الجيدة بحزب العمال لتقديم طلبات فى البرلمان بريطانى تطالب بمناقشة الاوضاع فى مصر.

وأوضحت المصادر لـ"اليوم السابع" أن من استجاب لهم هم 44 برلمانيا فقط، فيما رفض الباقيين هذه الطلبات تماما ، موضحين انهم يحترمون الشئون الداخلية للدول ولا يتدخلون فى أية أوضاع لا تخص بلادهم.

ونشر موقع التنظيم الدولى "المركز الاعلامى للإخوان فى لندن" اسماء البرلمانيين الذين تقدموا بعريضة للبرلمان البريطاني لمناقشة الاوضاع بمصر، موضحة أن من اشرف على هذه العريضة وهم زعيم حزب العمال البريطانى جيرمي كوربين وجون ماكدونال ومارك دوركان وجوناثان إدواردز ومارتن دي.

وأوضح ان أبرز من وقع على تلك العريضة 44 نائبا، وكان أبرزهم أحمد شيخ من الحزب الوطني الأسكتلندي، ديفيد أندرسون من حزب العمال، و مهيري بلاك من الحزب الوطني الأسكتلندي، وتوم بريك من حزب الليبراليين الديمقراطيين، وروني كامبل من حزب العمال، وسارة تشامبيون من حزب العمال، ودوغلاس تشامبان من الحزب الوطني الأسكتلندي، ومارتن دي من الحزب الوطني الأسكتلندي، وستيوارت دونالدسون من الحزب الوطني الأسكتلندي، ومارك دوركان من الاشتراكيين الديمقراطيين، وجوناثان وبول فلين من حزب العمال، وفيكي فوكسكروفت من حزب العمال، وماري غليندون من حزب العمال.

كما تتضمنت الاسماء فى العريضة كل من روجر جادسيف من حزب العمال، وباتريك جرادي من الحزب الوطني الأسكتلندي، ولويس هيج من حزب العمال، وهاري هارفام من حزب العمال، وهيلين هيز من حزب العمال، جيرالد كوفمان من حزب العما، وكير كالوم من الحزب الوطني الأسكتلندى.

وأشارت المصادر أن التنظيم الدولى فشل فى التواصل مع حزب المحافظين البريطانى الأكثر تمثيلا فى البرلمان، للتحريض ضد مصر، أو اقناعه بأن يشارك فى تلك العريضة، فيما اعتمد اخوان لندن على التواصل مع الاحزاب المعارضة فى بريطانيا للتوقيع على هذه العريضة.

من جانبه قال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى الشئون الدولية بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تلك العريضة لن تستطيع أن تعرقل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للندن، خاصة فى ظل توجه جديد للحكومة البريطانية والتى تسعى لتطوير العلاقات مع مصر .

وأضاف اللاوندى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن حزب المحافظين والذى يتزعمه ديفيد كاميرون رئيس الحكومة البريطانية هو الحزب المؤثر فى لندن، وموقفه من جماعة الإخوان سئ وهو ما افشل تواصل التنظيم الدولى معه، مؤكدا أن البرلمان البريطانى لا يمكنه مناقشة الاوضاع فى مصر.