بعد فتوى داعش بأن أى امرأة تغتصب من 10 محاربين تصبح مسلمة..علماء الأزهر يردون: خارجون عن الإسلام ولا يؤمنون بأى دين..أحمد عمر هاشم: تخاريف لا يقبلها عقل..محمود مهنى: المغتصب يقتل وإن اغتصب كتابية

الأحد، 11 أكتوبر 2015 04:45 ص
بعد فتوى داعش بأن أى امرأة تغتصب من 10 محاربين تصبح مسلمة..علماء الأزهر يردون: خارجون عن الإسلام ولا يؤمنون بأى دين..أحمد عمر هاشم: تخاريف لا يقبلها عقل..محمود مهنى: المغتصب يقتل وإن اغتصب كتابية الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض كبار علماء الأزهر الشريف فتوى لداعش تنص على أن المرأة التي تغتصب من عشرة رجال تصبح مسلمة، مؤكدين أن هؤلاء الدواعش كفار ويفعلون ما لا يفعله الحيوان.

أحمد عمر هاشم: فتوايهم تخاريف لا يقبلها العقل


في البداية يقول الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن هذا كلام لا يستسيغه عقل ولا يقوله إنسان عاقل ولا تسمى سوى تخاريف، فإقحام الدين في تحليل ما حرم الله أمر يخرج صاحبه من الدين مرة واحدة، لأن الذى يحل ما حرم الله كالذى يحرم ما أحل الله، فهذا لا يجوز.

المغتصب يقتل وإن اغتصب كتابية


وفى تعليقه على فتوى داعش أشار الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء، قال الله تعالى "الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة فى دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخ"، واستدل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن"، موضحا أن علماء الإسلام أكدوا أن المغتصب يقتل وحتي وإن اغتصب كتابية .

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال من "زنى أو شرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما ينزع الرجل قميصه "وقال الله تعالى "ولا تقربوا الزنا"، موضحا أن الزنا من الوصايا العشر عند النصارى واليهود وحتى الذين لم يرسل إليهم رسلا لما علموا أن امرأة العزيز تراود يوسف قال النسوة "إن لنراها فى ضلال مبين".

وقال :"هؤلاء الدواعش خارجون عن الإسلام ولا يؤمنون بأى دين حتى بدين الحيوان لان الحيوان لا يقدم علي اغتصاب أنثى الحيوان، وما رأينا حيوانا اغتصب حيوانا ما عدا هؤلاء الخارجين من الملة فهم كفار كفار كفار".

أمين الفتوى: ليست أخلاق المسلم مهما كان عاصيا فى أى زمان او مكان


من جانبه يقول الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء: "نحن نشكك فى داعش وعن أصلها ومن يمدها ويمولها لأن هذه لم تكن فى أخلاق لأى مسلم مهما كان عاصيا فى أى زمان أو مكان، والإسلام يحافظ علي كرامة الإنسان مسلما أو غير مسلما لأن الحفاظ على كرامة الإنسان من مقاصد الشريعة الإسلامية التى أمرنا بالحفاظ عليها على مختلف الأديان والأعراق والديانات لأن هذا الحفاظ على كرامة الإنسان هو ما أقرته الأديان جميعا لقوله تعالى "ولقد كرمنا بنى آدم" ولقد تلقته العقول بالقبول.

وأضاف: "كونهم يقولون أن المرأة إذا اغتصبها عشرة من الرجال تصبح مسلمة، فهذا جرم يضاف إلى جرائمهم الكثيرة لأنه ادعاء باطل وكاذب ومتى كان الدخول فى الإسلام بمثل هذه الانتهاكات لحرمات الناس، وإن كانوا ينسبون هذا للإسلام فالإسلام برىء كل البراءة من هذا والجميع يعلم هذا بأن الإسلام لا يكون بمثل هذه السفاهات التى يعرفها الداعشيون ومن يمولهم".

وكانت صحيفة "ديلى ميرور" البريطانية قد كشفت عن إحدى العراقيات اللاتى تم اغتصابهن على يد إرهابيى التنظيم، حيث كشفت أن الجماعة الإرهابية تواصل استخدامها للدين فى تبرير جرائمها المروعة من اغتصاب وقتل واستعباد للمرأة فى البلاد، وقالت إنهم يزعمون أن أى امرأة يتم اغتصابها من 10 دواعش تصبح مسلمة.


موضوعات متعلقة :



- فتاوى آخر الزمان..داعش:أى امرأة تغتصب من10 محاربين تصبح مسلمة..البحوث الإسلامية ترد:فكر همجى يعيد ممارسات الجاهلية الأولى..نعيم:فتاواهم تتسم بالشذوذ..إصلاح الجماعة تطالب بحملة دولية لوقف تشويه الإسلام








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة