متحكموش عليه بالإعدام.. فى خطوات: تعامل الأسرة النفسى السليم مع "المدمن"

السبت، 10 أكتوبر 2015 04:17 ص
متحكموش عليه بالإعدام.. فى خطوات: تعامل الأسرة النفسى السليم مع "المدمن" "نبذ المدمن" يؤخر علاجه بشكل كبير
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعامل النفسى السليم مع المدمن داخل الأسرة، أحد أهم خطوات علاجه، والدعم المقدم من الأسرة سبب حقيقى وفاعل فى سرعة شفاء المدمن من إدمانه.

وتشير التجارب والملاحظات، إلى أن المدمن يتأثر خلال رحلة إدمانه والانسحاب وعلاجه، بالكثير من العوامل الاجتماعية، وعلى رأسها نظرة عائلته له، وما إذا كانت صورته قد تغيرت للأبد فى أعينهم؟!.

المدمن حسب تأكيد الدكتورة مى إسماعيل الطبيبة النفسية بمستشفى العباسية للصحة النفسية، فالمدمن يعانى من انعدام تام بالثقة فى نفسه ومن حوله، وهو نابع من انعدام التصالح مع ذاته مرة أخرى، فهو يشعر بالتمرد والذنب فى آن واحد.

ولذا فتؤكد مى على أنه لزامًا على الأسرة، أو المحيطين به أن يكونوا أكثر صبرا فى التعامل معه، والاعتماد على حالة من الهدوء تسود المنزل قدر الإمكان خاصة فى مراحل الإنسحاب التى يمر بها، ومراحل التعافى والاستشفاء:
- على المحيطين أن يكونوا أكثر هدوءا منه، وعدم اللجوء للعصبية، أو إجباره على أمر ما، أو إثارته نفسيا.
- على المحيطين أن يتعاملوا بشكل طبيعى معه، فلا يشعروه بالنقص أو التعاطف الزائد.
- ادمجوا المدمن داخل أنشطتكم اليومية، حتى لا يشعر بالوحدة وتقل قدرته على مواجهة إدمانه.
- ابتعدوا عن نبذ المدمن، فهو شخص مريض ويحتاج لعلاج وتهيئة نفسية جيدة.
- اهتموا بنقل شعور الثقة له بشكل كبير، وأن تشعروه بأنه شخص جيد وأن الادمان سقطة من سقطات الحياة العادية.
- دعموه.. وكونوا معه ضد المتنمرين عليه، أو أصدقائه الذين نبذوه.
- اجتمعوا مع أحباء المدمن وأصدقائه الأوفياء لمساعدتكم فى العناية به وتحسين نفسيته.
- لا تتفوهوا بكلمة "مدمن" داخل المنزل، بل "المتعافي" أو فى طريقه للتعافى.
- اهتموا بالمتابعة الجيدة لدى الطبيب المختص فى علاج الإدمان، ولدى المعالج الذى يتابعه، ولدى الطبيب النفسى.
- اهتموا بالتنسيق مع الطبيب النفسى حول طبيعة التعامل معه فى غضبه وحدته.
- كونوا هادئين ومحبين له حتى فى غضبه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة