جابر نصار: مستشفيات جامعة القاهرة أجرت 18ألفا و300عملية جراحية فى3شهور

كشف التقرير الربع سنوى الثانى، للمستشفيات التابعة لجامعة القاهرة الذى تعده إدارة الإحصاء والسجلات الطبية لمستشفيات جامعة القاهرة بإشراف الدكتورة دعاء صالح مديرة الإدارة، أن عدد الأسرة بمستشفيات جامعة القاهرة، بلغ ثلاثة آلاف و813 سريراً، موزعة على مستشفيات المنيل الجامعى قبلى وبحرى، والأطفال الجامعى (اليابانى)، والأطفال الجامعى بالمنيرة، والطوارئ، وأمراض النساء والتوليد، والأمراض الباطنة، ومركز علاج الأورام، ومركز علاج القصور الكلوى، ومركز طب الحالات الحرجة، ومركز قصر العينى لأمراض الكلى، والمركز القومى للسموم، ووحدة رعايات العمليات بالمنيل الجامعى.

وأشار التقرير إلى أن مستشفى المنيل قبلى وبحرى بلغ عدد الأسرة بها 1368 سريرا بمختلف الأقسام بنسبة 36% من إجمالى عدد الأسرة فى مستشفيات الجامعة، يليها الأطفال الجامعى اليابانى 436، ثم مستشفى الطوارئ 393، وأمراض النساء 312، والباطنة 309 سريرا.

وكشف التقرير، كذلك، أن عدد المرضى المفحوصين فى وحدات الاستقبال بمستشفيات جامعة القاهرة خلال الفترة من 1/4/2015 حتى 30/6/2015، بلغ 109 آلاف و605، من بينهم 51 الفاً و694 مريضاً توجهوا لمستشفى الاستقبال والطوارئ بالمنيل الجامعى بنسبة 47% من إجمالى مرضى الاستقبال بمستشفيات جامعة القاهرة وبمتوسط 568 مريض يوميا.

وأوضح التقرير الربع سنوى أن أعداد المرضى المفحوصين بالعيادات الخارجية فى مستشفيات جامعة القاهرة فى الفترة التى شملها التقرير، بلغ 275 ألفا و885 مريضا من بينهم 125 ألفا بمستشفى المنيل الجامعى وحدها بنسبة 45% وبمتوسط شهرى 41 ألفا و670 مريضا.

وبلغ إجمالى المرضى المحجوزين بمستشفيات الجامعة خلال الثلاثة أشهر التى شملها التقرير، 57 ألفا و667 مريضاً.

وأجرت وحدات العمليات بمستشفيات الجامعة خلال نفس الفترة 18 ألفا و343 عملية جراحية فى كافة التخصصات.

واستعرض الدكتور جابر نصار، رىْيس جامعة القاهرة، التقريرعن الفترة من 1/4/2015 حتى 30/6/2015، متضمنا البيانات التفصيلية، عن المستشفيات التابعة للجامعة، ومؤشرات كفاءة الأداء فى الأقسام المختلفة بكل خلال الفترة التى شملها التقرير.

وقال نصار، على الرغم من أعداد المواطنين المتزايدة، للتردد على مستشفيات جامعة القاهرة، من كل محافظات مصر لطلب الخدمة العلاجية، وبخاصة فى قصر العينى والباطنة والأطفال، فإن مستشفيات الجامعة تؤدى دورها بكل أمانة وشفافية وجودة، وتستقبل المرضى من كل مكان، مؤكدا أن إدارتى طب قصر العينى، والمستشفيات الجامعية، والأساتذة والأطباء، يجتهدون للحفاظ على مكانة هذا الصرح الطبى الهام فى قلوب المصريين وتطويره لمواجهة الاحتياجات العلاجية للمواطنين.