بشرى لمرضى الشلل الرباعى.. جراحة جديدة تعالج 9 مرضى وتساعدهم على الحركة

تمكن فريق من الباحثين بكلية الطب جامعة واشنطن، من إجراء عملية ناجحة لتسعة أشخاص مصابين بشلل رباعى، وذلك بعد مرور سنوات عديدة على تعرضهم للإصابة فى الجزء السفلى من الفقرات العنقية.

وقام الباحثون بإعادة توصيل بعض الأعصاب الطرفية القريبة من موضع الإصابة بالأعصاب المصابة بالشلل، وبالفعل استعاد المرضى بعض حركات اليد والذراع، حيث يقوم المخ بإعادة إرسال الإشارات العصبية إلى العضلات من أجل القيام ببعض الوظائف الهامة، مثل الأكل أو الإمساك بالقلم.

ويستغرق هذا النوع من العمليات عدة ساعات، وغالباً ما يغادر المريض المستشفى فى اليوم التالى، ويحتاج المريض ما بين 6 و18 شهراً حتى يستعيد أغلب وظائف أطرافه ويستطيع تحريكها، وهى الفترة التى يجتاحها المخ كى يتعرف على إشارات العصب الجديد، ويخضع خلالها المريض لكورس مكثف من العلاج الطبيعى.

وعلى الرغم من أن المريض غالباً لا يستعيد وظائف أطرافه كلها، إلا أن هذه الجراحة كافية لتحسين حياة المريض ومساعدته على الاعتماد على نفسه.

ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Plastic and Reconstructive Surgery".

الجديد بالذكر أن الشلل الرباعى يعنى شلل الأطراف الأربعة، ويحدث غالباً بسبب حدوث إصابة فى الحبل الشوكى، وقد يحدث أيضاً بسبب حدوث إصابة فى الدماغ أو الأعصاب المحيطة.