تعود البهجة كل عام مع انطلاق مهرجان "الشوارع الخلفية" الذى تتزين من خلاله مسارح الإسكندرية والأماكن الأخرى غير التقليدية التى يقدم فيها ألوان الفنون المختلفة من مسرح ورقص وسيرك وموسيقى وتأتى الدورة الثالثة هذا العام تحمل 15 عرضا مسرحيا من دول مختلفة .
الدكتور محمود أبو دومة مؤسس المهرجان ورئيسه قال لـ"اليوم السابع" إن المهرجان لا يقتصر على تقديم العروض فحسب، إنما يمتد إلى فضاء التدريب وتسعى الورش التدريبية فى هذا العام إلى التدريب على تقنيات الفيديو والرسم الضوئى على الحوائط والمبانى القديمة، والإسقاط وتكوين الرؤى البصرية باستخدام فنون الضوء، بالإضافة إلى استضافة برنامج مؤسسة “تدريب رواد الأعمال” ونشر النسخة العربية من كتاب“ كيف تطلق مشروعا ابتكاريا ناجحا؟” بدعم من المجلس الثقافى البريطانى فى مصر.
ويضيف أبو دومة : كما تتسع آفاق "مهرجان الشوارع الخلفية" إلى مساحات الحوار حيث يناقش المهرجان فى هذا العام 2015 فكرة "تدوير المساحات الثقافية بمعنى تعدد مجالات استخدام الأماكن العامة وإمكانية تحويلها إلى مساحة للعروض الفنية بجانب استخدامها فى أغراضها الأساسية التى أنشأت من أجلها.
كما يعرض مهرجان الشوارع الخلفية العديد من الأفلام السينمائية عن بعض العروض المسرحية وعروض السيرك وعروض التعبير الحركى وعروض الشارع من فرنسا وأمريكا وذلك من خلال برنامج للعروض السينمائية ضمن أنشطة المهرجان.
وفى سبيل تحقيق هذه الأهداف فقد استغرق الإعداد لهذا المهرجان ما يقرب من عام كامل، هذا فضلاً عن التعاون مع العديد من الجهات الدولية والمحلية منها المجلس الثقافى البريطانى، والسفارة الهولندية بالقاهرة، ومعهد جوتة بالإسكندرية، والمؤسسة الثقافية السويسرية بروهيلفتسيا، ومؤسسة اليابان، والمعهد الثقافى الفرنسى بالإسكندرية، والملتقى الثقافى النمساوى، والمعهد السويدى بالإسكندرية، وستوديو عماد الدين، ومركز الجيزويت الثقافى، ومكتبة الإسكندرية، ومركز التدريب المسرحى العربى ببيروت وشركة الفرنسية MK2، وجريدة القاهرة، ونادى "نادينا" بحى كوم الدكة، ومؤسسة جدران للثقافة والفنون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة