يستعرض المعرض 47 قطعة أثرية تتنوع بين مختلف أشكال الصنادل المصرية القديمة بداية من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر اليونانى الرومانى، وأكد وزير الآثار على اهتمام الوزارة بإقامة مثل هذه المعارض الأثرية المؤقتة بما يعيد إلى المتاحف المصرية دورها المجتمعى الرائد باعتبارها مراكز ثقافية تساهم فى التعريف بالحضارة المصرية بمختلف عصورها، وتعمل فى الوقت نفسه على نشر الوعى الأثرى بين مختلف الفئات المجتمعية من خلال ما تقيمه من فعاليات ثقافية و ترفيهية تخلق قنوات مباشرة للتواصل.
وأضاف الدكتور ممدوح الدماطى، أن هذا المعرض يعكس طبيعة الحياة اليومية لدى المصرى القديم، وما طرأ على ملبسه، وخاصة الأحذية المصرية القديمة من تطور ما يمثل رحلة خاصة يبحر من خلالها الزائر عبر الزمن ليعيش يوم مغاير يطلع من خلاله مظاهر عبقرية الحضارة المصرية.
من جانبها قالت صباح عبد الرازق، مدير عام المعارض المؤقتة بالمتحف المصرى، إن جميع مقتنيات هذا المعرض تم اختيارها من معروضات المتحف المصرى ومن بينها تمثال للملك توت عنخ آمون يقف مرتديا الصندل، بالإضافة إلى تمثال أخر يمثل أحد الخدم من عصر الدولة القديمة يظهر حاملا بين يده صندله، كما يتضمن المعرض مجموعة من اللوحات التوضيحية التى تستعرض تطور الصنادل والأحذية فى مصر القديمة بمختلف أشكالها من عصر الدولة القديمة وحتى العصر العثمانى، مضيفة إلى أن معهد الهولندى الفلمنكى شارك فى تنظيم هذا المعرض برئاسة اندرية فلادميير، والذى عمل على دراسة الصنادل الأثرية على مدار عشرة أعوام.
موضوعات متعلقة..
"الآثار" تبدأ نقل القطع الأثرية لمتحف المطار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة