نقلا عن العدد اليومى...
طارق لطفى: ريمون وزيزو "إخواتى".. وعملى المقبل مع المنتج تامر مرسى
خالد سليم: التمثيل أخذنى من الغناء ولكننى حافظت على جمهورى من خلال الحفلات
ريمون مقار: المسلسلات الغنائية "متأكلش عيش".. وأتمنى إنتاج أفضل 10 مسلسلات فى تاريخ الدراما المصرية.. وحلمى سيتحقق مع "خالد بن الوليد"
محمد محمود عبد العزيز: نخوض السباق المقبل بـ"قرش ذهب" للساحر.. وأرفض التمثيل فى مسلسلات شركتى
أقامت «اليوم السابع» ندوة فنية لتكريم صناع مسلسل «بعد البداية» بعد النجاح الكبير الذى حققه العمل خلال الموسم الرمضانى الماضى، وخلال «الندوة» التى جمعت طارق لطفى وخالد سليم والمنتج ريمون مقار والمنتج محمد محمود عبد العزيز، تحدث النجوم عن أعمالهم الفنية الجديدة، وحقيقة انفصال النجم طارق لطفى عن شركة «مجموعة فنون مصر» واتجاهه للتعاقد مع شركة إنتاج أخرى، وتطرق ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز إلى مسلسلهما الجديد «قرش دهب»، للنجم الكبير محمود عبد العزيز، والمقرر عرضه رمضان المقبل، أيضا كشفا عن خطة الشركة المقبلة والتى وضعت فى خريطتها إنتاج مسلسلى «خالد بن الوليد» و«جبل الحلال 2»، كما أعلن النجم خالد سليم خلال الندوة عن رغبته فى التوفيق بين عالم التمثيل والغناء.
«اليوم السابع» لـ«طارق لطفى» و«ريمون مقار»: ما حقيقة خلافكما وذهاب لطفى لمنتج آخر وانشغال شركة «فنون مصر» بأعمال أخرى خاصة بعد نجاح مسلسل «بعد البداية»؟
طارق لطفى: هذا الكلام ليس له أى أساس من الصحة، فأنا قدمت مسلسل «بعد البداية» مع المنتجين ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز، وشعرت أننى أتعامل بالفعل مع إخواتى، ولم يبخلا علىَ بالدعم وتسخير كل شىء لنجاحى، لكن هناك إستراتجية للشركة تسير عليها احترمتها، وهى انشغالها بمسلسل آخر للنجم محمود عبد العزيز، وتأجيل مسلسلى الثانى معهما للعام المقبل، وهذا الأمر كان متفقا عليه منذ فترة.
المنتج ريمون مقار: نحن كشركة «مجموعة فنون مصر» ننتج مسلسلا واحدا فى العام، بحيث يحصل على حقه جيدا، ويأخذ الرعاية الكاملة من الشركة، فهناك منتجون آخرون يخوضون سباق رمضان بمسلسلين وثلاثة، فينجح له عمل ويفشل آخر، أو يكون الثانى ليس بنفس قوة الأول، وبعد النجاح الكبير لمسلسل «بعد البداية» والذى فاق توقعاتنا، كان لا بد أن تكون البطولة الثانية لطارق بشكل أفضل، فتم تأجيل مسلسله الجديد، نظرا لانشغالنا فى مسلسل «قرش دهب»، للنجم الكبير محمود عبد العزيز، والمتفق عليه منذ العام الماضى، وأنا لا أهتم بالرد على الشائعات بلسانى، ولكن بالعمل، فالعام بعد المقبل سنرد على ذلك بعمل قوى وضخم لطارق لطفى.
«اليوم السابع» لـ«المنتج ريمون مقار»: هل فى مسلسلك المقبل مع طارق لطفى ستتم الاستعانة بنفس فريق عمل «بعد البداية»؟
على الإطلاق، فأنا يمكن أن أكرر تعاونى مع طارق لطفى أو أى فنان آخر فى 10 مسلسلات، لكن من المحال أن أكرر العمل مع المؤلف أو المخرج، ففى كل عمل لا بد أن أغير المؤلف والمخرج، حتى أستطيع تقديم شىء جديد من جهة الكتابة، وأيضا فى الإخراج.
«اليوم السابع» لـ«خالد سليم»: هل تأثر جمهورك فى الحفلات الأخيرة بكمية الشر التى تواجدت فى شخصية «شكرى» بالمسلسل؟
الحمد لله، نجاح شخصية «شكرى» لم يؤثر على جمهورى فى الغناء، فجميع الحفلات التى جمعتنى بالجمهور خلال الفترة الماضية، لم أشعر فيها بأى تأثير سلبى، فالجمهور يعى جيدا الفرق بين الأغانى الرومانسية التى أقدمها، وبين الشر الذى أقدمه فى الأعمال الدرامية، مثل شخصية «شكرى» بمسلسل «بعد البداية».
«اليوم السابع» لـ«محمد محمود عبد العزيز»: وماذا عن مسلسل «قرش دهب» لوالدك والذى يجمعه للمرة الثالثة بشركة «مجموعة فنون مصر»؟
المسلسل الآن فى مرحلة الكتابة، وهو من تأليف الفنان أحمد فهمى أحد أفراد الثلاثى، ولدينا 5 ترشيحات لمخرجين، ولكن لم نستقر على أى منهم حتى الآن، وننتظر الانتهاء من كتابة الحلقات الأولى، بحيث يتم ترشيح مخرج واحد منهم، ويعمل حاليا الأستاذ محمود عبد العزيز بشكل فعلى على المعالجة الدرامية للمسلسل، من خلال جلسات عمل مستمرة مع مؤلفه أحمد فهمى، ووضع الخطوط العريضة حول شخصيته فى العمل، والشخصيات المحيطة به، ويجسد من خلاله شخصية لم يقدمها من قبل، فى أى من أعماله السينمائية أو الدرامية.
«اليوم السابع» لـ«طارق لطفى»: ماذا عن مسلسلك الجديد مع المنتج تامر مرسى المقرر أن تخوض به السباق الرمضانى المقبل؟
تعاقدت رسميا مع المنتج تامر مرسى على مسلسل جديد من تأليف عمرو سمير عاطف، وأدرس حاليا طبيعة شخصيتى فى المسلسل، والعمل شامل به الأكشن والرومانسى والتشويق، وجارٍ الآن ترشيح المخرج، وفيما يتعلق بالسينما فهناك فيلم جديد أواصل قراءته، مع شركة إنتاج جديدة، أتمنى أن أقدم من خلاله شيئا مختلفا، وسأعلن عنه عقب إتمام باقى التفاصيل.
«اليوم السابع» لـ«المنتج ريمون مقار»: ماذا عن خطط شركة «فنون مصر» المستقبلية وبعض الأعمال المؤجلة التى أعلنت عنها مثل «خالد بن الوليد» و«جبل الحلال2»؟
حلمنا كشركة «مجموعة فنون مصر» أن نقدم أفضل 10 مسلسلات فى تاريخ الدراما المصرية، حتى لو أنتجنا 100 عمل، المهم أن يخرج منها 10 أعمال مهمة، وفيما يتعلق بمسلسل «خالد بن الوليد»، هذا المشروع قائم بالفعل، ولكن يحتاج لتأنٍ، فشخصية «خالد بن الوليد»، تحتاج لقراءة جيدة جدا، ونتمنى أن ننفذ هذا العمل مثل فيلم «صلاح الدين الأيوبى» الذى ضم مجموعة كبيرة من النجوم للمخرج العالمى الراحل يوسف شاهين، فنتمنى أن نأتى مثلا بأحمد السقا فى دور وطارق لطفى فى دور آخر وعمرو سعد ويوسف الشريف ومنى زكى فى أدوار موازية، وكل نجوم الجيل الحالى، فضلا عن رغبتنا فى الاستعانة بمجموعات كبيرة من الجنود، بحيث لا نعتمد على الجرافيك، وهذا يأخذ فترة عمل لا تقل عن 3 سنوات متواصلة حتى يخرج بالشكل الذى نريده، أما فيما يتعلق بالجزء الثانى من مسلسل «أبو هيبة فى جبل الحلال»، فهو بالفعل فى خطتنا وسننفذه قريبا.
«اليوم السابع» لـ«الفنان والمنتج محمد محمود عبد العزيز»: هل أخذك الإنتاج من عالم التمثيل؟ وكيف توفق بين الاثنين؟
الإنتاج بالفعل يحتاج لتركيز شديد وتفرغ كبير، لكن ليست هذه القضية، فأنا عندما أجد دورا جيدا لا أتردد فى قبوله، ومنذ أن افتتحت شركة «مجموعة فنون مصر» مع صديقى المنتج ريمون مقار، وأنا عاهدت نفسى ألا أمثل فى أعمال شركتى، وهذا الأمر صادف فى مسلسل «أبو هيبة فى جبل الحلال»، ولكن هذا كان بإصرار من مؤلف العمل ناصر عبدالرحمن، بعدما أكد لى أنه لا يرى غيرى فى شخصية فارس التى جسدتها بالعمل.
«اليوم السابع» لـ«خالد سليم»: كيف تستطيع التوفيق بين التمثيل والغناء؟
الحمد لله، بفضل ربنا، لى جمهور فى الغناء، وأحرص على الحفاظ عليه، ومنذ عام 2010 لم أطرح أى ألبومات جديدة بسبب انشغالى كممثل، لكنى خلال هذه الفترة قدمت حفلات كثيرة فى الأوبرا، وحفلات بعدة مسارح أخرى، وقدمت أغانى تترات عدة أعمال سينمائية ودرامية مثل مسلسلى «قاتل بلا أجر» و«الإكسلانس» وفيلم «أبو على»، أيضا حفلاتى السنوية أحرص عليها بشدة، كما أننى أنتظر طرح ألبومى الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو من إنتاج محسن جابر «عالم الفن»، ويضم 11 أغنية، أتعاون من خلاله مع عدد كبير من الشعراء والملحنين، وكذلك أنتقى خطواتى فى التمثيل، وأنا أسعى بشكل مستمر للتوفيق بين التمثيل والغناء.
«اليوم السابع» لـ«طارق لطفى»: هل تشعر بأنك حصلت على حقك الفنى بعد تقديمك البطولة المطلقة؟
الحمد لله شعرت بهذا فعلا، وما أسعدنى بشدة أننى وجدت كثيرين من داخل الوسط الفنى وخارجه سعداء بهذا، حتى إن فنانة زميلة مهمة كتبت عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى «طارق لطفى أخذ حقنا من الزمن»، وهذا شعور جميل، لأن هناك فى الوسط الفنى مظلومين ولم يحصلوا على حقهم حتى الآن.
«اليوم السابع» لـ«ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز»: أين شركتكما من إنتاج الأعمال الغنائية؟ وهل أصبح ظهور مسلسل غنائى أمرا مستحيلا؟
ريمون مقار: الأعمال الغنائية الآن أصبحت غير متماشية مع الحالة المزاجية التى يمر بها الجمهور، ففى الماضى كنت تشاهد فيلما لفريد الأطرش أو عبد الحليم حافظ، وبه العديد من الأغانى، وفى هذا الوقت كانت الشوارع هادئة، والحالة المزاجية بشكل عام أفضل من الآن، لكن لا يجوز أن يكون عندى مسلسل مثل «بعد البداية»، وبه أكشن وجرى وإثارة، وعلى الجانب الآخر رقص وكباريه، وناس أخرى «بتشتم» وواحدة ثانية تخرج وتقول: «أنا أكتر حاجة شاطرة فيها السكس»، فوسط هذا الزحام والصراع من المحال أن تحقق أى نسب مشاهدة أو نجاح بمسلسل «ميوزيكال»، أيضا العوامل الطبيعية مثل ارتفاع درجات الحرارة والعوامل الاقتصادية، ستجعلك غير قادر على مشاهدة مثل هذه الأعمال.
محمد محمود عبد العزيز: خلال السنوات الأخيرة أقبل المخرج خالد الحجر على تجربة فيلم ميوزيكال وهو «مفيش غير كده»، لنبيلة عبيد وخالد أبو النجا، لكنه لم يلق نجاحا وهذا الفيلم مدته ساعة ونصف الساعة فما بالك بمسلسل 20 ساعة؟! فمن الممكن أن تقدم «عملا اجتماعيا أكشن» وتتضمن أحداثه بعض الأغانى فهذا يمكن تقبله.
«اليوم السابع» لـ«ريمون مقار»: هل كان مسلسل «بعد البداية» بمثابة مغامرة للشركة بعد الميزانية الضخمة التى تم تسخيرها للعمل فى حين أن طارق لطفى يتم تقديمه كبطل للمرة الأولى وكذلك وجود مخرج لأول مرة مثل أحمد خالد؟
أنا لا أقتنع بمسألة المغامرة، فكلمة «مغامرة» تعنى أن شخصا ما يقوم بعمل ما، وهو غير دارس أبعاده، ولا يفهم فيه شيئا، فمنذ البداية وأنا أرى الفنان طارق لطفى يقدم أفضل ما لديه، وذهب لمنطقة يستحق أن يتم وضعه فى أفيش يليق به، لأنه وصل لأقصى مراحل النضج الفنى، أيضا المخرج أحمد خالد منذ أن جلست معه شعرت أنه يحمل فكرا جديدا، ولديه شىء يريد أن يظهره على أرض الواقع فهو من الشباب المتميزين للغاية، خاصة أنه كان له مجموعة من الحملات الإعلانية المتميزة، فهو يعمل على نفسه طول الوقت، هناك أيضا مخرجون جدد كثيرون مثل أحمد خالد، ولكنهم ينتظرون الفرصة، ونحن كشركة إنتاج متبنون هذه الفكرة، بمعنى أن نقدم مخرجين جددا كل عام، فالعام الحالى نسعى لتقديم مخرج جديد، والعام المقبل سنقدم مخرجا آخر جديدا أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة