"الإقليمى للدراسات الإستراتيجية":احتواء الألتراس أهم من مواجهتهم أمنياً

أكد المركز الإقليمى للدراسات الإستراتيجية، على ضرورة تبنى سياسات الاحتواء والاستيعاب لمجموعات التشجيع الكروى "الألتراس" بدلاً من اللجوء للحلول الأمنية ومبادلة العنف بين قوات الأمن وبين شباب الألتراس.

الدور السياسى للألتراس

أصدرت وحدة التحولات الداخلية بالمركز الإقليمى للدراسات الإستراتيجية، بموقعها الخاص على الإنترنت، تقريراً بعنوان "إشكاليات الاستيعاب: الأدوار السياسية لمجموعات "الألتراس" فى الدول العربية"، وتناول التقرير الدور السياسى لجماعات الألتراس، مؤكدة على إخفاق سياسة الاعتماد على الأدوات الأمنية وسياسات المنع والتقييد والملاحقة فى التعامل مع الألتراس فى مختلف الدول العربية باعتبارها تزيد من العداء بين مجموعات الألتراس وقوات الأمن، وتؤدى إلى تصاعد حالة الاغتراب لديهم، فضلا عن افتقادها للفاعلية فى ظل تعدد مجموعات الألتراس وسيولتها التنظيمية ولا مركزيتها الغالبة، بالإضافة إلى كون الأنشطة الإبداعية للألتراس فى التشجيع تعد بمثابة نوع من الأنشطة الشبابية المتميزة إذا لم تقترن بالعنف والاصطدام بالأمن والمنافسين.

مصر فى مقدمة الدول العربية التى تحاول استيعاب الألتراس

وتعرض التقرير لمحاولات بعض الدول العربية فى تبنى سياسات الاستيعاب تجاه الألتراس، التى تستهدف منحهم فرصًا للتشجيع وإعادة دمجهم تدريجيًّا فى المجتمع ومصالحتهم مع الدولة، على غرار تصريحات وزير الشباب والرياضة المصرى خالد عبد العزيز، فى 30 ديسمبر 2014، حول إعجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى بأنشطة الألتراس الإبداعية فى المباريات، ومطالبته بالاستعانة بهم لتقديمها فى افتتاح مشروع قناة السويس، وهو ما سبقه فى سبتمبر 2014 إعلان الوزير عن سعيه للتعاون مع مجموعات الألتراس، ومحاولة تنظيمهم فى مؤسسات تستوعبهم، والاستجابة لشكاواهم.


موضوعات متعلقة :
الحكم على متهمى الألتراس بالتعدى على رئيس نادى الزمالك.. اليوم