«الخيانة» فى سجلات «محكمة الأسرة».. عرض مستمر 72 ألف دعوى زنا وحرمان 12 ألف سيدة من حق الحضانة بعد ثبوت الاتهام ضدهن.. و«نهى»: ضبطت زوجى فى أحضان صديقتى بعد شهرين من زفافنا

الخميس، 08 يناير 2015 05:05 م
«الخيانة» فى سجلات «محكمة الأسرة».. عرض مستمر 72 ألف دعوى زنا وحرمان 12 ألف سيدة من حق الحضانة بعد ثبوت الاتهام ضدهن.. و«نهى»: ضبطت زوجى فى أحضان صديقتى بعد شهرين من زفافنا محكمة الاسرة
كتبت - أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«72 ألف دعوى زنا بـ(نيابات) ومحاكم الأسرة، نصيب الرجال منها 53 ألفا، والسيدات 19 ألف دعوى، وشملت الأحكام فيها حرمان 12 ألف سيدة من حق الحضانة بعد ثبوت الاتهام ضدهن».. الأرقام السابقة، وبحسب رصد محاكم الأسرة خلال الفترة الأخيرة، وهى بحسب المحاضر بأقسام الشرطة نتيجة طبيعية لانتشار حوادث الخيانات الزوجية، التى يدفع ثمنها فى الغالب الأطفال فى الأسر التى ارتكب أحد أفرادها واقعة الخيانة، وبالتبعية يدفع المجتمع، كما يقول خبراء الاجتماع، الثمن فادحا من استقراره وتفكك نواته الأساسية «الأسرة».

فى السطور التالية رصد لعدد من وقائع الخيانة التى توثقها سجلات محكمة الأسرة:

مصطفى: نورا خانتنى 8 سنوات

«اكتشفت أن زوجتى تخوننى منذ 8 سنوات، وساعتها كنت هموت من الحسرة ومكنتش متصور أنه فيه حد ممكن يعترف بالخيانة بالبجاحة دى»، بهذه الكلمات تحدث «مصطفى» فى دعوى الزنا التى أقامها ضد زوجته «نورا»، مضيفا: تزوجتها بعد قصة حب عنيفة حسدها الجميع على حبى لها وما كنت أفعله من أجلها، فأنا لم أقصر فى حقها مطلقا، وكنت أعاملها كالأميرات، ولكنها جاءت إلى بيتنا ومعها الخراب.
وأكمل فى دعواه التى حملت رقم 1897لسنة 2014 بمحكمة الأسرة بإمبابة: بعد الزواج كانت تتعامل بدلع لا يتحمله رجل شرقى مع كل أصدقائى وعندما أحدثها تفتعل مشكلة لكى تخبئ جرمها الذى كان يظهر جليا كل يوم، ولكنى صبرت بسبب ابنى الصغير، فكنت أحافظ على حياتنا معا، ولكننى بشر ولى طاقه للتحمل، حيث رأيتها بعينى تتعامل مع صديقى بطريقة مستفزة، ورأيتها تلتصق بجسدها به، فقمت بطرد صديقى من منزلى وطلبت منه ألا يزرونا وقطعت علاقتى به، ولكنها وبكل بجاحة دعته فى غيابى أكثر من مرة، وهو ما علمته من الجيران بمنطقتى دون قصد. وتابع: ضبطته فى بيتى ذات مرة، وعندما واجهتهما قاما بالاعتداء على، فأبلغت الشرطة، وأنا فى حالى هيسترية من الصدمة وعلمت فى التحقيقات أنهم كانوا على علاقة منذ فترة كبيرة «وقمت بالذهاب إلى معمل التحليل لأعرف إن كان ابنى هو فعلا من صلبى أو ابن حرام».

نجوى: زوجى اعتاد مرافقة فتيات الليل

فى دعواها التى أقامتها ضد زوجها «منير. م» وحملت رقم 71687لسنة 2014بـ«مصر الجديدة»، قالت «نجوى .ن»: تزوجنا منذ أكثر من سنة ونصف، وأنا أتحمل ما يقوم به زوجى من مرافقة فتيات الليل، ولأننى حملت بعد زواجى بقليل، فلم يكن هناك سبيل لطلب الطلاق، لكن بعد فترة من الزواج ظهرت زميلته «ريهام» فى حياتى، وجعلها صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة.
وتابعت: بدأت ألاحظ تحرر كل منهما الزائد عن العرف والعادات والتقاليد، فأنا لم أر فى حياتى رجل يقبل زميلته فى العمل بهذا الطريقه بفمها، حتى ضبطته فى أحضانها فى منزلى دون خوف من أى شىء، فأبلغت الشرطة وأقمت دعوى الزنا للتخلص منه ومن خيانته لى.

«نهى» ضبطت «خالد» مع صديقتها بعد شهرين من زواجهما

«أنا عبيطة وهبلة وصاحبتى ضحكت عليا وسرقت جوزى منى بعد صداقة جمعتنا منذ الحضانة، لأدخل وأصاب بصدمة عمرى وأجدها فى أحضانه بغرفة نومى»، بهذه الكلمات تحدثت نهى فى دعوى الزنا التى أقامتها ضد زوجها بمحكمة الأسرة بشبرا وحملت رقم 1564لسنة2014، مضيفة: تعرفت عليه فى عملى ووقعت فى حبه، وظننت أنه فارس أحلامى، ولكنى كنت مغفلة لأنه لم يكن يحبنى، وكان طامعا فيما أملكه من أموال ومنصب مرموق فى الشركة التى أعمل بها، واتفقنا على الزواج بعد خلاف مع أهلى بسبب رفضهم له.

واستطردت «نهى»: فى الشهر الثانى من الزواج بدأ وجهه الحقيقى يظهر لى، وأدركت أنه ارتبط بى للحصول على أموالى، ولكى أنفق عليه، وعلى الرغم من اكتشافى لتلك الحقيقة المرة فقد حرصت على ألا أجرحه بها يوما، «فقد كان لا يزال حبيبى»، مضيفة: للأسف طلع ندل بعد كل اللى عملته معاه كانت مكافأتى أن خاننى مع أعز صديقة لى منذ الطفولة ودمر كل شىء فى حياتى بعد أن رأيته بين أحضانها فى غرفة نومى بعد شهرين فقط من زواجنا.

«نهى» استكملت حديثها: بعد أن أفقت من الصدمة قمت بإبلاغ الشرطة عنهما لأنتقم لما حدث لى، وفى التحقيقات علمت أنهما كانا على علاقة سويا قبل زواجى، وهى لم تراع أننى وهى كنا كالأختين، نحزن ونفرح سويا، كما أنه نسى أننى تحديت عائلتى من أجله، وتابعت : أنا فقط أشعر بالندم الآن على كل يوم قضيته معه.

«هنا».. الخائنة الجريئة

«هنا» نموذج صارخ للخيانة والبجاحة فى آن واحد، فقد كانت تلتقى مع عشيقها فى منزل حماتها المسنة بحلوان والتى لا تستطيع الحركة، ليقيم الزوج «على» دعوى الزنا، قائلاً: تزوجتها وهى فتاة فقيرة، وكانت تعيش مع أسرتها المكونة من 7 أشخاص فى غرفة واحدة بإحدى المناطق العشوائية بحلوان، وتحديت رفض أهلى لها، وللأسف زوجتى تعرفت على مديرى بالعمل وكانت تتعامل معه بشكل غريب وتحاول أن تفتعل مناسبات لتستدعيه إلى منزلنا، وعندما اختلفنا وحدثت مشكله كبيرة بسبب ذلك، منعته من أن يأتى إلى منزلنا، ولكنه لم يتركنا فى حالنا، واستغلت زوجتى المجرمة مرض والدتى المسنة التى تعيش بمفردها بمنزلها وقامت باستدعاء عشيقها وخانتنى هناك أكثر من مرة، «وأنا كالأطرش فى الزفة».
وتابع: فشلت فى قتلهما، وأبلغت الشرطة عنهما وأقمت دعوى زنا بعد ضبطها متلبسة تمارس الزنا مع عشيقها بمنزل والدتى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة