محلل إسرائيلى: القاهرة تصعد حملتها ضد الإرهاب فى سيناء.. وعمليات الجيش المصرى أجبرت الإرهابين على الفرار من سيناء إلى ليبيا.. ويؤكد: حماس تدرب التكفيريين وتمدهم بالسلاح لاستخدامه فى عملياتهم الإجرامية

الأربعاء، 07 يناير 2015 12:35 م
محلل إسرائيلى: القاهرة تصعد حملتها ضد الإرهاب فى سيناء.. وعمليات الجيش المصرى أجبرت الإرهابين على الفرار من سيناء إلى ليبيا.. ويؤكد: حماس تدرب التكفيريين وتمدهم بالسلاح لاستخدامه فى عملياتهم الإجرامية دوريات للجيش المصرى على طول الحدود مع قطاع غزة
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، إن مصر بدأت فى الأيام الأخيرة المرحلة الثانية من إنشاء المنطقة العازلة بين مدينة رفح المصرية وقطاع غزة، وأنه ستكون هناك مراحل إضافية، ستؤدى فى نهاية المطاف إلى توسيع المنطقة العازلة.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية خلال تقرير على نسختها العربية أنه سينتج عن هذه الخطة إجلاء طوعى لمئات العائلات من المنطقة، ونقلهم فى مدينة رفح الجديدة مستقبلاً.

وقال آفى يسسخاروف، المحلل الإسرائيلى لشئون الشرق الأوسط، وأستاذ التاريخ الفلسطينى المعاصر فى جامعة تل أبيب، إن المناطق العازلة ستساعد الجيش المصرى فى حربه ضد المتطرفين والإرهابيين من تنظيم "أنصار بين المقدس"، الذى انضم مؤخرا إلى تنظيم "داعش" الإرهابى.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الحملة العسكرية فى سيناء متواصلة فى الأشهر الأخيرة، موضحة أن هذه العملية بدأت تؤتى بثمارها، وأجبرت عشرات الإرهابيين على الفرار من سيناء إلى ليبيا، كما حدث انخفاض حاد فى الإرهاب فى سيناء.

ولفتت الصحيفة إلى أن أجهزة الأمن المصرية تملك معلومات محددة حول مساعدات يتلقاها التكفيريون فى سيناء من قطاع غزة، حيث تلقى الكثير من التكفيرين تدريباتهم فى غزة، وحصلوا على أسلحتهم التى استخدموها ضد القوات المصرية هناك.

وأوضح المحلل الإسرائيلى أن هذا هو مصدر الضرورة الملحة فى إنشاء منطقة عازلة، لقطع الإرهابيين عن قطار الإمدادت من غزة، مشيرا إلى الخلية الإرهابية التى أعلنت القاهرة مؤخرا عن اعتقالها حصلت على دعم كبير من حماس، وحاولت التسلل إلى سيناء عبر الأنفاق، مضيفا أن معظم الأنفاق غير مفتوحة، ولكن فى بعض المناسبات ينجح المهربون من جانبى الحدود فى بناء نفق جديد، وأن الجيش المصرى قد كشف مؤخرا عن معبر بطول 1.700 متر.

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن جهاز المخابرات المصرية كشف مؤخرا عن طريق تهريب آخر غير الأنفاق من خلال البحر، على الرغم من وجود سياج يمتد إلى البحر على طول حدود سيناء، موضحة أن الإرهابيون بنجحون بواسطة زوارقهم باجتيازه للوصول إلى الشاطئ على الجانبين، وأن معظم الزوارق تحمل مواد تستخدم لبناء قاذفات صواريخ ومواد متفجرة، وأنه يتم بناء الصواريخ أيضا على يد إرهابيين فى سيناء.
الجدير بالذكر أن هجمات الإرهابيين ازدادت فى سيناء ضد قوات الأمن المصرى منذ إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسى عام 2013.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة