الصحافة الإسرائيلية: "حزب الله" يستغل ظهور داعش للتقرب من مصر.. طوارئ فى إسرائيل استعداداً لعاصفة ثلجية شديدة.. فلسطين تطالب "الجنائية الدولية" للتحقيق فى جرائم إسرائيل

الثلاثاء، 06 يناير 2015 02:24 م
الصحافة الإسرائيلية: "حزب الله" يستغل ظهور داعش للتقرب من مصر.. طوارئ فى إسرائيل استعداداً لعاصفة ثلجية شديدة.. فلسطين تطالب "الجنائية الدولية" للتحقيق فى جرائم إسرائيل مسجد الاقصى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية: طوارئ فى إسرائيل استعداداً لعاصفة ثلجية شديدة


ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن السلطات والدوائر الحكومية والبلدية فى جميع أنحاء إسرائيل استكملت كافة استعداداتها لمواجهة العاصفة الثلجية الشديدة التى يتوقع ان تجتاح إسرائيل اعتبارا من اليوم وحتى نهاية الأسبوع.

وعقد وزير البنية التحتية والطاقة والمياه سيلفان شالوم اجتماعا مساء أمس الاثنين، مع الجهات ذات العلاقة، حيث طرح ممثلون عن شركات الكهرباء والغاز والمياه خططهم لمواجهة الأحوال الجوية العاصفة.

وأوصت سلطة المياه الإسرائيليين بالاحتفاظ فى منازلهم بكمية أربعة لترات من الماء لكل شخص لغرض الشرب والطهى، فى حال وقوع انقطاع فى المياه بسبب العاصفة.

من ناحية أخرى أعلنت الجامعة العبرية بالقدس المحتلة عن تعطيل الدراسة فيها غدا الأربعاء، اعتبارا من الساعة الثانية من بعد الظهر بسبب تساقط الثلوج المتوقع فى القدس.


يديعوت أحرونوت :"حزب الله" يستغل ظهور داعش للتقرب من مصر.. وأعلام الحزب اللبنانى يمهد لإنهاء التوتر مع القاهرة.. وهروب "سامى شهاب" من السجون المصرية قد يعرقل التقارب
 - 2015-01 - اليوم السابع


قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن حزب الله اللبنانى يسعى حالياً لتلطيف الأجواء مع القاهرة فى محاولة للتقرب وإنهاء التوتر الذى شاب العلاقة بين الحزب ومصر خلال السنوات الأخيرة، بعد اتهام الحزب بتورطه فى عدد من العمليات الإرهابية فى شبه جزيرة سيناء.

وأشارت الصحيفة خلال تقرير لها اليوم الثلاثاء، إلى أن حزب الله يسعى لاستغلال الأوضاع الأمنية المضطربة فى المنطقة، وظهور تنظيم داعش الإرهابى، فضلاً عن تلميحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بضرورة إيجاد حل سياسى للأزمة السورية وعدم تعرضه لمسألة عزل الرئيس بشار الأسد، لمحاولة أحداث التقارب مع القاهرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض التقارير الإعلامية اللبنانية خرجت خلال الأيام القليلة الماضية تشير إلى تحسن فى العلاقات بين مصر وحزب الله بعد سنوات طويلة من العداء، لافتة إلى أن صحيفة "السفير" التابعة لحزب الله أرجعت ذلك إلى الأحداث المضطربة بالشرق الأوسط وإرسال حزب الله رسائل إيجابية غير مباشرة للقاهرة لعودة العلاقات بين الطرفين.

وأوضحت يديعوت أن العلاقات بين مصر وحزب الله وصلت إلى الحضيض، خلال عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، عقب اتهام نصر الله للنظام المصرى فى ذلك الوقت بعدم مساعدة حركة "حماس" فى الحرب الإسرائيلية "الرصاص المصبوب" التى نشبت فى أوائل عام 2009، مما اعتبرته القاهرة تدخل سافر من جانب الحزب فى الشئون الداخلية لها.

وأضافت الصحيفة العبرية أن تدهور آخر فى العلاقات حدث فى عام 2009 عندما تم اعتقال خلية مسلحة تابعة لحزب الله فى مصر بقيادة "سامى شهاب"، أحد العناصر العسكرية بالحزب، بتهم التخطيط لهجوم إرهابى داخل مصر، وتهريب الأسلحة إلى حركة حماس عبر سيناء، وعقب الإعلان عن اعتقال الخلية هاجمت الحكومة المصرية فى ذلك الوقت الحزب اللبنانى بشراسة، موضحة أن ما زاد العلاقات تعقيدا هو هروب "شهاب" من السجن عقب الأحداث التى نشبت عقب ثورة 25 يناير واقتحام عدد من السجون المصرية بمشاركة عناصر من الحزب لتهريب عناصره المعتقلين فيها، وهو ما أدى لهروبه مع عدد من عناصر حركة حماس وجماعة "الإخوان" الذين كانوا معتقلين بالسجون.

وأشارت يديعوت إلى أنه خلال عهد الرئيس المعزول "محمد مرسى" كانت العلاقات هادئة نسبياً مع الحزب اللبنانى، لافتة إلى أن السفير المصرى فى لبنان، أدلى ببيان غير عادى تضمن رسالة، مفادها أن علاقة القاهرة مع حزب الله، كمنظمة لا يمكن تجاهلها، مضيفة أنه قبل بضعة أيام من الإطاحة بمرسى من الحكم قطعت القاهرة علاقتها مع سوريا والرئيس بشار الأسد، حليف حزب الله، على خلفية الحرب الأهلية هناك، وحثت النظام المصرى حينها حزب الله على وقف مشاركته فى هذه الحرب فورا.

وأضافت يديعوت، أن الأمر الجديد فى هذه الأيام هو ذوبان الجليد فى العلاقات بين الطرفين، حيث بدأت تصدر إشارات من وسائل الإعلام التابعة للحزب تدعو القاهرة لبناء علاقات جديدة وقوية، حيث رأت أن مصر وحزب الله يقفان وجها لوجه أمام بعض القضايا الإقليمية مثل حماية أمن لبنان، ومحاربة المنظمات الإرهابية العالمية وعلى رأسها "داعش" بجانب القضية المركزية فى الشرق الأوسط وهى القضية الفلسطينية، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا .

وقالت الصحيفة العبرية إن الأهم من ذلك كله، أن كلا من مصر وحزب الله فى حاجة إلى إيجاد حل للأزمة فى سوريا، ومكافحة "داعش" والقضاء عليه فى سوريا والعراق، والأكثر من ذلك أن الموقف المتشدد من مصر تجاه سوريا خلال عهد مرسى أصبح الآن أكثر ليونة حالياً، خاصة مع تأكيد مصر على ضرورة إيجاد حل سياسى سلمى للأزمة .

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن السيسى كان قد أشار فى إحدى اللقاءات الصحفية فى شهر أغسطس الماضى، إلى أن مصر لا تدعم المعارضة للنظام السورى وليست معارضة لها، بل إنه مصلحة مصر الوحيدة هو الحفاظ على وحدة أراضى سوريا وحمايتها من التقسيم، مضيفة أنه خلال الأسابيع الأخيرة، برغم العديد من المشاكل التى تواجه النظام المصرى، إلا أنه يحاول التدخل فى الأزمة السورية وحلها بصورة سياسية، حيث أعلن السيسى أنه مستعد لرعاية الحوار بين المعارضة النظام السورى، وقد استضافت القاهرة بالفعل زعماء المعارضة السورية فى الأيام الأخيرة لبحث سبل حل الأزمة.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه فى كلتا الحالتين، هناك شىء واضح وهو أن السيسى لا يتحدث صراحة عن إسقاط نظام الأسد أو التدخل العسكرى، ولكن يتحدث فقط على ضرورة إيجاد حل سياسى، وأنه يلمح بالتأكيد إلى التعاون والتحالف بين حزب الله والنظام السورى، وهو ما رأته الصحيفة العبرية "بوادر للتقارب"، مشددة فى الوقت نفسه على وجود عدة قضايا عالقة بين القاهرة وحزب الله من بينها مصير "سامى شهاب"، رئيس خلية حزب الله فى مصر .

وأنهت الصحيفة العبرية تقريرها قائلة: "على الرغم من الجدل حول عودة العلاقات لطبيعتها، فأن مصالح الطرفين مشتركة اليوم أكثر من أى وقت مضى، وهناك من يقول إنهم سيحاولون على الأقل مؤقتا وضع خلافاتهم جانبا، ولكن كيف سيحدث ذلك وبأى طريقة لا تزال الإجابة بعيدة".


هاآرتس : فلسطين تطالب "الجنائية الدولية" للتحقيق فى جرائم إسرائيل منذ يونيو 2014
 - 2015-01 - اليوم السابع

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى، أعلنت رسمياً، مساء أمس الاثنين، أن الفلسطينيين أعلنوا تقبلهم لصلاحية المحكمة الجنائية الدولية فى الحكم على الاحداث فى الضفة وقطاع غزة ابتداء من 13 يونيو 2014، أى اليوم الذى بدأت فيه عملية "عودوا يا اخوتنا" فى الضفة الغربية.

وكان الفلسطينيون قد قدموا الطلب يوم الخميس الماضى، ونشر بعد ذلك أنهم طلبوا التطرق إلى عمليات إسرائيل خلال "الجرف الصامد"، لكنه يتضح من التقارير التى تم تأكيدها من لاهاى، أن "مسجل المحكمة الجنائية الدولية، هرمان فون هابل، تسلم فى الاول من يناير 2015 طلبا تم تقديمه وفقا للمادة 12 (3) لمعاهدة روما، من قبل الحكومة الفلسطينية والذى يصرح بأن فلسطين تتقبل حكم المحكمة ابتداء من 13 يونيو 2014"، وأن هذا يعنى أن الفلسطينيين يطلبون التحقيق فى الأحداث منذ بداية عملية "عودوا يا اخوتنا" فى الضفة وكذلك عملية الجرف الصامد فى غزة.

وأوضحت المحكمة الدولية أن تقبل صلاحيات المحكمة لا يعنى بدء التحقيق فورا، حيث سيكون على المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية فحص ما إذا كان الطلب يتجاوب مع معايير فتح التحقيق حسب معاهدة روما، والحصول على مصادقة قضاة المحكمة.

وحسب الطلب الفلسطينى الذى وقعه رئيس دولة فلسطين أبو مازن، فإن انضمام الفلسطينيين يأتى من أجل "تشخيص ومحاكمة المسئولين عن الجرائم الدولية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بما فى ذلك القدس الشرقية.

وأعلن الفلسطينيون استعدادهم للتعاون الكامل مع المحكمة حتى فى حال قيام إسرائيل بتقديم دعاوى مضادة، كما سبق وهددت إسرائيل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

Egyptian and proud

Syrian people will defeat you whatever happen

عدد الردود 0

بواسطة:

Egyptian and proud

Syrian people will defeat you whatever happen

عدد الردود 0

بواسطة:

Egyptian and proud

Syrian people will defeat you whatever happen

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة