محمد بديع لمساجين الإخوان: إقرارات التوبة لن تخرجكم من السجون.. ومصادر: المرشد التقى عناصر الجماعة بجلسة "غرفة عمليات رابعة" وذكرهم بخطابات تأييد "عبد الناصر" لإقناعهم بعدم التوقيع على الإقرارات

الثلاثاء، 06 يناير 2015 07:31 م
محمد بديع لمساجين الإخوان: إقرارات التوبة لن تخرجكم من السجون.. ومصادر: المرشد التقى عناصر الجماعة بجلسة "غرفة عمليات رابعة" وذكرهم بخطابات تأييد "عبد الناصر" لإقناعهم بعدم التوقيع على الإقرارات محمد بديع
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع" أن عددا من عناصر جماعة الإخوان التقوا بالدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة أثناء جلسة محاكمة قضية "غرفة عمليات رابعة" حيث دار بينهم نقاش حول الإقرارات التى انتشرت بين أفراد الجماعة داخل السجون والمعروفة باسم "إقرارات التوبة" وتتضمن إعلان التبرؤ من جماعة الإخوان والتعهد بعدم ممارسة العنف.

وبحسب المصادر فإن عناصر الجماعة الذين يحاكمون مع بديع فى نفس القضية ويبلغ عددهم نحو 50 فردا أغلبهم من الجناح الإعلامى للجماعة انتهزوا فرصة لقاء المرشد العام أثناء جلسة المحاكمة للحصول على رأيه بشأن إقرارات التوبة نظرا لتواجده فى سجن ملحق مزرعة طرة بينما يتواجد أغلبهم فى سجون أخرى.

وأشارت المصادر إلى أن بديع أبدى رفضًا شديدًا لفكرة التوقيع على الإقرارات وأوضح أن التوقيع عليها لن يكون طريقًا للخروج من السجن كما لفتت المصادر إلى أن بديع روى لعناصر الجماعة ذكرياته عن أحداث مايعرف فى أدبيات الجماعة بفتنة التأييد أثناء أحداث قضية تنظيم 1965 حيث أشار إلى أن أفراد الإخوان الذين وقعوا أنذاك على بيانات أعلنوا خلالها تأييدهم للرئيس الراحل جمال عبد الناصر تم استخدامهم فى كتابة التقارير عن أحوال المعتقلين لصالح السلطة بحسب زعمه.

وبحسب المصادر فإن بديع روى لهم قصة لإقناعهم بعدم جدوى التوقيع على الإقرارات ونسبها إلى الكاتب الصحفى الشهير مصطفى أمين حيث قال: "إن مصطفى أمين حكى أنه كان جالسا مع عبدالناصر وإذا بصفوت الروبى-أحد الضباط الذين خضعوا للمحاكمة لاحقا بتهمة المسئولية عن التعذيب داخل السجون - يدخل عليهم ومعه عدد من خطابات التأييد وكان من بينها خطاب لأحد المعتقلين زكاه الروبى لعبدالناصر طالبا الموافقة على خروجه فسأله عبدالناصر عن السبب فرد الروبى إننا استدرجناه إلى حد أنه يكتب لنا اﻵن تقارير عن زملائه، مضيفا: "فرد عبدالناصر إزاى تطلعه..؟! دا يستنى آخر واحد علشان نستفيد من تقاريره" بحسب زعم الرواية.

إلى ذلك أعلن تجمع المحامين المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى أن كل سجين له الحرية فى التوقيع على الإقرار من عدمه وقالت عبر بيان مقتضب نشرته على صفحتها الرسمية بموقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعى: "يتم الآن توزيع ورقة فى جميع السجون على المعتقلين للتوقيع عليها بأنهم ينبذون العنف ولن ينضموا لجماعة وأشياء من هذا القبيل فقرار جميع المحامين المتابعين لملف المعتقلين أن يترك كل معتقل وقراره حسب ثباته وصبره والله المستعان".

فى السياق نفسه قالت مصادر بين أهالى السجناء أن إدارات سجون وادى النطرون والعقرب اتخذت إجراءات مشددة خلال الأيام الماضية حيث شنت حملات تفتيشية على العنابر والزنازين كما تم تقليص فترات التريض وأوضحت أنه من المتوقع أن تستمر الإجراءات المشددة داخل السجون حتى 25 يناير المقبل.

من ناحيته قال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن حديث محمد بديع مرشد الإخوان، حول عصر الستينيات يؤكد أن بديع ما زال يعيش فى زمن سيد قطب، ولا يعى أن الظروف تغيرت بالكامل وأن الشعب أصبح يرفض الإخوان، موضحا أنه فى عصر الستينيات كانت توزع إقرارات التوبة على أفراد الجماعة ومنهم من قبل للابتعاد عن الإخوان، لافتا إلى أن هناك فارق كبير بين زمن الستينيات والوقت الحالى.

وأضاف الزعفرانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن من يوقع على إقرارات اليوم فهو يقر بأن الجماعة أخطأت فكريا وعمليا، موضحا أن أغلب من يوقعون على تلك الإقرارات هم من محبين الإخوان الذين دفعتهم الجماعة للمشاركة فى المظاهرات فيما فضلت عدم نزول قيادات التنظيم حتى لا يتم القبض عليهم، لافتا إلى أن هناك محاولات من قيادات السجون لعدم توقيع الأعضاء على الإقرارات حتى لا تضع الجماعة فى أزمة كبيرة.


موضوعات متعلقة

"الإخوان" تواصل التحريض ضد الدولة وتصدر بيانا باِسم مرسى لتثمين موقف تليفزيون المغرب ضد 30 يونيو.. وقيادى سابق بالجماعة: محاولة للوقيعة بين مصر والمملكة المغربية..وخبير: يوهمونا بأن مرسى مازال موجودا










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ام احمد

عاشقة مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

شمس الضحي

الفتنة

الفتنة نائمه لعن الله من ايقظها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة