رجال أعمال مصريون بالكويت: زيارة السيسى تفتح فرصا ضخمة للتعاون الاقتصادى والاستثمارى لخدمة البلدين.. العلمى: المصريون بالكويت يتطلعون لما ستسفر عنه الزيارة من منفعة وخير

الأحد، 04 يناير 2015 03:29 م
رجال أعمال مصريون بالكويت: زيارة السيسى تفتح فرصا ضخمة للتعاون الاقتصادى والاستثمارى لخدمة البلدين.. العلمى: المصريون بالكويت يتطلعون لما ستسفر عنه الزيارة من منفعة وخير الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب مصطفى عنبر - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب عدد من رجال الأعمال والمواطنين المصريين فى دولة الكويت فى تصريحات لصحيفة "الأنباء" بالزيارة التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى للبلاد بدعوة من الأمير الشيخ صباح الأحمد، أمير الكويت، مشيرين إلى أن جميع المصريين فى الكويت يتطلعون لهذه الزيارة وما ستسفر عنه من نتائج مهمة دائمة ومستمرة.

قال أمين عام مجلس الجالية المصرية الأسبق ورجال الأعمال المصرى على العلمى، أن الزيارة التاريخية التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى للكويت ضيفا كريما على أخيه قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، تأتى فى إطار التعاون والتشاور الدائم والمستمر بين قيادتى البلدين وتوجيه الشكر والتقدير لمواقف الكويت ودعمها الدائم والمستمر لمصر خلال الفترة الماضية وخاصة بعد ثورة 30 يونيو.

وأشار العلمى إلى أن جميع المصريين فى الكويت يتطلعون لهذه الزيارة وما ستسفر عنه من نتائج مهمة دائمة ومستمرة أن شاء الله فى مجالات الاستثمار المختلفة، وأمل أن تكون ضمن هذه الزيارة عددا من المشروعات والفرص الاستثمارية المتاحة فى الوقت الحالى فى مصر بما سيعود على الجانبين بالمنفعة والخير.

وتابع قائلا: "كما نأمل أن تتكرر مثل هذه الزيارات لمزيد من التشاور الدائم حول الملفات التى تواجه المنطقة العربية وخاصة على صعيد مواجهة الإرهاب المواجهة الشاملة اقتصاديا وسياسيا وتنمويا".

وأضاف: نشعر بفرحة الشعب الكويتى العزيز بهذه الزيارة التاريخية، ونأمل أن تؤتى ثمارها الطيبة لصالح البلدين والمنطقة العربية بأسرها، ونتمنى فى العام الجديد 2015 أن يعم البلاد العربية والإسلامية السلام الدائم القائم على العدل.

من جانبه، أعرب رجل الأعمال المصرى نائب رئيس مجلس الإدارة بشركة الإنماء الأهلية للتشييد والبناء عبدالمحسن أبوالحسن عن بالغ ترحيبه بالزيارة التاريخية التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى أرض الكويت العزيزة، مؤكدا أن العلاقات المصرية - الكويتية تعد مثالا يحتذى به فى العلاقات بين الدول.

وأكد أبو الحسن أن الزيارة تأتى تتويجا لهذه العلاقات التاريخية ورسالة شكر وتقدير من مصر قيادة وحكومة وشعبا لمواقف الكويت بقيادة صاحب السمو الأمير فى دعمها الدائم والمستمر لمصر خاصة خلال السنوات الأخيرة والتى كان للكويت الدور البارز فى دعم تطلعات الشعب المصرى.

وتوقع أبو الحسن أن تشهد العلاقات المصرية - الكويتية عقب الزيارة التاريخية للرئيس السيسى دفعة قوية فى المجالات الاقتصادية، بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين، حيث تتجه مصر وبقوة نحو البناء والتنمية وتستهدف المستثمر الكويتى المعروف بالجدية والتميز.

من جهة أخرى، أعرب المدير العام والعضو المنتدب لشركة التميز وأكاديمية الأهلى بالكويت رجال الأعمال المصرى محمود عثمان عن سعادته وترحيبه بضيف الكويت الكبير الرئيس عبدالفتاح السيسى ضيفا على أخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.

وقال عثمان أن الزيارة تأتى فى وقت بالغ الأهمية، حيث تمر المنطقة بفترة عصيبة وظهور جماعات متطرفة مثل داعش وغيرها، وهو ما يتطلب ضرورة التنسيق المستمر والتشاور بين القادة خاصة بين الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى وحكيم العرب وقائد الإنسانية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.

وأكد عثمان أن مواقف الكويت المساندة والداعمة لمصر وخاصة بعد ثورة 30 يونيو هى مواقف تاريخية ومبدئية للكويت الشقيقة والعزيزة إلى قلوبنا جميعا والتى تتمتع بقيادة حكيمة كان لها الفضل فى نزع فتيل الكثير من الأزمات فى المنطقة والعالم واستحقت الكويت عن جدارة أن تكون مركزا للعمل الإنسانى عالميا وأن يتوج صاحب السمو بلقب «قائد الإنسانية».

وأشار عثمان إلى أن مصر تستعيد يوما بعد يوم مكانتها العربية والدولية المستحقة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونأمل أن تشهد الفترة المقبلة طفرة اقتصادية تواكب الأوضاع السياسية القوية التى حققتها مصر منذ تولى الرئيس السيسى، لافتا إلى أن طرح الحكومة المصرية عددا من المشروعات الاقتصادية المهمة كمشروع قناة السويس الجديدة، من شأنه أن ينهض بمصر خلال فترة وجيزة داعيا جميع المستثمرين الكويتيين إلى الاستفادة من تلك الفرصة الاستثمارية الواعدة فى مصر حاليا.

من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة وعضو مجلس الشعب السابق ورجل الأعمال أحمد عبدىالسلام قورة: نرحب بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى ضيفا عزيزا على قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير، وأحيى الرئيس على ما يقوم به من مجهودات ضخمة فى الزيارات المكوكية التى يقوم بها لفتح آفاق اقتصادية من شأنها أن تعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد المصرى والاقتصاديات الأخرى.

وقال قورة: أدعو للرئيس السيسى بالتوفيق لتحقيق النجاح المرجو خلال زيارته الحالية للكويت، والتى ستعود بالخير والفائدة المشتركة على البلدين، ونأمل فى هذا الصدد الإسراع فى حل موضوع الشركة الكويتية - المصرية الخاص بأرض العياط، الذى دام لأكثر من 14 عاما معلقا دون حل، لما سيتركه من آثار إيجابية اقتصادية واجتماعية مهمة للجانبين، لافتا إلى أن هذا الملف ترك بعضا من الآثار السلبية على الاستثمار فى مصر فى بعض دول مجلس التعاون، نظرا لضخامة المشروع.

ولفت قورة إلى أن هذا المشروع يستهدف إنشاء مدينة سكنية تستوعب 2 مليون نسمة ومطارا دوليا من شأنه أن يحل أزمة المرور فى القاهرة والجيزة بشكل كبير وسيخفف العبء على مطار القاهرة الحالى وسيفتح آفاقا أرحب للسياحة ونقل الركاب والتصدير.

وأشار قورة إلى أن مشروع مدينة العياط سيوفر 250 ألف فرصة عمل مستدامة، إضافة إلى توفير مليون فرصة عمل خلال فترة إنشاء المشروع، موضحا أن جميع الدراسات الخاصة بهذا المشروع الضخم تم تقديمها سابقا إلى مجلس الوزراء المصرى.

من جانبه، أعلن عضو مجلس الجالية المصرية وحيد فرج إنه يقوم بالتنسيق مع رجال الأعمال وأبناء الجالية لعمل حفل استقبال شعبى للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يحل ضيفا عزيزا على أخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.

وأشاد فرج بعمق العلاقات المصرية ـ الكويتية والتى تشهد حاليا أزهى عصورها بفضل القيادة الحكيمة للبلدين متوجة بالرئيس عبدالفتاح السيسى وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائد الإنسانية، لافتا إلى أن شعبى البلدين الشقيقين يتطلعون إلى هذه الزيارة التاريخية وما ستحققه من نتائج مهمة لصالح البلدين.

وشكّلت العلاقات الكويتية ـ المصرية طوال العقود العشرة الماضية نموذجا متميزا ورائدا للعلاقات التى يجب أن تجمع بين الدول العربية فى جميع الظروف باعتبارها ضمانة الأمن والاستقرار فى تلك الدول وصمام الأمان لشعوبها.

وتأتى زيارة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى للكويت المقررة غدا الاثنين، وهى الأولى له منذ توليه الرئاسة فى يونيو الماضى فى وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تناميا ملحوظا فى مختلف المجالات، وهو ما أكده صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أخيرا عندما قال «إن مصر عزيزة على الكويت ولن تتأخر عنها أبدا».

وطوال تلك العقود شهدت العلاقات الكويتية ـ المصرية محطات مهمة ستبقى محفورة فى سجل التاريخ وذاكرة الشعبين لعل أسماها مكانة وأغلاها ذكرى اختلاط دماء الشهداء من الشعبين الشقيقين فى عدد من الحروب التى شهدها البلدان وبصورة خاصة حرب عامى 1967 و1973 وحرب تحرير الكويت عام 1991.

والمتابع لتلك المحطات التاريخية سيجد أن الكويت قيادة وحكومة وشعبا لطالما أعلنت حرصها على تعزيز علاقاتها مع مصر وتدعيم تلك العلاقات حفاظا على الأخوة التى تربط البلدين الشقيقين والمصالح المشتركة التى تجمعهما.

كما تأتى زيارة الرئيس المصرى الكويت ولقائه صاحب السمو تأكيدا لهذه الحقيقة وتقديرا من مصر للمواقف المشرفة والمساندة من الكويت مع ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وتأييدها تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية ونبذ من حاولوا تغيير هويته الثقافية والاجتماعية.

وشدد الرئيس السيسى فى وقت سابق على أن ارتباط مصر بمحيطها الخليجى ارتباطا قويا ووثيقا وأن بلاده تعمل على دعم التواصل مع الأشقاء فى الخليج عبر التشاور والتنسيق، مبينا أن هذا التعاون المصرى - الخليجى يمثل الأرضية المناسبة التى يمكن البناء عليها من أجل دعم العمل العربى المشترك.

وأكد الرئيس المصرى فى الوقت ذاته أن مصر لن تتردد بل ستكون من أوائل المبادرين لطرح رؤى تزيد من أواصر التعاون البناء الذى يجمع مختلف الشعوب العربية فى البناء والتنمية.

يذكر أن العلاقات بين مصر والكويت بدأت مع منتصف القرن التاسع عشر على المستوى الشعبى قبل أن تبدأ على المستوى الرسمى حينما سافر طلاب العلم الكويتيين للدراسة فى الأزهر الشريف والجامعات الأخرى وانخرطوا فى الحياة المصرية ثم عادوا لنشر العلم فى الكويت ومنهم الشيخ محمد الفارسى والشيخ مساعد العازمى.

وفى المقابل زار المفكر التنويرى الشيخ محمد رشيد رضا الكويت فى عام 1913 حيث استقبل بحفاوة بالغة وعاد إلى مصر، لكى ينشر سلسلة مقالات فى مجلته المنار عبر فيها عن انطباعاته الإيجابية عما شاهده فى الكويت، وكيف تفاعل مع شعبها آنذاك.

وفى عام 1924 كان نادى الأدب الكويتى يطالع الصحف المصرية ويستضيف كتابها ويناقش الحياة السياسية فى مصر، ويتفاعل بشكل كبير مع المشهد السياسى المصرى.

وبدأت العلاقات السياسية الأولية بين الدولتين بالتواكب مع الحراك السياسى والشعبى فى مصر بعد الحرب العالمية الأولى حين زار القاهرة الأمير الراحل الشيخ أحمد الجابر، كما زار الراحل الشيخ عبدالله الجابر القاهرة فى عام 1953 واستقبله فى المطار كل من اللواء محمد نجيب والبكباشى جمال عبدالناصر.

وعلى الصعيد العسكرى، عارضت الكويت العدوان الثلاثى على مصر فى عام 1956، واهتمت القيادة الكويتية بدفع تبرعات إلى القيادة المصرية.

وحين استقلت الكويت فى عام 1961 أرسل الرئيس المصرى جمال عبدالناصر برقية إلى أمير الكويت حينذاك الشيخ عبد الله السالم الصباح قال فيها "فى هذا اليوم الأغر الذى انبثق فيه فجر جديد فى تاريخ الوطن العربى باستقلال الكويت وسيادتها، ليسرنى أن أبادر بالإعلان عن ابتهاج شعب الجمهورية العربية المتحدة وعظيم اغتباطهم بهذا الحدث التاريخى المجيد الذى اعتزت به نفوس العرب جميعا".


موضوعات متعلقة:

القائم بالأعمال الكويتى: زيارة السيسى للكويت "أخوية" وتبحث قضايا مهمة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

توتة

التو افىق من عندالله

عدد الردود 0

بواسطة:

توتة

التو افىق من عندالله

عدد الردود 0

بواسطة:

توتة

التو افىق من عندالله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة