مسئولو جناحى الإمارات والسعودية عن المعرض: منبر للتعريف بتاريخنا المشترك

السبت، 31 يناير 2015 04:18 ص
مسئولو جناحى الإمارات والسعودية عن المعرض: منبر للتعريف بتاريخنا المشترك معرض الكتاب
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر دولتا الإمارات والسعودية ضمن الدول التى تشارك بشكل سنوى ودائم فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، فهما يتمتعان بعلاقات قوية مع مصر، وهذا ما أبرزته إصدراتهما وكتبهما المشاركة بمعرض الكتاب هذا العام فى دورته الـ46، باحثين عن مد جسور التواصل الثقافى بشكل أقوى من العلاقات الدبلوماسية والسياسية.

فكان لجناح دولة الإمارات مشاركة كبيرة فى معرض الكتاب هذا العام من خلال جناح معرض الشارقة وجناح لوزارة الثقافة، التى أكد المسئول عنها أنه لا يجيد الحديث فى مجال السياسة ولكن على المستوى الثقافى أكد أن مشاركتهم فى معرض القاهرة تأتى من منطلق أنه يعد من أهم وأقوى معارض الكتاب فى العالم العربى ويمثل بالنسبة لهم منبرا لتعريف الجمهور المصرى بثقافتهم وتاريخهم وفنونهم، صحيح أن لمصر جالية ليست بالقليلة فى الإمارات ولكن ربما العلاقات الاقتصادية أقوى وأكبر.

وأوضح المسئول بجناح وزارة الثقافة بالإمارات- الذى رفض ذكر اسمه- أن هناك اتفاقية سيتم توقيعها مع وزارة الثقافة المصرية خلال أيام معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته المنعقدة حاليا، لإقامة جسر من التواصل الثقافى بشكل أوسع وأكبر، حيث إن عدد ما يعرفه الجمهور المصرى من الروائيين والكتاب والمثقفين الإماراتيين يعد حصيلة ضعيفة، وهذا ما نود توصيله، كما أن للإمارات إرثا فنيا وثقافيا عربيا، متمثلا فى عدد من المهرجانات التى من شأنها التعريف بهذا التراث مثل بعض الألعاب والمسابقات الشبابية وغيرها، مؤكدا أن فلسفة الوجود فى معرض الكتاب هدف استراتيجى ويعد أحد أهم توجيهات المؤسسات الحكومية الإماراتية.

أما على الجانب السعودى قال الدكتور منصور عبد الله الشويعر، مدير مركز التاريخ الشفوى بدارة الملك عبد العزيز، إن المشاركة تأتى لاستمرار التواصل، والتقارب، وكشف الستار عن كل جديد، مشيرًا إلى أنه ينظر إلى أن العلاقات السياسية والدبلوماسية لم يصبها أى عوار من قبل، ومعروف أن مصر والسعودية أشقاء منذ زمن بعيد، مشيرا إلى أنه بحكم أنه أستاذ تاريخ يمكن أن تؤكد المراجع على ذلك.

وأكد الشويعر أن معرض القاهرة لدولى للكتاب الـ46 هذا العام سيكون بمثابة المنبر للتعريف بالثقافة السعودية وخاصة فى مجال الأدب، الذى ربما لا يعرف المصريون عنه الكثير، لافتا إلى أن البرنامج الثقافى يدل على أن مصر تود التركيز على هذا الجانب، لعرض رؤى نقدية حول الأدب السعودى ومساهمته فى إثراء الأدب العربى والمكتبة.

وعودة إلى التاريخ قال الشويعر، إنه باعتباره مدير مركز التاريخ الشفوى للمملكة، ذكر أنه يضم أكثر من 3 ملايين وثيقة وأكثر من 5 آلاف مخطوط، مشيرا إلى أن هناك برتوكول تعاون بين المركز ودار الكتب والوثائق القومية بمصر منذ أن كان يتولى رئاستها الدكتور محمد صاب عرب، مؤكدا أن هذا المركز يعد رقم 3 فى العالم للتأريخ الشفوى بعد مركزين أحدهما فى أمريكا والثانى فى بريطانيا، حيث يمتلك المركز أيضا قدرة على ترميم وتعقيم الوثائق بغاز الأوزون.

وانتقد الشويعر ضعف القراءة عند المواطن العربى، وذكر أن إحصائية أوضحت أن القارئ العربى يقرأ 6 دقائق فقط فى العام فى حين تصدر آلاف مؤلفة من الكتب، وأرجع ذلك لسعر الكتاب الذى أصبح غير مشجع على القراءة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة