بعد إدانتها لأحداث الإرهاب فى سيناء.. أحزاب مصرية لـ"تركيا": رفض الإرهاب ليس بالبيانات.. التجمع: أنقرة راعية الإرهاب.. "الاشتراكى المصرى": ما تفعله "دموع تماسيح".. والكرامة: الإدانة أفعال لا أقوال

السبت، 31 يناير 2015 12:04 ص
بعد إدانتها لأحداث الإرهاب فى سيناء.. أحزاب مصرية لـ"تركيا": رفض الإرهاب ليس بالبيانات.. التجمع: أنقرة راعية الإرهاب.. "الاشتراكى المصرى": ما تفعله "دموع تماسيح".. والكرامة: الإدانة أفعال لا أقوال أردوغان
كتب مصطفى عبد التواب – رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت دولة تركيا إدانتها لأعمال العنف التى شهدتها سيناء مساء الخميس، التى أسفرت عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين، وذلك فى بيان صدر عن وزارة خارجيتها، وهو الأمر الذى رفضته الأحزاب المصرية، معتبرين هذا البيان مراوغة من تركيا فى الوقت الذى تدعم فى جماعة الإخوان وحلفاؤها من الجماعات الإرهابية، مؤكدة أن إدانة الإرهاب ليست بالبيانات ولكنها بالفعل.

من جانبه قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، إن إدانة تركيا للأحداث الإرهابية التى وقعت فى منطقة سيناء محاولة لتبيض وجهها بعد أن افتضح أمرها، مشيرا إلى أن أنقرة من أكبر الدول الداعمة للإرهاب بالمنطقة العربية.

وأوضح زكى لـ"اليوم السابع" أن تركيا تمول الإرهابيين بالسلاح والمال، مشيرا إلى أن جراحى داعش يتم معالجتهم داخل الأراضى التركية، فضلا عن إيوائهم لقيادات جماعة الإخوان وبثت فضائيتهم المعادية السلطة المصرية والشعب المصرى من أنقرة.

ودعا المتحدث باسم حزب التجمع بضرورة تشكيل حكومة حرب لإنقاذ البلد من خطر الإرهاب، مشيرا إلى أن الإرهاب أصبح أكبر جرأة ما يستدعى لضرورة اتخاذ إجراءات استثنائية لمحاربته، مؤكدا أن الوضع الراهن يستدعى توجيه ضربات استباقية للتنظيمات الإهابية، وسرعة البدء فى الانتخابات البرلمانية.

فيما قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس حزب الاشتراكى المصرى، إن بيان الإدانة الذى أصدرته تركيا ضد الاعمال الإرهابية التى وقعت فى شمال سيناء، أشبه بدموع التماسيح، مشيرا إلى أن تركيا تتحمل مسئولية الترويج ودعم الإرهاب.

وأوضح شعبان لـ"اليوم السابع" أن تركيا فتحت أبوابها لعصابات الإخوان الإرهابيين ومنحتهم القدرة على الحركة لإيقاع الأذى بالمصريين، مشيرا إلى أن قنوات مكملين ورابعة تبث من الأراضى التركية.

وأكد رئيس حزب الاشتراكى المصرى، أن إدانة تركيا غير مقبولة قبل أن تتخذ خطوات حقيقية تدعم فيها الشعب المصرى، كطرد الإرهابيين من أراضيها ووقف بث القنوات المعادية للشعب المصرية والسلطة الحالية، مشيراً إلى أن تركيا مسئولة مسئولية كاملة عن إسالة الدماء النبيلة التى تسأل من جنودنا البواسل الذى استشهدوا خلال العمليات الإرهابية الخسيسة.

بدوره قال محمد بسيونى الأمين العام لحزب الكرامة، إن إدانة تركيا لأعمال الإرهاب التى حدثت فى سيناء لا يتسق مع دعمهم لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها من الجماعات الإرهابية التى تهدد أمن مصر، لافتا إلى أن هذا الموقف هو غريب منهم بالمقارنة مع مواقفهم.

وأضاف بسيونى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه فى حال كانت الدولة التركية صادقة فى هذه الإدانة فينبغى عليها ترجمة هذه الإدانة إلى إجراءات فورية والتخلى عن دعم جميع الجماعات الإرهابية بمن فيهم جماعة، وإلا فلن يتعدى البيان المراوغة السياسية المكشوفة والتى لن تغير فى العلاقات التركية المصرية شيئا.

من ناحيته قال عبد المنعم إمام الأمين العام لحزب العدل، إن إعلان دولة تركيا إدانتها لأعمال الإرهاب التى حدثت فى سيناء مجرد تلاعب سياسى لأن إدانة الإرهاب ليست بالبيانات لكنه بالأفعال و التحركات التى تؤكد رفضهم لهذا الإرهاب.

وأضاف إمام فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن كل من دولتى تركيا وقطر تدعمان بشكل واضح وصريح جماعة الإخوان المسلمين التى أعلنت عن تبنيها للعنف ودعوتها له من خلال بيان أخير على موقعهم، مشدد على أن من يريد التبرؤ من هذا الإرهاب عليه التوقف عن دعم الإخوان.


موضوعات متعلقة..

تركيا تدين الهجمات الإرهابية فى شمال سيناء











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة