إسبانيا تؤكد نيتها إعادة القطع الأثرية المصرية المضبوطة فى فالينسيا

أعلن القائمون على قضية القطع الأثرية المصرية المضبوطة فى فالينسيا، أنه سيتم إعادة القطع إلى مصر باعتبارها المالك الشرعى لها بمجرد صدور حكم من المحكمة التى تنظر القضية، كما أكدوا أن التعاون المصرى فى هذه القضية من خلال السفارة المصرية فى مدريد كان محوريا.

واستضاف متحف الآثار بمدريد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل القضية الخاصة بالقطع الأثرية المصرية المضبوطة فى فالينسيا بعد انتهاء التحقيقات بها، وذلك بحضور مدير عام الشرطة المدنية بوزارة الداخلية الإسبانية، ومدير عام قطاع الفنون الجميلة والأصول الثقافية بوزارة التعليم والثقافة الإسبانية، فضلا عن الضابط المسئول عن ملف العملية بجهاز الحرس المدنى، وأحد المسئولين من الـ EUROPOL، والذى حضر إلى إسبانيا خصيصا لمتابعة هذه القضية، بالإضافة إلى عدد كبير من مندوبى وسائل الإعلام.

ومن جانب آخر، أكد المسئولون الإسبان الأهمية الكبيرة التى تحتلها هذه القضية فى إطار الاهتمام بموضوع تهريب الآثار لاستخدام التنظيمات الإرهابية لها مؤخرا فى تمويل أنشطة إرهابية.