أستراليا تتحدى كوريا الجنوبية على "زعامة آسيا"

تتجه أنظار عُشاق الساحرة المستديرة فى الحادية عشر صباح اليوم، السبت، صوب ملعب "سيدنى"، لمتابعة المباراة النهائية للنسخة الـ16 من بطولة كأس الأمم الآسيوية، التى تجمع بين منتخبى أستراليا وكوريا الجنوبية، فى مباراة هى الثانية التى تجمع بين المنتخبين فى النسخة الحالية من منافسات البطولة.

والتقى المنتخب الأسترالى مع كوريا الجنوبية، ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة، ضمن منافسات المجموعة الأولى، وهى المباراة التى انتهت بفوز المنتخب الكورى بهدف دون مقابل.

صعد المنتخب الأسترالى إلى المباراة النهائية، بعدما تغلب على نظيره الإماراتى، بهدفين نظيفين أحرزهما ترينت سينسبيرى وجيسون دافيدسون فى الدقائق الـ14 من عمر المباراة التى جمعتهما الثلاثاء الماضى، ضمن منافسات الدور نصف النهائى، فيما جاء تأهل منتخب كوريا الجنوبية على حساب منتخب عربى آخر هو المنتخب العراقى، وانتهى اللقاء بهدفين دون مقابل.

مباراة يتوقع أنها تكون حافلة بالإثارة والمتعة، فى ظل الدوافع التى يمتلكها المنتخبان الأسترالى والكورى الجنوبى لتحقيق الفوز وحصد اللقب الآسيوى، البداية مع المنتخب الأسترالى الذى سيكون أمامه فرصة ذهبية لاعتلاء منصة التتويج لأول مرة فى تاريخه، منذ انضمامه إلى الاتحاد الآسيوى لكرة القدم عام 2006.

واكتفى المنتخب الأسترالى بالصعود إلى الدور ربع النهائى فى مشاركته الأولى بنسخة 2007، فيما صعد إلى المباراة النهائية فى النسخة الماضية التى أقيمت فى قطر قبل أن يخسر أمام نظيره اليابانى.

فى المقابل، يخوض المنتخب الكورى الجنوبية المباراة النهائية لأول مرة منذ 26 عاما، وبالتحديد منذ نسخة 1988 التى أقيمت فى قطر، وفقد خلالها "الشمشون" اللقب الآسيوى لصالح المنتخب السعودى، متطلعا لتكرار تفوقه على أستراليا وحصد كأس أمم آسيا للمرة الأولى منذ 55 عاما، وبالتحديد منذ نسخة 1960.

ويمتلك المنتخب الكورى الجنوبى، العديد من المقومات التى تؤهله لتحقيق الفوز أبرزها أن الضغط النفسى والعصبى سيكون واقعا على المنافس، الذى يخوض المباراة على ملعبه ووسط جماهيره، بالإضافة إلى الإمكانيات الفنية والمهارات الفردية التى يمتلكها لاعبوه.