أردوغان يواصل محاولات التدخل فى الشئون العربية.. ويلتقى اتحاد علماء المسلمين الذى يترأسه القرضاوى.. الاتحاد يسلمه مبادرات لوقف الصراعات.. ودبلوماسى أسبق: يعيش فى وهم تزعم العالم الإسلامى

السبت، 31 يناير 2015 11:15 م
أردوغان يواصل محاولات التدخل فى الشئون العربية.. ويلتقى اتحاد علماء المسلمين الذى يترأسه القرضاوى.. الاتحاد يسلمه مبادرات لوقف الصراعات.. ودبلوماسى أسبق: يعيش فى وهم تزعم العالم الإسلامى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى يترأسه يوسف القرضاوى، عن لقائه اليوم بكل من رجب طيب أردوغان الرئيس التركى، وذلك ضمن اجتماعات تحت مسمى "اجتماعات مجموعة الاتصال الدائمة للسلم والاعتدال"، لتقديم إليه ما أسموه "رسم خارطة طريق للمستقبل".


وقال الاتحاد فى بيان له، إن وفده الذى ضم على "على القره داغى" الأمين العام لاتحاد العالمى لعلماء المسلمين التقى كلا من رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو اليوم فى تركيا، موضحين أن مؤتمر اليوم الذى عقد بترميا ناقش أوضاع عدد من الدول العربية.


وزعم الاتحاد أنه سيصدر مبادرات خلال الفترة المقبلة لوقف ما أسماه الصراعات، والسعى من أجل تسوية المشاكل التى يعانى منها المجتمعات العربية– على حد قوله- الجهود التى ستبذلها مجموعة الاتصال، التى ستولى أهمية خاصة لمبادرات التهدئة، والدعوة إلى الابتعاد عن العنف – على حد زعم البيان.

وتابع الاتحاد: "أنه سيبذل الجهود من أجل خلق أجواء الهدوء، وتحقيق السلام الاجتماعى، من خلال الاتصالات التى ستجريها مع جميع البلدان والمنظمات، والمنظمات الدولية، وعلى أعلى المستويات، وطرح مبادرات بمساعدة جميع المنظمات والآليات".


من جانبه قال هشام النجار الباحث الإسلامى: إن الاتحاد صار النشاط السياسى له يطغى على نشاطه العلمى والدعوى والخيرى وهى رسالته الأساسية، وأكبر نكسة للحركة الإسلامية فى هذا العصر هو جر جميع فصائلها للصراع السياسى لتهمل كل الفصائل أدوارها ومسئولياتها فى الدعوة والفكر وإيقاظ الوعى ونشر الهداية والاهتمام بقضايا الناس من البسطاء والفقراء والمرضى والعاطلين عن العمل والإسهام فى حلها ولتنشغل جميعها بالسياسة وصراع السلطة المشتعل منذ يناير 2011م إلى اليوم.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الاتحاد العالمى لم ينج من هذا المصير شأنه شأن كثير من المؤسسات والجمعيات والمنظمات والكيانات الدعوية والعلمية، والنتيجة هذا الفراغ الكبير فى ساحات الدعوة والفكر وانتشار الجريمة، فى مقابل قلة وعى وضحالة فكرية وثقافية لدى كثير من الشباب الذين ينجرفون للتكفير والعنف سريعًا لعدم وجود حصانة فكرية ولغياب دور الاتحاد وغيره من المؤسسات العلمية فى هذا السياق .

وحول لقائه برجب طيب أردوغان قال النجار: إن أردوغان تقدمه الإخوان على أنه زعيم للعالم الإسلامى والبلاد العربية من جهة، وحتى لا تنهض مصر وسلطتها الجديدة بهذا الدور وحتى يتمكنوا من فرض العزلة العربية على مصر بالتوازى مع مساعيهم فى فرض العزلة الدولية عليها، على خلفية الموقف التركى وموقف أردوغان من الأحداث فى مصر.


بدوره قال السفير ناجى الغطريفى، مساعد وزير الخارجية السابق، إن الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين هو منظمة تعد منظمة إرهابية فى بعض الدول على رأسها الإمارات، وتمول من قطر وتتلقى تعليماتها من الدوحة، وتعمل وفقا للمزاج القطرى.

وأضاف الغطريفى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن رجب طيب أردوغان تراوده أحلام الخلافة الإسلامية، ويعتقد أنه سيكون له دور فى رسم خريطة المنطقة وإعادة رسم العالم الإسلامى، سواء كان بمفرده أو بالتنسيق مع دول أخرى للسيطرة على العالم، وهو ما يجعله يلتقى بأعضاء بالعلماء المسلمين، الذى يترأسه القرضاوى.



موضوعات متعلقة

بعد اعتراف خارجية أمريكا بلقاء قيادات الحرية والعدالة.. واشنطن تستفز المصريين: نلتقى عدة أطياف سياسية.. عمرو دراج يتزعم لجنة إخوانية ويلتقى مسئولين بدول العالم..دبلوماسى سابق: محاولة لزعزعة الاستقرار









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة