سياسيون يقترحون "خطة شاملة" لمواجهة الإرهاب.. أبرز محاورها "تطوير الأمن" ونشر الفكر المعتدل والردع القانونى.. كمال زاخر: لابد من إعلان سيناء كمنطقة حرب.. و"الوفد": دور الشعب هو الأهم فى المواجهة

السبت، 31 يناير 2015 04:38 ص
سياسيون يقترحون "خطة شاملة" لمواجهة الإرهاب.. أبرز محاورها "تطوير الأمن" ونشر الفكر المعتدل والردع القانونى.. كمال زاخر: لابد من إعلان سيناء كمنطقة حرب.. و"الوفد": دور الشعب هو الأهم فى المواجهة المستشار بهجت الحسامى المتحدث باسم حزب الوفد
كتب عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اقترح عدد من الأحزاب المصرية وضع خطة شاملة لمواجهة الإرهاب، شملت حلولاً قصيرة وبعيدة المدى، كان أهمها تطوير السبل الأمنية فى مواجهة الجماعات المتطرفة التى تلجأ لأساليب تكنولوجية متطورة للغاية، بالإضافة إلى تبنى الفكر المعتدل المستنير فى مواجهة الأفكار المتطرفة، إلى جانب ضرورة إصدار قوانين وتشريعات لمواجهة ظاهرة الإرهاب.

حزب الوفد: دور الشعب المصرى هو الأهم فى خطة مواجهة الإرهاب

من جانبه أكد المستشار بهجت الحسامى، المتحدث باسم حزب الوفد، أن دور الشعب المصرى هو الدور الأهم فى مواجهة الجماعات الإرهابية، موضحاً أن المواطنين حالياً متعاونون تعاوناً كاملاً مع الجهات الأمنية للتبليغ عن معلومات بخصوص الجماعات الإرهابية.

وأضاف الحسامى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن العديد من البلاغات التى توجهت لأجهزة الأمن حول القنابل التى وُضِعَت فى العديد من أنحاء الجمهورية جاءت من قبل مواطنين، مشيراً إلى ضرورة دعم القبائل العربية فى سيناء لأنهم القادرين على مواجهة الإرهاب وتجفيف منابع السلاح والتمويل.

وتابع الحسامى: "الإرهاب لم ينبع من الشعب المصرى وإلا كنا نرى عمليات إرهابية فى جميع أنحاء الجمهورية، وإنما ما يحدث يأتى من الخارج لعرقلة استكمال خارطة الطريق المصرية".

وأوضح المتحدث باسم حزب الوفد أن الحديث عن الحل الأمنى فيما سبق كان غير كاف، لكن فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها مصر فإن الحل الأمنى يأتى على قائمة الأولويات لمواجهة الإرهاب، قائلا: "إننا تجاوزنا الحلول السياسية ولا بديل غير الحرب مع تلك الجماعات الإرهابية".

وأكد حاجة أجهزة الأمن لتطوير الجانب المعلوماتى حتى تستطيع مواجهة الجماعات الإرهابية التى تتخذ أساليب سرية وأدوات غير معروفة، مشيراً إلى دعمه لما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى حول مواجهة مصر لجماعة إرهابية سرية يصعب التعامل معها فى وقت قصير والأمر يحتاج لوقت.

"الكرامة": لابد من وجود مشروع وطنى لمواجهة الإرهاب

ومن ناحيته أكد المهندس عبد العزيز الحسينى القيادى بحزب الكرامة، أن مواجهة الإرهاب يتطلب وجود مشروع وطنى تتبناه الدولة للقضاء على هذه الظاهرة، لافتاً إلى أن ظاهرة الإرهاب لا تكون بالسلاح فقط بل تتطلب تطبيق للعدالة الإجتماعية ومواجهة الفقر والجهل.

وأضاف الحسينى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الجهل والفقر الذى ينتشر فى مصر يفتح مسالك للإرهاب، وتابع: "كلما يشعر المواطن أن دولته ترعاه فإن هذا يغلق الأبواب أمام الإرهاب، ولابد من مشروع وطنى متكامل يشمل عدة محاور، تشمل الحل الأمنى، لمواجهة التطرف والإرهاب.

وأشار القيادى بحزب الكرامة إلى أن هناك خللا فى التعامل مع ملف الإرهاب، وطالب الجهات الأمنية فى مصر بضرورة مراجعة أساليبها فى التعامل مع الإرهاب والجماعات الإرهابية لأنها هى الأجهزة المتخصصة والمعنية بالأمر.

كمال زاخر: لابد من إعلان سيناء كمنطقة حرب بعد التفجيرات الأخيرة

وبدوره طالب كمال زاخر، الكاتب والمحلل السياسى والمفكر القبطى، بضرورة إعلان منطقة شبه جزيرة سيناء كمنطقة حرب خاصة بعد التفجيرات المتفرقة التى حدثت فى سيناء أول أمس الخميس، والتى راح ضحيتها العديد من جنود القوات المسلحة.

وأضاف زاخر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن كل ما يحدث من إرهاب كان متوقعاً بعد كل النجاحات التى حققتها الدولة المصرية فى الفترة الأخيرة بعد نجاح الاستحقاقين الأول والثانى لخارطة المستقبل بالإضافة إلى نجاح التحرك المصرى خارجياً.

وأوضح زاخر أن ما حدث يكشف عن حاجتنا للتعامل الصحيح مع الشباب وكشف محاولة استقطاب الشباب للجماعات المتطرفة، لافتاً إلى ضرورة العمل فى خطوط متزاوية لحل أزمة الإرهاب ليس فقط بالسلاح، لكن عن طريق تجفيف منابع الإرهاب الفكرية والمادية، بالإضافة إلى ضرورة تجديد الخطاب الإعلامى لأن الإعلام يُصدِر نفس ردود الأفعال بعد كل حادث إرهابى ولا جديد فيه.

عصام الإسلامبولى: مواد قانون العقوبات كفيلة بالقبض على أى منتمى للجماعات الإرهابية

وفى نفس السياق أكد عصام الإسلامبولى، الفقيه الدستوى، على عدم الحاجة إلى إصدار قوانين وتشريعات لردع الجماعات الإرهابية والمتطرفة، لافتاً إلى وجود المادة 86 والمادة 86 مكرر من قانون العقوبات، اللتان تتناولان قيام أى أفراد أو جماعات بفعل الإرهاب وتتناول العقاب بالسجن لكل من يقوم بهذه الأفعال.

وأضاف الإسلامبولى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذه المواد الموجود بقانون العقوبات كفيلة بردع الإرهاب، مؤكداً أن نص المواد يُطبَّق على أى تنظيم يتخذ من الإرهاب وسيلة لأفكاره وكل جماعة أياً كان انتماؤه.

وأوضح الفقيه القانونى أن هناك العديد من الأسماء المعروفة بانتمائها لجماعات إرهابية موجودة لدى أجهزة الأمن، والقانون يعطى الحق لتلك الأجهزة بالقبض على تلك الأسماء لمجرد إعلان انتمائها لأى جماعة إرهابية بموجب نص القانون، مطالبا أجهزة الشرطة والجيش بسرعة القبض على المنتمين لتلك الجماعات الإرهابية وعدم الانتظار لوقوع أحداث إرهابية أخرى.

حسين عبد الرازق: نحتاج لخطة شاملة لمواجهة الإرهاب وليس مجرد مواجهة أمنية

فيما قال حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، أن مصر تحتاج لخطة شاملة لمواجهة الإرهاب، مؤكداً أن المواجهة الفكرية للإرهاب لها نفس أهمية المواجهة الأمنية، ومشيراً إلى توقع تزايد حدة العمليات الإرهابية فى الفترة المقبلة، والتى تستلزم مواجهة الإرهاب بالفكر لمحاربته من جذوره وليس مجرد مواجهة أمنية عندما يتعاظم.

وأضاف عبد الرازق، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن مواجهة الإرهاب المتصاعد فى مصر، والمتوقع تصاعد وتيرته خلال الأشهر المقبلة التى تسبق إجراء الانتخابات البرلمانية وبالتالى استكمال خارطة المستقبل، تحتاج لمواجهة سياسية وفكرية واقتصادية واجتماعية شاملة، لافتاً إلى أن الخطة الشاملة لمواجهة الإرهاب لم تبدأ بعد.

وأوضح عضو المكتب السياسى لحزب التجمع أن كل الخبراء والساسة اتفقوا على أن الإرهاب يبدأ فكراً، وبالتالى هناك أهمية لإعادة النظر فى مناهج التعليم والثقافة والإعلام، الذين يحملون دوراً مهماً فى مواجهة الإرهاب بالفكر والثقافة، وفى نفس الوقت مراجعة السياسات الاقتصادية المتبعة فى مصر، والتى أدت للفقر والبطالة والفساد الذى يخرج من رحمه الإرهاب.

وأشار عبد الرازق إلى ضرورة مراجعة بعض القوانين الخاصة بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، إضافة إلى إعادة النظر فى قانون التظاهر، لافتاً إلى أن ضمان الحرية والديمقراطية يقلل من فرص التعرض للإرهاب عامة.

"المصرى الديمقراطى": ما تشهده سيناء حرباً معلنة ولابد من تطوير أساليبنا لمواجهتها

أكد المهندس باسم كامل، القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن ما شهدته سيناء من تفجيرات إرهابية، أول أمس الخميس، يُعَد حرباً معلنة لا جدال فيها، مشيراً إلى ضرورة تطوير الأساليب الأمنية لمواجهتها، مضيفاً أن مصر تواجه تنظيما دوليا كبيرا لديه خبرات عسكرية وتكنولوجية، ما يُصَعِّب الموقف على الجانب المصرى.

وأضاف كامل فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك ضرورة لوجود خطة كاملة لمواجهة الإرهاب، لكن الوقت الحالى لا يسعفنا للخوض فى نقاشات فكرية وثقافية، وإنما تحتاج للضرب من حديد على أعداء الوطن سواء على الحدود أو فى الداخل.

وأوضح القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أنه لديه ثقة كاملة فى القوات المسلحة وفى أفراد الجيش المصرى وأنهم على أعلى مستوى، مطالباً بوجود دعم أكبر وإمكانيات أعلى لحمايتهم، عن طريق تخصيص ميزانية أكبر وتأهيل أعلى سواء للمعدات أو للافراد، بالإضافة إلى ضرورة فتح التحقيقات فى التفجيرات التى حدثت من فترة لمواقع الشرطة فى عدد من المحافظات، لافتاً إلى ضرورة وضع خطة إستراتيجية كاملة من قِبَل خبراء الشرطة والجيش.

وأشار كامل إلى أن الإرهاب يحتاج لخطة بعيدة المدى لمواجهته، التى تعتمد على أربعة محاور يأتى فى مقدمتها المحور الدينى، والفكر الإسلامى المستنير فى مواجهة الفكرة المتطرف، والخدمات الاقتصادية للبسطاء والفقراء لكى لا نتركهم للمتطرفين، وفتح المجال للعمل العام أمام الشباب واحتواء معارضتهم للنظام السياسى حتى لا يستغل الآخرون هذه المعارضة لأغراض إرهابية، بالإضافة إلى المحور الأمنى الذى يأتى أخيرًا فى خطة مواجهة الإرهاب، لكنه يأخذ الأولوية فى لحظات مثل التى نعيشها بعد حدوث عمليات إرهابية.

"نداء مصر" يطالب الدولة بإصدار قوانين رادعة لمواجهة الإرهاب فى مصر

أما الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، والمتحدث الرسمى للائتلاف "نداء مصر"، فقد طالب بضرورة قيام الدولة بإصدار قوانين وتشريعات رادعة اتجاه الإرهابيين والإرهاب والسرعة فى إصدار أحكام اتجاه القضايا المنظورة أمام القضاء لتكون عبرة لمن تسول له نفسه إرهاب مصر والمصريين.

وقال زيدان، فى بيان له أمس، إن الإرهاب المتواجد فى سيناء والمناطق المحيطة بها هو ما خلفه محمد مرسى لمصر فهو من أصدر أمر بخروج الإرهابيين من السجون وتواجدهم فى سيناء وإتخاذ سيناء مخبأ لهم.

وشدد زيدان، على ضرورة قيام الدولة بالضرب بيد من حديد اتجاه الإرهاب فمصر قادرة على مواجهة الإرهاب بسواعد أبناءها وقياداتها، مدينا الهجوم الإرهابى المنظم الذى استهدف نقاط تمركز للقوات المسلحة ورجال الشرطة ومدنيين بشمال سيناء مخلفا وراءه عشرات الشهداء والمصابين.

"المؤتمر" يطالب بسرعة إصدار قانون لمكافحة الإرهاب

وفى الوقت ذاته أعرب حزب المؤتمر فى بيان صحفى له، أمس الجمعة عن شعوره بالغضب إزاء عمليات التفجير الإرهابية الجبانة التى حدثت مؤخرا فى سيناء، وما يحدث فى بعض المحافظات الأخرى، وأدت إلى استشهاد العديد من أبنائنا سواء من القوات المسلحه أو من المواطنين.

وقال البيان إن هذه العمليات الإرهابية يتعين للتعامل معها زيادة الإجراءات الهادفة لمكافحة الإرهاب، ومنها سرعة إصدار قانون مكافحة الإرهاب.

وطالب الحزب بتكوين جبهة قوية ضد الإرهاب سواء على المستوى الشعبى أو الأحزاب السياسية وكل المؤسسات لمساندة الدولة فى هذه المواجهه الوجودية، قائلا: "إننا نحتاج إلى سياسة إعلامية متكاملة ومدروسة لنشر الفكر المعتدل وتوعية العامة بالدين الصحيح".



موضوعات متعلقة :

تفاصيل الهجوم الإرهابى الغادر على جنودنا بسيناء.. مصادر: بدأت بانفجار سيارة مفخخة وهجمات مسلحة.. وتؤكد: سقوط 3 قذائف بالعريش وأخرى بالشيخ زويد.. وإطلاق نار على القوات برفح.. و"بيت المقدس" تتبنى الحادث










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

داليا

التنظير بدأ

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف مصر

المهمة الصعبة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصررررررررررررررررررررر

عدد الردود 0

بواسطة:

عبده فرغلي

كلاااااام فاااااارغ

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى

سيبكوا من التهريج

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة