ردود فعل واسعة لرسائل السيسى فى خطابه عن مكافحة الإرهاب.. ثروت الخرباوى:"الشاطر" من هدد المصريين.. و"الوفد": التأكيد على عدم ترك سيناء يرفع معنويات الجميع.. ومارجرت عازر: توحد الشعب خلف الدولة "ضرورة"

السبت، 31 يناير 2015 08:50 م
ردود فعل واسعة لرسائل السيسى فى خطابه عن مكافحة الإرهاب.. ثروت الخرباوى:"الشاطر" من هدد المصريين.. و"الوفد": التأكيد على عدم ترك سيناء يرفع معنويات الجميع.. ومارجرت عازر: توحد الشعب خلف الدولة "ضرورة" ثروت الخرباوى
كتب هانى عثمان – محمد عطية - زكى القاضى – أحمد عرفة – عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حاز خطاب رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى على ردود أفعال واسعة من الأحزاب والقوى السياسية، الذين أكدوا على تأييدهم لما جاء فى الخطاب، مشيرين إلى أن الخطاب يزيد من المعنويات لمواجهة الإرهاب، ولافتين إلى ضرورة التكاتف والتوحد خلف القيادة فى مثل هذه الظروف الحرجة، فيما أكد ثروت الخرباوى، القيادى الإخوانى المنشق، أن خيرت الشاطر هو القيادة الإخوانية التى تحدث عنها الرئيس خلال الخطاب.

ثروت الخرباوى: خطاب السيسى تضمن رسائل عديدة والشاطر من هدد المصريين
من جانبه قال ثروت الخرباوى، القيادى الإخوانى المنشق، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى كان خطاب تحد، وتضمن رسائل ووضع الشعب أمام مسئولياته فى محاربة الإرهاب، الذى تواجهه مصر الآن.

وأضاف الخرباوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس أكد للشعب أننا أمام حرب وستطول، وهى دعوة للشعب للصبر، وأن المسألة ليست هنية.

وأوضح القيادى الإخوانى المنشق، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بها إرادة وقوة ورسائل بأن مصر تعلم من قام بهذه العمليات الإرهابية ولن تتركه، وأن الجيش والإرادة الشعبية قادرة على مواجهة الإرهاب الغاشم.

وقال ثروت الخرباوى: إن القيادى الإخوانى الذى هدد المصريين بجلب المقاتلين إلى مصر هو خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان، الذى قال إن الإرهاب سيأتى لمصر والأسلحة ستجلب لمصر، وأنه لن يكون لمصر طاقة فى مواجهة العنف، والسيسى رد عليه بأنهم لا يقبلون التهديد، مطالبا المحكمة التى تنظر القضايا المتهم فيها خيرت الشاطر، ومحمد مرسى، بأن تضم تهديدات الشاطر للقضية ضمن أدلة الثبوت.

الوفد:الرئيس وضع النقاط على الحروف وخطابه سيزيد معنويات الجميع لمواجهة الإرهاب
ومن ناحيته قال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى قوى ويتضمن رسالة واضحة لأعداء الوطن، كما أنه يتضمن رسالة تحفيز للمصريين والقوات المسلحة والشرطة لمواجهة الإرهاب.

وأضاف شيحة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس وضع النقاط على الحروف ووضح للمصريين أننا فى معركة، إن لم تكن حربا، ويجب مواجهته، لافتا إلى أن هذا الخطاب سيترتب عليه نتائج إيجابية فيما يتعلق برفع معنويات الجيش والشرطة، والشعب فى مواجهة الإرهاب وكذلك الإعلام فى دعم الدولة، وللقضاء فى سرعة البت فى القضايا بما يصب فى صالح مصر.

وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إلى أن أبرز رسائل الرئيس للمصريين، خلال خطابه هو أن المؤتمر الاقتصادى سيتم فى موعده، وهو ما سيمثل إضافة للشعب المصرى، وكذلك رسالة إلى القوى المعادية لمصر أن مصر تعلمهم وستتعامل معهم فى الوقت المناسب، لافتا إلى أن الشعب المصرى كان ينتظر هذا الخطاب، وسينتظر نتائجه أيضًا.

"الجبهة المصرية": أمريكا وقطر وتركيا وراء الإرهاب فى مصر
وفى نفس السياق قال المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، إنهم وراء الجيش ورئيس الجمهورية ولن يتأثروا بالأحداث ويعلمون ماهو مفهوم الأمن القومى لدى القيادة السياسية للبلاد.

وأضاف عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يجب الرد على الدول، التى تدعم الإرهاب مثل الولايات المتحدة الأمريكية التى استضافت وفدًا من الإخوان الإرهابيين ودولة قطر، التى تمارس كافة أشكال الكراهية ضد الجيش المصرى ودولة تركيا الحاضنة للإرهاب.

وأوضح يحيى قدرى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وقيادات القوات المسلحة يعلمون حجم المشكلة ويقدرون أبعادها، ولذلك سيعملون على حماية مستقبل مصر، وسيدحرون الإرهاب فى أسرع وقت.

"المحافظين" يدعو المصريين بالنزول الجمعة القادم لتجديد تفويض الرئيس والجيش

وبدوره أكد حزب المحافظين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته اليوم أرسل العديد من الرسائل لجموع الشعب المصرى العظيم، والذى من المؤكد أنه ينتظر رد الرسالة بأن الشعب مازال يقف على قلب رجل واحد فى صف الدولة ضد الإرهاب.

وقال الحزب فى بيانه له، منذ قليل، إن أبناء الشعب المصرى العظيم فى مثل تلك اللحظات من التاريخ يكون تلبية نداء الوطن ليس خيارا ولكنه أمانة يحملها لنا الحاضر والمستقبل.

ودعا الحزب جميع المصريين بالنزول فى جميع الميادين الجمعة القادم 6 فبراير لتجديد التفويض للرئيس السيسى والقوات المسلحة والتأكيد على تلاحم وتكاتف أبناء الشعب المصرى فى حربها ضد الإرهاب، تحت لواء العلم المصرى وشعار «تحيا مصر» دون أى شعارات أخرى.

وأشار الحزب، إلى أن اصطفاف المواطنين فى الميادين سيكون بمثابة رسالة للداخل والخارج بأن الشعب المصرى مازال يرفض الإرهاب، ومتمسك بحقوقه فى مستقبل أفضل خاصة أن العالم أجمع قد رأى جماعات إخفاقات جماعات الشر فى حشد أى مواطنين لصفوفها خلال العديد من الفاعليات، التى دعت لها الأشهر الماضية.

وأضاف البيان أن الحزب يؤمن بأن الشعب المصرى هو الضمانة الوحيدة للانتصار على جماعات الإرهاب والتطرف، وأن قوات المسلحة ورجال الشرطة تبذل أقصى ما فى وسعها ولكن فى النهاية لا يستطيع الإرهاب العيش فى بيئة تلفظه بكل مكوناتها.

فيما قال المهندس وائل نوارة، رئيس المكتب السياسى لحزب المحافظين، إن الكلمة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم السبت، حول التفجيرات التى حدثت فى مناطق متفرقة بسيناء الخميس الماضى، كلمة مهمة فى هذا الوقت الحرج، وتؤكد أن الطريق طويل لمكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن الشعب يعلم جيدًا طبيعة الحرب على الإرهاب، ومؤكدًا على ضرورة التوحد للقضاء عليه.

وأضاف نوارة فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الكلمة جاءت لوضع النقاط فوق الحروف فيما يخص مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن هناك العديد ممن لا يعلمون طبيعة الحرب، التى نخوضها ويسعون لاستغلال الحادث لتسبيط عزيمة الجيش المصرى، مؤكدًا على الحزن الكبير الذى أصاب الجميع بعد التفجيرات، التى حدثت فى سيناء الخميس الماضى.

وأوضح رئيس المكتب السياسى لحزب المحافظين أن جماعة الإخوان المسلمين، وما تمخض عنها من جماعات وحركات إرهابية، تخوض حربًا إرهابية منذ أن ظهرت للنور وليس من المنطقى أن يتم القضاء عليها سريعًا، ولكن الأمر يحتاج إلى وقت وجهد، لافتًا إلى أن المعركة تحتاج جهدا ثقافيا بجانب الجهد العسكرى لن التيار المتأسلم استطاع أن يغرر بالعديد من الشباب للانضمام لهم كانتحاريين وجهاديين فأصبح انتماؤهم للجماعة وليست للوطن.

"المصريين الأحرار" بالخارج يؤكدون وقوفهم خلف الجيش والشرطة ضد الإرهاب
بينما وجه نادر الشرقاوى، أمين عام شئون المصريين بالخارج بحزب المصريين الأحرار مساعديه فى الدول المختلفة، على تشكيل وفود لزيارة السفارات والقتصليات المصرية لتقديم العزاء فى شهداء مصر والذين تم قتلهم بأيدى الإرهاب الأسود فى سيناء.

وأوضح "الشرقاوى" فى بيان له اليوم، السبت، إن هذه الوفود ستؤكد على وقوف أعضاء الحزب ومريديه فى الخارج مع مؤسسات مصر الوطنية، وعلى رأسها الجيش والشرطة فى مواجهة العناصر المتطرفة فى سيناء وجميع أنحاء الوطن الأم.

وأضاف "الشرقاوى"، أن قيادات الأمانة العامة لشئون المصريين بالخارج بالحزب كانت قد بدأت حملة من لندن من داخل مجلس العموم واللوردات البريطانيين، لإظهار الوجه القبيح للإرهاب الذى يحدث فى مصر وستستكمل الحملات الخارجية لإعلام المؤسسات السياسية والبرلمانية والشعبية فى الدول المختلفة بحقيقة ما يحدث فى مصر لقطع الطريق على طيور الظلام فى الخارج، والذين يعملون مع الأجهزة والدول المعادية للوطن.

مارجرت عازر: الرئيس يحتاج لتكاتف القوى السياسية خلفه لمحاربة الإرهاب
أما مارجرت عازر، الأمين العام للمجلس القومى للمرأة، فقد أكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يحتاج لدعم القوى السياسية والحزبية والوقوف خلفه فى حربه على الإرهاب، مؤيدة كل ما جاء فى خطاب الرئيس، اليوم السبت، حول التفجيرات التى حدثت فى مناطق متفرقة من سيناء الخميس الماضى.

وأضافت "عازر" فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الرئيس يحتاج رؤية واضحة من كل القوى السياسية ونبذ الاختلاف فى هذه الفترة الحرجة والاتفاق على أن مصر تحتاجنا وتحتاج جهودنا بالعمل والاجتهاد والبناء، مشيرة إلى أهمية دور رجال الأعمال فى ضخ الاستثمارات فى سيناء لتعميرها لأنها البوابة الأولى للعمليات الإرهابية.

وأوضحت "عازر" أن الرئيس حرص فى خطابه على طمأنة الشعب المصرى بأنه يعلم عن كل المخططات التى تُحاط بمصر ويعرف مصادر تمويل الإرهاب والدول الداعمة له، مضيفة أن الرئيس يعلم خطورة الجماعة من البداية، وأعلن استعداده للدفاع عن البلاد بمساعدة أبناء مصر.

نداء مصر: يجب على الشعب الخروج من جديد لتفويض الجيش فى حرب الإرهاب
وفى نفس الوقت وصفت وفاء عكة، عضو المجلس الرئاسى للائتلاف، "نداء مصر"، رئيس الاتحاد النسائى بالائتلاف"، خطاب رئيس الجمهورية، منذ قليل، عن تداعيات الحادث الإرهابى بسيناء، بأنه عبر عن آرائهم ومتطلباتهم، قائلة: "إن السيسى تحدث بطريقة يفهمها العامة شارحا خطورة الموقف التى تمر به مصر وما يخطط له جماعة الإخوان والأعمال بمبدأ "الحكم أو القتل".

وقالت وفاء عكة، فى بيان لها اليوم، إنه يجب على الشعب المصرى الخروج من جديد لتجديد التفويض، الذى حصل عليه رئيس الجمهورية أُثناء توليه وزارة الدفاع لمواجهة الإرهاب، فالرئيس يحتاج الدعم من المصريين المخلصين الوطنين، مؤكدة أن جماعة الإخوان لا تعرف دينا ولا إسلاما وتأخذه ستارا لتحقيق العنف والفوضى والتخريب.

وأكدت عضو المجلس الرئاسى لـ"نداء مصر"، أن الرئيس أعلنها صراحة خلال كلمته بأن المتورط الحقيقى هى جماعة الإخوان، التى أعلنت من تهديدها للشعب المصرى "يا نحكمكم يا نقتلكم"، موضحة أن المرحلة الحالية حرجة، وكلما اقتربت مصر من إنهاء خارطة الطريق تزداد مخططات الإرهاب نحو تدمير مصر، مطالبة الرئيس بالضرب بيد من حديد اتجاه أعمال العنف والتطرف.

اتحاد شباب مصر: كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى حملت عدة رسائل هامة
وفى نفس الوقت أكد أحمد حسنى، رئيس اتحاد شباب مصر والقيادى بائتلاف الجبهة المصرية، أن كلمه الرئيس عبد الفتاح السيسى حملت عدة رسائل هامة، وتعكس عن الإصرار لمحاربة الإرهاب القضاء عليه وتبعث الأمل من جديد فى نفوس المصريين، ويجدد الثقة فى الجيش والشرطة.

وأضاف حسنى، فى بيان له اليوم، أن الرئيس حرص من خلال كلمته على ضرورة عمل مواجهة شاملة للقضاء على الإرهاب من خلال توجيهه رسالة للإعلام ودورها فى رفع الوعى عند المصريين ورفع قيم الانتماء للوطن والعمل على رفع معنويات الجنود والضباط فى القوات المسلحة، وأضاف أحمد فى تصريحات صحفية أن الرئيس السيسى حث على مسئولية الشعب المصرى بضرورة تلاحمه وتكاتفه خلف القيادة السياسية الحالية وأن إرادته ستكون المحرك الرئيسى لقرارت الرئيس مع تعزيز دور أجهزة الدولة ووقوفها إلى جانب المصريين فى مواجهة الإرهاب.

وتابع حسنى قائلا: "إن تكوين الرئيس قيادة موحدة للجيشين التانى والثالث فى سيناء، وأن يكون هناك إستراتيجية مركزية شاملة لمصر، داخليا وخارجيا، فهذا أجدى لمواجهة الإرهاب ومسلك صحيح للقضاء عليه".

المؤتمر: مصر ألغت التبعية وستنتصر على الإرهاب
بينما أكد حزب المؤتمر فى بيان له، منذ قليل، على دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسى وللقوات المسلحة والشرطة المصرية ولكل مؤسسات الدولة فى مواجهة الإرهاب بكل السبل المناسبة.
وأشار بيان حزب المؤتمر، إلى أن قواعد الحزب بكل المحافظات، وفى مختلف المواقع تثمن دور الدولة فى مواجهة المحاولات الخسيسة، التى تهدف لإسقاط مصر والمنطقة العربية بأكملها، مضيفا أن مصر "30 يونيو"، التى فوضت الجيش والشرطة قد ألغت التبعية للأبد وبقرار من الجمعية العمومية لجموع الشعب المصرى.

كما أشار الحزب فى بيانه، إلى لهجة الإصرار والتحدى، التى وضحت جليا فى خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، معتبرها تأكيدا ومنطلقة من إرادة الشعب المصرى، الذى قرر إعادة بناء بلاده والتصدى لكافة المؤامرات الدولية والمحلية، التى تحاك ضده، مطالبا جميع الشعب المصرى بالتعاون مع الجيش والشرطة للتصدى لهذه الجماعات المتطرفة، التى تخطط لإسقاط الدولة المصرية، وهذا لم ولن تنجح فيه.


كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال فى كلمة، منذ قليل، إنه وكل أفراد القوات المسلحة مستعدون للشهادة فى الحرب على الإرهاب، مشيرا فى كلمة موجهة للشعب "كانوا بيقولوا لكم يا تتحكموا يا تموتوا يا نحكمكم يا نقتلكم وأنتم رفضتم، وأضاف: أنا مستعد أتقتل دفاعا عن البلد دى وهقابل ربنا باللى عملته.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، "إن مواجهة الإرهاب صعبة وقوية وشريرة، وستأخذ وقتا طويلا ومن يدفع الثمن هم المصريون، لأن ولاد الجيش والشرطة هما ولاد مصر، لكننا مستعدون لدفع الثمن من أجل البلد، وللمنطقة بالكامل، التى كانت من المتوقع أن تتحول لنار لا يعلم مداها إلا الله".

وأضاف الرئيس السيسى أن مصر تواجه أخطر تنظيم سرى فى العالم، مشيرا فى كلمة للشعب عقب اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أنه طلب التفويض لكفاح الإرهاب.


موضوعات متعلقة:

الرئيس فى كلمة للشعب:مصر ستنتصر على الإرهاب ومش هنسيب سينا لحد..وأنا مستعد أتقتل دفاعا عن الشعب وهقابل ربنا باللى عملته..ويتوعد الإرهابيين:عارفين مين ساعدكم ومين اللى أعطاكم إحنا شايفينه ومش هنسيبه











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة