الصحف الأمريكية: تفجيرات سيناء تقوّض جهود الحكومة لجذب السياح والمستثمرين الأجانب.. واشنطن خططت مع الموساد لاغتيال "عماد مغنية".. نيويورك تدفع 3.9 مليون دولار لعائلة مراهق أسود قتل على يد شرطى أبيض

السبت، 31 يناير 2015 12:45 م
الصحف الأمريكية: تفجيرات سيناء تقوّض جهود الحكومة لجذب السياح والمستثمرين الأجانب.. واشنطن خططت مع الموساد لاغتيال "عماد مغنية".. نيويورك تدفع 3.9 مليون دولار لعائلة مراهق أسود قتل على يد شرطى أبيض تفجيرات سيناء
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز:
تفجيرات سيناء تقوض جهود الحكومة لجذب السياح والمستثمرين الأجانب


التعليق - 2015-01 - اليوم السابع

نشرت الصحيفة تقريرا لوكالة رويترز تقول فيه أن الهجمات الإرهابية الأخيرة فى سيناء والتى أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 30 من قوات الأمن، وإن كانت بعيدة عن القاهرة ومناطق الجذب السياحى، إلا أنها تقوض جهود الحكومة المصرية لتقديم صورة من الاستقرار لجذب المستثمرين الأجانب وإعادة السياح مرة أخرى إلى البلاد.

وأشارت الوكالة فى تقريرها، الجمعة، حول الحادث الإرهابى الذى استهدف فندق تابع للقوات المسلحة ونقطة أمنية فى العريش، قائلة إنه الأكثر دموية منذ إعلان جماعة أنصار بيت المقدس ولائها لتنظيم داعش فى العراق وسوريا.

وتستضيف مصر مارس المقبل مؤتمرا استثماريا كبيرا فى منتج شرم الشيخ، حيث تأمل الحكومة جذب المليارات لمشروعات البنية التحتية الضخمة، كما من المقرر بدء الانتخابات البرلمانية فى الشهر نفسه.

وتقول الوكالة إن محاولات إعادة الاستقرار فى أنحاء مصر جرى تقويضها جزئيا بسبب التمرد الإسلامى فى سيناء، حيث تركز الجماعات الإسلامية المتطرفة وتزايد العمليات القاتلة ضد قوات الأمن منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين من الحكم فى منتصف 2013 بعد احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.

وبينما غالبا ما يجرى استهداف قوات الجيش والشرطة فى سيناء عند نقاط التفتيش خارج المدن الرئيسية فى المناطق المهجورة، فإن الهجوم على منشآت عسكرية فى العريش ربما يشير إلى تصعيد فى قدرات الإرهابيين، ذلك بحسب زاك جولد، الخبير بمعهد دراسات الأمن القومى فى تل أبيب.



واشنطن بوست:
مسئولون سابقون من الـ CIA: واشنطن خططت مع الموساد اغتيال "عماد مغنية"


التعليق - 2015-01 - اليوم السابع

كشفت صحيفة واشنطن بوست، السبت، عن ضلوع وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA والموساد الإسرائيلى فى عملية إغتيال عماد مغنية، القيادى فى حزب الله، فى فبراير 2008، داخل العاصمة السورية "دمشق".

وبحسب مسئول سابق فى الـ CIA فإن فريق مراقبين تابع لوكالة الاستخبارات فى العاصمة السورية كان يتتبع تحركات مغنية، وفور خروجه من مطعم فى دمشق واقترابه من سيارته الدفع الرباعى، قام رجال الموساد عن طريق جهاز تحكم عن بعد من تل أبيب، بتفجير السيارة حيث تم زرع قنبلة فى الإطار الاحتياطى المعلق بالجزء الخلفى من السيارة مما أسفر عن مقتل قيادى حزب الله فورا.

ويقول المسئول السابق فى تصريحاته للصحيفة الأمريكية أن الولايات المتحدة ساعدت فى بناء القنبلة وقامت باختبارها مرارا فى منشآة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية فى ولاية كارولينا الشمالية لضمان أن تكون منطقة الانفجار محددة بحيث لا تسفر عن أضرار جانبية. مضيفا بالقول: "ربما نكون قد فجرنا نحو 25 قنبلة للتأكد من تشغليها فى الهدف بشكل صحيح جدا".

التعاون الوثيق للغاية بين الولايات المتحدة والموساد الإسرائيلى يشير إلى أهمية الهدف، الرجل الذى تورط طيلة سنوات فى بعض الهجمات الأكثر إثارة لحزب الله، بما فى ذلك الهجوم على السفارة الأمريكية فى بيروت والسفارة الإسرائيلية فى الأرجنتين.

ولم تعترف الولايات المتحدة قط بمشاركتها فى اغتيال مغنية، حيث وجه حزب الله كل اتهاماته على إسرائيل. وحتى الآن لم تظهر سوى تفاصيل قليلة بشأن العملية المشتركة للموساد والـ CIA، حيث لم يتضح كيف تم زرع القنبلة أو الدور الأمريكى بالتفصيل.

وباستثناء عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن فى مايو 2011، فإن اغتيال "مغنية" تعد واحدة من العمليات السرية ذات المخاطر العالية التى قامت بها الولايات المتحدة فى السنوات الأخيرة.

وتقول واشنطن بوست أن تورط الولايات المتحدة فى عملية قتل قيادى حزب الله، والتى أكدها 5 مسئولين سابقين فى وكالة الاستخبارات، تمثل دفعا للحدود القانونية الأمريكية. وتوضح أن مغينة تم استهدافه داخل بلد لم تكن فى حالة حرب مع أمريكا، كما تم قتله فى سيارة مفخخة، وهو الأسلواب الذى يراه بعض الخبراء القانونيين انتهاكا للقانون الدولى الذى يحظر "القتل عن طريق الغدر"، باستخدام الوسائل الغادرة لقتل أو جرح العدو.

وقالت مارى إيلين أوكونيل، أستاذ القانون الدولى بجامعة نوتردام، إن هذه الطريقة يستخدمها الإرهابيون والعصابات، مضيفة "إنه ينتهك واحدة من أقدم القواعد فى ساحة القتال".

وأكد المسئولون الأمريكيون، الذين تحدث جميعهم شريطة عدم ذكر أسمائهم، أن على الرغم من أن العملية نفذت فى سوريا، لكن "مغنية" كان على صلة مباشرة بتسليح وتدريب الميليشيات الشيعية فى العراق التى كانت تستهدف القوات الأمريكية. وأشاروا إلى وقوع الكثير من الجدل داخل إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش بشأن استخدام سيارة مفخخة. وقال أحد المسئولين، مشيرا إلى عمليات حزب الله فى العراق: "تذكر إنهم كانوا ينفذون تفجيرات انتحارية وهجمات بعبوات ناسفة".

وتلفت الصحيفة إلى أن العملية كانت تتطلب موافقة من الرئيس بوش. وبحسب مسئول إستخباراتى سابق فإن كلا من النائب العام الأمريكى ومدير الاستخبارات الوطنية ومستشار الأمن القومى ومكتب المستشار القانونى فى وزارة العدل جميعهم وقعوا بالموافقة على العملية.

وقال المسئول السابق إن الحصول على موافقة بتنفيذ عملية الاغتيال كان أمر "صارم". وأضاف "كان علينا أن نظهر أنه يمثل تهديدا مستمرا للأمريكيين. والتأكيد على أن العملية تمثل دفاعا عن النفس، خاصة أن مغنية له تاريخ طويل من استهداف الأمريكيين يعود لدوره فى تخطيط الهجوم على سفارتنا فى بيروت عام 1983".



الأسوشيتدبرس:
نيويورك تدفع 3.9 مليون دولار لعائلة مراهق أسود قتل على يد شرطى أبيض


التعليق - 2015-01 - اليوم السابع

ذكرت الوكالة أن مدينة نيويورك وافقت، الجمعة، على دفع 3.9 مليون دولار لعائلة مراهق أسود فى منطقة برونكس قتل بالرصاص على يد ضابط شرطة أبيض فى 2012.

وأنهى الاتفاق دعوى قضائية اتحادية رفعتها عائلة رامارلى جراهام الذى كان يبلغ من العمر 18 عاما، وقال المتحدث باسم وزارة القانون فى نيويورك نيكولاس باولوتشى: "كانت هذه القضية مأساوية.. بعد تقييم كل الحقائق والتشاور مع أصحاب المصلحة الرئيسيين مثل شرطة نيويورك، تقرر أن تسوية المسألة كانت فى مصلحة المدينة".

وقال المحامى رويس راسيل إن العائلة ستدلى بتصريحات بعد غد الاثنين. ولقى جراهام حتفه بعد إطلاق النار عليه مرة واحدة فى الصدر فى فبراير 2012 فى حمام صغير، حيث كان يعيش مع جدته وأقارب آخرين. وقال ريتشارد هيست، الضابط الذى أطلق النار عليه، إنه أطلق نار سلاحه لأنه اعتقد أنه كان سيتعرض لإطلاق نار، ولم يتم العثور على أسلحة فى الشقة.

وواجه هيست تهمة القتل غير العمد فى صيف عام 2012، ولكن تم رفض الاتهامات من قبل القاضى الذى قال إن ممثلى الإدعاء قدموا بشكل غير صحيح لهيئة المحلفين الكبرى بما يتضمن أنها ينبغى أن تتجاهل شهادات من شرطيين أنها هاتفوا هيست لاسلكيا مقدما لتحذيره بأنهم ظنوا أنه كان هناك مسدس فى حوزة جراهام. ورفضت هيئة محلفين كبرى أخرى إعادة توجيه اتهام للشرطى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة