الأحزان والشارات السوداء تملأ صفحات مواقع التواصل بعد حادث سيناء الغادر..وروادها يسردون حكايات ووجع أهالى الشهداء..آية هشام تقص لحظات انتظار جثمان عريسها البطل..ومطالبات بالثأر من الإرهابيين والشامتين

السبت، 31 يناير 2015 02:52 م
الأحزان والشارات السوداء تملأ صفحات مواقع التواصل بعد حادث سيناء الغادر..وروادها يسردون حكايات ووجع أهالى الشهداء..آية هشام تقص لحظات انتظار جثمان عريسها البطل..ومطالبات بالثأر من الإرهابيين والشامتين أحد الشهداء
كتبت سمر مرزبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دموع وحداد وشارات سوداء وأوجاع سيطرت على صفحات الشباب ومستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، تماما كما كانت وجوه أبناء الشعب المصرى المخلصين عقب مأساة أول أمس باستشهاد جنود الجيش المصرى البواسل على يد الإرهاب الأسود الذى لم يقتصر غدره فقط على قتل أرواح شريفة وطاهرة، بل اغتالت أمان سيدات يعشن الخوف كل لحظة فى انتظار أزواجهن بكل لهفة وأحلام فتيات رسمت المستقبل مع أبطال سخروا حياتهم لحماية وظنهم، بل واغتالتت أعمار أمهات عانت سنوات طوال لتعد رجالا يقومون بواجبهم تجاه وطنهم بكل جرأة وشجاعة وتضحية.

ارتسمت ملامح الحزن والبكاء على ساحات تويتر وتحول بكاؤهم إلى كلمات ثائرة ومشاعر غاضبة تطالب بالثأر ممن يسعون لتدمير أى حلم أو أمل فى البناء أو الصعود بهذه البلد، كما تحولت أيضا إلى ساحة لتجديد هذه المشاعر كل لحظة بنشر صور و حكايات أبطال الجيش المطرى الشهداء.
وعلى الفور ظهرت صور الشهداء وتداول النشطاء الحكايات وأذرفت الدموع من هول ما قرأ أصحابها من كلمات رثاء وصور حملت داخلها قوة وشجاعة وآمال وأحلام بمستقبل أفضل رأوا أنه لن يتحقق إلا بوطن أفضل.

وجاءت كلمات آية هشام خطيبة الشهيد "النقيب وليد عصام" لتفتح أبواب الحزن وتفجر آهات الوجع والغضب ضد كل إرهاب وغدر وشماتة، فكانت بمثابة رسالة لخطيبها الشهيد قالت فيها " هفضل طول عمرى فخورة بيك و انى كنت حب حياتك و خطيبتك لحد ما اجيلك عن قريب ونتجوز فى الجنة يا حبيبى عشان ملحقناش فى الدنيا".
وبكل ما تحمله بقلبها من أوجاع تزيد عن طاقتها الضعيفة فى هذا الوقت، لم تجد آية ما تفعله وهى تنتظر جثمان عريسها الشهيد بقاعدة ألماظة فى أطول ساعة مرت بها، حسب وصفها، إلا أن تدعو الله أن يلهمها الصبر ويحرق قلب من أحرق قلبها.

وبعد رفضها أى تصريح بفقدان بطلها و أمنها، أعلنتها آية صريحة باستمرار وليد بطلا لحياتها حتى يأذن ربها لها بالذهاب له لاتمام ما لم يتمكنوا من إتمامه فى الدنيا.

وجاءت الصورة الثانية لبطل آخر وهو الشهيد محمد سعد كامل الشهير بـ"محمد المحلاوى" من قوة مديرية أمن شمال سيناء، والذى اتشحت قريته "بقرية العلو ثان المحلة"، بالسواد فور تأكيد خبر شهادته جراء تفجيرات الإرهاب بسيناء، تاركا خلفه زوجة وطفلتان و5 شقيقات بنات تكفل برعايتهن لتكتمل صورة أخرى حزينة خلفها الكره والحقد على أمن وسلامة الشعب المصرى.

ولم تكتفى ساحات مواقع التواصل الجتماعى بعرض صور ومآسى شهداء سيناء البواسل بل امتلأت أيضا بالرد على شماتة الشامتين والحاقدين على مصر والذين لم يهزهم وجع فقدان أبناء من الوطن دون أى ذنب سوى تأدية الواجب .

وجاءت ردود الشباب تحمل قوة غضبهم وثورتهم مما وجدوه من فيديوهات تكبر فرحا بموت أبناء الجيش المصرى قائلين أن من أبرز ما يشرف أبناء الجيش هو موتهم خلف أسلحتهم مدافعين عن وطنهم بزى وطنى رسمى يحمل اسم الجيش المصرى، على عكس من يجلسون آمنين خارج مصر يناضلون ويشمتون من خلف شاشات الكمبيوتر .

وطالب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى بالتصدى لكل إرهابى تسول له نفسه الأهانة بأمن مصر وبأرواح شعبها وجنودها معلنين تأييدهم لما تتخذه القوات المسلحة من أى إجراءات تهدف للثأر لهم ولزوجات وأمهات وأبناء الشهداء .


موضوعات متعلقة..

خطيبة الشهيد وليد عصام:ادعولى ألاقيه عشان لحد دلوقتى جثمانه مارجعش من سيناء


كاريكاتير "اليوم السابع" يرثى شهداء الجيش بأبيات أحمد فؤاد نجم


الصحف الأمريكية: تفجيرات سيناء تقوّض جهود الحكومة لجذب السياح والمستثمرين الأجانب.. واشنطن خططت مع الموساد لاغتيال "عماد مغنية".. نيويورك تدفع 3.9 مليون دولار لعائلة مراهق أسود قتل على يد شرطى أبيض









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى عمران

ربنا يلهمهم اهلهم الصبر والسلوان وان يسكن الشهداء جنات النعيم

عدد الردود 0

بواسطة:

Karim mortada

في روضات الجنات شهداء مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

Karim mortada

في روضات الجنات شهداء مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة