مصور مبارك: أحترم عملى مع الرئيس الأسبق ومهمتى كانت التصوير فقط

رفض الكاتب أحمد مراد الحديث عن تفاصيل عمله كمصور شخصى للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك قائلاً، "أحترم من أعمل معهم، ومهمتى كانت التصوير فقط، وليس من حقى الحديث عنهم، واصفاً ذلك بالطبيب الذى يفشى سر مريضه فيخرج بذلك عن شرف المهنة".

وعلق "مراد"، فى لقائه مساء أمس الخميس بأعضاء نادى سبورتنج، على براءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك قائلا، "أحترم القضاء المصرى وأثق فى كلمته وفى قضاء وقدر الله"، مضيفا "لم ألتق مبارك منذ أحداث يناير، ولو واتتنى الفرصة مرة أخرى سأقابله، لأننى أحب أن أرى جميع الناس".

ورد أحمد مراد على من يهاجمونه "الكل له حريته الشخصية فى الهجوم، طالما فى إطار رغبته فى إصلاح المجتمع من وجهة نظره، ولكن إذا تخطى حدوده قانونياً فالرد يكون بشكل قانونى أيضاً".

وعن رواية الفيل الأزرق أكد "مراد" أنه ليس جيدا مقارنة الرواية بالفيلم، موضحا أن الفن يختلف عن العمل الروائى، ولكل متعته وطريقته، مبررا عدم وجود نهاية للرواية بأنه لايوجد من يرى الأحداث فيها بشكل صحيح، وكان لابد من ترك حالة تساؤل، مازحاً: "العفاريت مابتخلصش".

وقال "مراد"، إن البعض يصفنى بأنى كاتب متحرش وما أكتبه هو ما يقال فى الشارع، وأقصد التفاصيل لتكوين صورة عند القارئ ولا أزود فى تلك المشاهد والهدف الأساسى من قراءة كتبى هى متعة الأدب والثقافة والدخول فى عالم مواز آخر يستفيد القارئ من قصصه وحكايته ويتعاملها بها فى مواقف مماثلة.