خبير: البورصة ستواصل الصعود إلى 10200 نقطة وستتجاهل التفجيرات

الجمعة، 30 يناير 2015 06:36 م
خبير: البورصة ستواصل الصعود إلى 10200 نقطة وستتجاهل التفجيرات إيهاب سعيد خبير سوق المال
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إيهاب سعيد خبير سوق المال إن مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 نجح بجلسات الأسبوع الماضى فى مواصلة صعوده بشكل قوى ليقترب من أعلى مستوى سعرى له منذ يونيو 2008 عند الـ9978 نقطة ومقتربا بذلك من مستوى الـ10000 نقطة بفعل استمرار الأداء الإيجابى لبعض الأسهم القيادية لاسيما سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأعلى "32.09%".

ونجح السهم فى تحقيق مستهدفة الذى سبق وأشرنا إليه مطلع الأسبوع الماضى عند الـ55 جنيه وإن تجاوزه لأعلى محققا أعلى مستوى سعرى له منذ الإدراج عند الـ56.33 جنيه، الأمر الذى رفع من وزنة النسبى بشكل واضح عنه فى الأسبوع الماضى لاسيما فى ظل التحركات العرضية التى سيطرت على أداء بقية القياديات وإن فشل فى الثبات أعلاه بفعل ظهور بعض عمليات جنى الأرباح ليغلق قرب مستوى الـ55.19 جنيه.

وبشكل عام مازالت رؤيتنا الإيجابية تجاه هذا السهم قائمة فى إمكانيته على معاودة صعوده فى اتجاه مستهدفة التالى قرب الـ58 جنيها وستبقى تلك الرؤية الإيجابية قائمة طالما حافظ على ثباته أعلى مستوى الدعم الجديد قرب الـ51.50 جنيه.

وأما فيما يتعلق بسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة صاحب المركز الثانى من حيث الوزن النسبى "10.52%" فقد مال فى أدائه إلى التحركات العرضية بين مستوى الـ11.20 جنيه كحد أدنى ومستوى الـ11.70 جنيه كحد أعلى وهو ما ما يبقى أيضا على رؤيتنا السابقة تجاهه فى استمرار التركيز على مستوى المقاومة قرب الـ11.70 جنيه والذى إن نجح فى تأكيد تجاوزه لأعلى فقد يواصل صعوده فى اتجاه مستوى الـ12.50 ثم 13.50 جنيه.

وفيما يتعلق بسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة صاحب المركز الثالث من حيث الوزن النسبى على مؤشر السوق "6.01%" ففشل فى تجاوز مستوى المقاومة الذى سبق وأشرنا إليه مطلع الأسبوع الماضى عند الـ18.30 جنيه ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى الـ17 جنيها قبل أن يغلق قرب مستوى الـ17.68 جنيه مما يدفعنا لمعاودة التركيز على مستوى الدعم السابق قرب الـ16.50 - 16.30 جنيه والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فنتوقع معه أن يعيد تجربة مستوى المقاومة السابق قرب الـ18.30 جنيه.

وعن أداء سهم جلوبال تيليكوم صاحب المركز الرابع من حيث الوزن النسبى على مؤشر السوق الرئيسى "4.90%" ففشل فى مواصلة صعوده وتجاوز مستوى المقاومة السابق الإشارة إليه قرب الـ4.80 - 4.90 جنيه ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى الـ4.50 جنيه ويميل إلى التحرك العرضى أغلب جلسات الأسبوع بالقرب منه.

وبشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيظل منصبا على مستوى المقاومة قرب الـ4.80 - 4.90 جنيه والذى إن نجح فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه أن يواصل صعوده فى اتجاه مستهدفه التالى قرب الـ5.25 - 5.30 جنيه.

وفيما يتعلق بأسهم القطاع العقارى فقد استعاد بعضها أداءه الإيجابى بشكل واضح لاسيما سهمى مصر الجديدة للإسكان والذى نجح فى الاقتراب من قمته السابقة قرب الـ71 جنيها ولكنه فشل فى تجاوزها لأعلى بفعل ظهور بعض عمليات جنى الأرباح وإن كنا نتوقع أن ينجح فى اختراقها خلال الفترة القادمة ليستهدف بعدها مستوى الـ75 - 77 جنيها وكذلك سهم مدينة نصر للإسكان والتعمير والذى نجح فى تجاوز مستوى المقاومة قرب الـ35 جنيها ليقترب من مستوى الـ36 جنيها وإن فشل أيضا فى الثبات أعلاه بفعل عمليات جنى الأرباح ليغلق قرب مستوى الـ35 جنيها، وبشكل عام نجاح السهم فى تأكيد تجاوزه لمستوى المقاومة قرب الـ35 جنيها بالبقاء أعلاه قد يدفعه إلى مواصلة صعوده فى اتجاه مستوى الـ37.50 - 38 جنيها.

وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فقد واصل تحركاته العرضية أغلب جلسات الأسبوع باستثناء جلسة الثلاثاء التى نجح فيها فى إعادة تجربة مستوى المقاومة السابق قرب الـ582 - 585 نقطة بعد نجاح بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة لاسيما صاحبة الوزن النسبى العالى فى معاودة صعودها ولكنه فشل فى تجاوز هذا المستوى من المقاومة ليعاود تراجعه ويغلق قرب مستوى الـ576 نقطة نهاية جلسة الخميس ليبقى أداؤه أقل كثيرا من نظيره السابق، مؤشر السوق الرئيسى، والذى على ما يبدو لازال متأثرا بشكل كبير بوثائق المؤشر والتى أدت لزيادة الطلب بشكل ملحوظ على غالبية الأسهم القيادية لاسيما صاحبة الوزن النسبى العالى.

وأما فيما يتعلق بأبرز الأحداث التى شهدها الأسبوع فكانت معظمها تتعلق بالأوضاع السياسية والأمنية كونها تتواكب مع الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير، وكما هى العادة على مدار السنوات الماضية شهدت البلاد بعض الاضطرابات من جانب جماعة "الإخوان" لاسيما فى بعض مناطق محافظة القاهرة، بالإضافة إلى ظاهرة العبوات الناسفة والتى انتشرت بشكل كثيف على مدار الأيام القليلة الماضية ولكن نجاح الأجهزة الأمنية فى الكشف المبكر عنها أدى لتراجع حجم الخسائر بشكل كبير.

وبطبيعة الحال كان يتصور البعض أن تتأثر البورصة سلبا جراء تلك الأحداث، ولكن على ما يبدو أن المستثمرين اعتادوا على مثل هذه النوعية من الأخبار شأنهم فى هذا شأن غالبية أفراد الشعب المصرى، الأمر الذى لم تشهد معه السوق أى تأثير سلبى يذكر، اللهم، التراجعات الطفيفة التى شهدتها جلسة الاثنين الماضى أولى جلسات الأسبوع، خاصة وأن تلك الأحداث السلبية تواكبت أيضا مع حدث إيجابى غاية فى الأهمية والأثر على أداء السوق وهو استمرار المركزى فى خفض قيمة الجنيه فى السوق الرسمية للقضاء على الفجوة السعرية بين السوق الرسمية والموازية فى أسرع وقت ممكن قبل مؤتمر مارس القادم وبطبيعة الحال وكما سبق وأشرنا فى تقريرنا الأسبوعى الأخير ما لتلك السياسة من أثر إيجابى واضح على أداء البورصة المصرية.

وعن توقعات أداء كلا المؤشرين بجلسات الأسبوع المقبل قال سعيد إنه بالنسبة لمؤشر السوق الرئيسى EGX30 فلازالت رؤيتنا الإيجابية تجاهه كما هى فى إمكانيته على مواصلة صعوده فى اتجاه مستوى الـ10200 ثم 10600 نقطة طالما حافظ على ثباته أعلى مستوى الدعم الجديد قرب الـ9600 نقطة.

وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فالتركيز سيكون منصبا على مستوى المقاومة السابق قرب الـ582 - 585 نقطة والذى أن نجح فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه أن يواصل صعوده فى اتجاه مستوى الـ595 - 600 نقطة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة