إبراهيم عبد المجيد: الشروق فاجأتنى بطبع ثلاثية الإسكندرية فى "هارد كافر"

الجمعة، 30 يناير 2015 05:04 م
إبراهيم عبد المجيد: الشروق فاجأتنى بطبع ثلاثية الإسكندرية فى "هارد كافر" الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، سعادته، بالطبعة الخاصة التى طبعتها دار الشروق لثلاثية "الإسكندرية" فى "هارد كافر" خاص بها للجمهور فى معرض القاهرة الدولى للكتاب.

جاء ذلك فى تعليق للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد على صفحته الشخصية على الفيس بوك، مشيرا إلى أن هذه الأعمال لها فى قلبه مكانة خاصة، متوجها بالشكر والتقدير لدار الشروق التى دائما ما تتفاعل مع قرائها وكتابها بمفاجآت تشجيعية، مشيرا إلى أن الطبعات العادية منها موجودة أيضا.

وجاءت ثلاثية الإسكندرية لإبراهيم عبد المجيد فى رواية "لا أحد ينام فى الإسكندرية"، و"طيور العنبر"، و"الإسكندرية فى غيمة"، والتى وصل بالجزء الأخير منها إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر فى دورتها السادسة.

ورواية "لا أحد ينام فى الإسكندرية" تدور أحداثها عن المدينة العالمية أثناء الحرب العالمية الثانية، وكيف كانت مدينة للتسامح بين الأديان والأجناس ومعاناة المصريين تحت الحرب.

أما الرواية الثانية فهى "طيور العنبر" عن المدينة بعد حرب السويس عام 1956، والخروج الكبير للأجانب منها والتحول لتكون المدينة مصرية فقط ويتغير كثير من ثقافتها.

أما الرواية الأخيرة فى الثلاثية "الإسكندرية فى غيمة" عن المدينة فى سبعينيات القرن الماضى، وكيف ظهرت فى المدينة موجة من الفكر المتطرف دينيا، والذى تحالف معه النظام السياسى فى ذلك الوقت، عصر السادات، وأجهزته الأمنية، لتبدأ الحرب على الفكر التقدمى وتتخلى المدينة حتى عن روحها المصرية وتتغير فيها الأمكنة وعادات الناس ويتراجع فيها التسامح والحرية وتفقد مع مصريتها ما بقى فيها من روح كوزموبوليتانية، ولقد حملت عنوان "الإسكندرية فى غيمة" على أمل أن تنجلى هذه الغيمة عنها وتعود إلى عصرها الذهبى.

وتشكل الأعمال الثلاثة المكان والمدينة فى تجلياتها المختلفة يمكن أيضًا قراءتها مستقلة كما يمكن قراءتها بالترتيب، وأبطال هذه الرواية هم جيل السبعينات فى شبابه فى الجامعة وما تعرض له من الأجهزة البوليسية التى تحالفت معها الجماعات الإسلامية ذلك الوقت قبل أن ينقلبوا على الرئيس السادات ويغتالونه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة