خبراء سعوديون يشيدون بتغييرات الملك سلمان بن عبد العزيز.. ويؤكدون: خادم الحرمين يمتلك استراتيجية مستقبلية جيدة.. ماجد عشقى: عدم المساس بالوزارات السيادية يؤكد استمرار السياسة الخارجية للمملكة

الجمعة، 30 يناير 2015 07:38 م
خبراء سعوديون يشيدون بتغييرات الملك سلمان بن عبد العزيز.. ويؤكدون: خادم الحرمين يمتلك استراتيجية مستقبلية جيدة.. ماجد عشقى: عدم المساس بالوزارات السيادية يؤكد استمرار السياسة الخارجية للمملكة الملك سلمان
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تغييرات وزارية وأميرية وصفت بأنها الأكبر فى تاريخ المملكة العربية السعودية، وأصدر العاهل السعودى ثلاثين مرسوما ملكيا الخميس، أقال خلالها مدير الاستخبارات العامة الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز واثنان من أبناء الملك الراحل عبد الله عبد العزيز. كما أنشأ مجلسا جديدا للشئون السياسية والأمنية، لم تطل التغييرات الوزارات السيادية بالمملكة مثل وزارات الخارجية والمالية والنفط.

وعين الملك سلمان الفريق خالد بن على بن عبد الله الحميدان، رئيساً جديدا لجهاز الاستخبارات بعد إعفائه من منصبه بالجيش، كما أعفى نجلا الملك الراحل كأميرين لمنطقتين مهمتين وهما مشعل بن عبد الله، أمير مكة، وتركى بن عبد الله أمير الرياض، وجاءت تلك التغييرات بعد أسبوع من تولى سلمان عرش المملكة.

ووفق التعديلات، أقال الملك سلمان الأمير بندر بن سلطان، ابن أخ الملك الراحل، من منصبيه كأمين عام لمجلس الأمن الوطنى ومستشار ومبعوث خاص للملك، واحتفظ الأمير متعب، نجل الملك الراحل، بمنصبه وزيرا للحرس الوطنى، وشملت التغييرات أيضا تعيين الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد المسند رئيسا عاما لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بدلا من الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ.

وأنشأ الملك هيئة جديدة جديدا باسم "مجلس للشئون السياسية والأمنية" برئاسة وزير الداخلية، ويضم المجلس 8 أعضاء آخرين من بينهم وزراء الخارجية، والحرس الوطنى، والدفاع، والشئون الإسلامية والأوقاف، والثقافة والإعلام، ومدير الاستخبارات العامة، كما عُين الأمير منصور، نجل ولى العهد مقرن بن عبد العزيز آل سعود، مستشارا فى ديوان ولى العهد.

وتم تغيير وزراء العدل والشؤون الإسلامية والزراعة، وعُين الدكتور عادل بن زيد الطريفى وزيراً للثقافة والإعلام، وتو دُمج وزارتا التعليم والتعليم العالى فى وزارة واحدة، تقرر تشكيل هيئة جديدة بدلا من المجلس الأعلى لشئون البترول والمعادن.

من جانبه وصف الدكتور أنور ماجد عشقى رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية التغييرات التى قامها بها خادم الحرمين بالإجراء العادى الذى يحدث فى العديد من بلدان العالم عقب تولى رئيس جديد لمقاليد الحكم بالبلاد، مشيرا لمشاركة الملك سلمان وقت إن كان أميرا لوضع العديد من التشكيلات الوزارية منذ عهد الملك فيصل.

وأكد عشقى فى تصريحات خاصة لليوم السابع من جدة أن الملك سلمان بن عبد العزيز له عقلية استراتيجية مستقبلية جيدة، مشيدا باختيارات العاهل السعودى الجديد التى ترتكز فى الأساس على اختيار الكفاءات فى الوزرارات المختلفة، مشيرا إلى أن عدم مساس الوزارات السيادية فى التغيير يؤكد استمرار نهج المملكة فى سياستها الخارجية.

بدوره أشاد الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى السعودى السابق بالتغييرات التى أجراها العاهل السعودى الجديد من خلال ضخ قيادات شابة فى العديد من الوزارات كى يتم تأهيلها لريادة المملكة فى المستقبل.

وأكد "زلفة" فى تصريحات خاصة لليوم السابع من السعودية أن تداعيات قرارات الملك سلمان بن عبد العزيز ستكون جيدة لأن التشكيل الوزارى الجديد به العديد من الكفاءات التى تستطيع قيادة سفينة المملكة لبر الأمان، مؤكدة عدم تغير سياسة المملكة العربية السعودية وهو ما يتضح فى عدم المساس بالوزارات السيادية.


موضوعات متعلقة..

فى أكبر تعديل وزارى بتاريخ المملكة العربية السعودية.. الملك سلمان يصدر 30 مرسومًا منها تعيين سعود الفيصل وزيرًا للخارجية.. وإلغاء 12 مجلسًا ولجنة وإعادة تشكيل اللجنة العامة لمجلس الوزراء








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة