وفاة "أبو أنس الليبى" القيادى بتنظيم القاعدة.. اتهمته أمريكا بتفجير سفارتها فى تنزانيا وكينيا ورصدت 5 ملايين دولار مكافأة للقبض عليه.. وتقارير إخبارية تؤكد: مدير المخابرات الفلسطينية ساهم فى ضبطه

السبت، 03 يناير 2015 02:12 م
وفاة "أبو أنس الليبى" القيادى بتنظيم القاعدة.. اتهمته أمريكا بتفجير سفارتها فى تنزانيا وكينيا ورصدت 5 ملايين دولار مكافأة للقبض عليه.. وتقارير إخبارية تؤكد: مدير المخابرات الفلسطينية ساهم فى ضبطه القيادى فى تنظيم القاعدة "أبو أنس الليبى"
كتب أحمد عرفة - وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توفى القيادى فى تنظيم القاعدة "أبو أنس الليبى"، المتهم بالمشاركة فى تفجير سفارتى الولايات المتحدة فى تنزانيا وكينيا عام 1998، فى مستشفى بنيويورك، أمس الجمعة، قبل أيام من بدء محاكمته.

وكان أبو أنس الليبى على لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آى) لأهم المطلوبين عندما اعتقلته عناصر من القوات الأمريكية الخاصة فى عملية فى الخامس من أكتوبر 2013 فى العاصمة الليبية طرابلس.

وجرى التحقيق معه على متن سفينة حربية أمريكية، ثم تم إحضاره إلى نيويورك، لمحاكمته استنادا إلى تهم وجهها إليه القضاء الأمريكى فى العام 2000 بالمشاركة فى تفجيرى سفارتى الولايات المتحدة فى تنزانيا وكينيا عام 1998.

ويعد نزيه عبد الحميد الرقيعى، المشهور بـ"أبو أنس الليبى"، وهو ليبى من طرابلس، ومن أبرز قيادات تنظيم القاعدة، وعمل كأخصائى كمبيوتر لتنظيم القاعدة، وارتبط بالقاعدة منذ عام 1994 فى السودان، وعاش فى المملكة المتحدة، تم منحه حق اللجوء السياسى، وفى عام 1999، ألقى القبض على الليبى من قبل شرطة سكوتلاند يارد وتم التحقيق معه ومع ذلك، أطلق سراحه لأنه كان قد مسح القرص الصلب له، ولم يمكن العثور على أى دليل لاعتقاله.

وذكرت تقارير إخبارية، أن أبو أنس الليبى قبض عليه من قبل القوات الأمريكية فى أفغانستان، وفى مارس 2002 ذكرت تقارير إخبارية أن الليبى كان قد أعتقل من قبل الحكومة السودانية وكان محتجزا فى سجن فى الخرطوم، إلا أن مسئولين أمريكيين نفوا تلك التقارير وقالوا إن الليبى لا يزال طليقاً.

وألقى القبض على أبو أنس الليبى فى أكتوبر 2013 من قبل القوات الأمريكية الخاصة، حيث كانت واشنطن قد رصدت مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار للقبض عليه، وذكرت تقارير إخبارية أن الولايات المتحدة الأمريكية قالت إن مدير المخابرات الفلسطينية فى الضفة الغربية اللواء ماجد فرج، سيحظى بتكريم من قبل واشنطن، لمساهمته بشكل كبير فى توفير معلومات لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ساعدت فى تحديد تحركات أبو أنس الليبى والقبض عليه، ووفق تقرير مسرب سلمه اللواء فرج لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، فإن ضابطين فلسطينيين تابعين له فى ليبيا قدما إسهاما مميزا فى توفير معلومات ساعدت على القبض على أبو أنس.


موضوعات متعلقة:


القاعدة تعلن مسؤوليتها عن اغتيال عقيد فى الاستخبارات اليمنية











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة