وقال السفير المصرى فى واشنطن محمد توفق فى خطابه للصحيفة، المنشور على موقعها الإلكترونى السبت، إن ميشيل دن، المسئولة بمؤسسة كارنيجى للسلام الدولى، لم يتم منعها من دخول مصر لأسباب أمنية، ولكن لانتهاكها القوانين الخاصة بإصدار التأشيرة حيث يسمح القانون المصرى بالحصول على تأشيرة السياحة فقط من مطار القاهرة فور الوصول.
وأوضح السفير المصرى فى واشنطن محمد توفق أن تأشيرة الأعمال دون استثناءات إذ لابد الحصول عليها مسبقا من السفارة المصرية. وأشار إلى أن السيدة "دن" اتصلت بالسفارة المصرية فى واشنطن يوم 8 ديسمبر واستفسرت حول إجراءات التأشيرة. وقد قدمت ورقتها فى 10 ديسمبر لكنها كانت ناقصة إذ لم تقدم صورة جواز السفر ولم تدفع الرسوم المطلوبة.
وتابع السفير المصرى فى واشنطن محمد توفق أن بعد تنبيهها من قبل موظفى القنصلية أن التأشيرة تستغرق 10 أيام، قامت بسحب طلبها، إذ من الواضح أنها قررت الحصول عل تأشيرة سياحة من مطار القاهرة، غير أن رفضها قوبل بالرفض، وتم منعها من دخول البلاد لعدم الامتثال للمتطلبات الواجبة.
وأكد السفير المصرى فى واشنطن محمد توفق أن آراء "دن" واهتماماتها البحثية لا علاقة له بالأمر، فآى شخص يزور مصر بهدف العمل يجب أن يحترم القوانين واللوائح المصرية إذا كان يرغب فى دخول البلاد. وهذا الشرط ليس، بأى شكل من الأشكال، غير معقول أو غير عادى، فضلا عن أن مصر ليست البلد الوحيد الذ يفرض هذه المتطلبات.
وأشار إلى إن انتهاك متطلبات الحصول على تأشيرة الولايات المتحدة، على سبيل المثال، يؤدى إلى منع دخول البلاد، فضلا عن أن الدخول بادعاء كاذب مثل القيام بعمال بينما تم الدخول بتأشيرة سياحة، يعرض الشخص للملاحقة، وختم قائلا إن مصر لها نفس الحق فى احترام سيادتها وقوانينها.
