نيويورك تايمز
نيويورك تايمز تنشر رد السفارة المصرية على منع دخول "ميشيل دن" مصر بعد أسبوعين من إرساله
رغم أنه يحمل تاريخ 18 ديسمبر 2014 أى قبل أسبوعين من اليوم، نشرت صحيفة نيويورك تايمز رد السفير المصرى فى واشنطن محمد توفق على مزاعم منع دخول الدبلوماسية الأمريكية والباحثة ميشيل دن، مصر لأسباب أمنية.
وقال السفير المصرى فى خطابه للصحيفة، المنشور على موقعها الإلكترونى السبت، أن ميشيل دن، المسئولة بمؤسسة كارنيجى للسلام الدولى، لم يتم منعها من دخول مصر لأسباب أمنية، ولكن لانتهاكها القوانين الخاصة بإصدار التأشيرة، حيث يسمح القانون المصرى بالحصول على تأشيرة السياحة فقط من مطار القاهرة فور الوصول.
وأوضح أن تأشيرة الأعمال دون استثناءات إذ لابد الحصول عليها مسبقا من السفارة المصرية. وأشار إلى أن السيدة "دن" اتصلت بالسفارة المصرية فى واشنطن يوم 8 ديسمبر واستفسرت حول إجراءات التأشيرة. وقد قدمت ورقتها فى 10 ديسمبر لكنها كانت ناقصة إذ لم تقدم صورة جواز السفر ولم تدفع الرسوم المطلوبة. وتابع أنه بعد تنبيهها من قبل موظفى القنصلية أن التأشيرة تستغرق 10 أيام، قامت بسحب طلبها، إذ من الواضح أنها قررت الحصول عمل تأشيرة سياحة من مطار القاهرة، غير أن رفضها قوبل بالرفض وتم منعها من دخول البلاد لعدم الامتثال للمتطلبات الواجبة.
وأكد أن آراء "دن" واهتمامها البحثى لا علاقة له بالأمر، فأى شخص يزور مصر بهدف العمل يجب أن يحترم القوانين واللوائح المصرية إذا كان يرغب فى دخول البلاد. وهذا الشرط ليس، بأى شكل من الأشكال غير معقول أو غير عادى، فضلا عن أن مصر ليست البلد الوحيد الذى يفرض هذه المتطلبات.
وأشار إلى انتهاك متطلبات الحصول على تأشيرة الولايات المتحدة، على سبيل المثال، يؤدى إلى منع دخول البلاد، فضلا عن أن الدخول بإدعاء كاذب مثل القيام بعمل بينما تم الدخول بتأشيرة سياحة، يعرض الشخص للملاحقة. وختم قائلا: إن مصر لها نفس الحق فى احترام سيادتها وقوانينها.
تايم
الأمم المتحدة: يمكننا هزيمة الإيبولا فى 2015
قال مسئولون من الأمم المتحدة إنه يمكن التغلب على فيروس الإيبولا فى 2015، لكن لا تزال هناك أشهر من العمل الشاق للسيطرة على الفيروس الذى أودى بحياة ما يقرب من 8 آلاف شخص.
وقال أنتونى بانبرى، رئيس بعثة الأمم المتحدة لمواجهة المرض، فى مؤتمر صحفى، الجمعة: "لم نقترب من إنهاء الأزمة. ورغم أننا تعاملنا بنجاح كبير خلال 90 يوميا لكن لا يزال أمامنا طريق طويل وشاق".
وأضاف أن الأمر لن ينتهى فى غضون أسابيع إذ هناك بضعة أشهر، وتابع: "لكن اعتقد أننا سنهزم الفيروس القاتل خلال 2015 فإننا ذاهبون لفعلها من خلال العمل الوثيق ليس فقط مع حكومات الدول المنكوبة ولكن المجتمعات".
وأسس الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، هيئة دولية لمواجهة الإيبولا فى سبتمبر الماضى لتكثيف وحشد الرد الدولى على الأزمة. وسيتم تعيين أولد شيخ أحمد، رئيسيا للبعثة بدلا من بانبيرى، هذا الأسبوع.
فورين بوليسى
2015 يشهد 10 حروب حول العالم
نشرت المجلة تقريرا تحت عنون "10 حروب يشهدها عام 2015"، مشيرة أنه من أفغانستان إلى اليمن، سوف يشهد العالم فى العام الحالى صراعات وأزمات.
وعددت المجلة 10 حروب يتركز أغلبها فى الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث الحرب ضد تنظيم داعش فى سوريا والعراق والفوضى فى ليبيا حيث سيطرة الميليشيات الإسلامية والحرب الأهلية فى جنوب السودان ومواجهة التمرد الإسلامى حيث جماعة بوكو حرام الإرهابية الخطيرة فى نيجيريا وفى الصومال حيث جماعة الشباب الجهادية وصراع دولة الكونغو الديمقراطية ضد الميليشيات المسلحة المدعومة من رواندا.
وفى أفغانستان تواجه الحكومة المنتخبة حديثا تنامى تمرد حركة طالبان الجهادية من جهة والخلاف مع معسكر عبد الله عبد الله بشأن تقاسم السلطة. كما تواجه اليمن الفوضى حيث سقطت العملية السياسية ضحية صراع النخبة وتحول ميزان القوى لصالح الحوثيين.
وعلى الرغم من أن أزمة أوكرانيا ليست الأعنف فى العالم لكنها ضربت العلاقات بين روسيا والغرب ودفعتها نحو الأسوأ. وقد لا يستطيع الانفصاليون فى دونيتسك وهانسك الرد فى حالة الطوارئ الإنسانية إذ أنهم غير قادرون على تغطية النفقات الخاصة بالتدفئة والدواء والغذاء. ورغم أن فينزويلا ليست منطقة حرب وعادت شوارعها للهدوء بعد موجهة من الاحتجاجات ضد السلطة الحالية، لكن أسباب الأزمة لا تزال باقية وتتوقع المجلة أن تعانى البلاد من موجة أخرى من عدم الاستقرار فى 2015.
وقالت فورين بوليسى أن تحقيق الاستقرار للمناطق الأكثر ضعفا فى العالم، يجب أن يكون أولوية محتمة لدى السياسة الخارجية العالمية، خاصة أن هذه المناطق تعمل بمثابة ملاذ للإرهابيين والمجرمين عبر الحدود الوطنية.
