الصحافة البريطانية: مواقع التواصل الاجتماعى تساهم فى انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا".. كاتدرائية ألمانية تطفئ أنوارها لرفض المسيرات المعادية للإسلام.. وعام 2014 الأكثر دموية بعد مقتل 100 ألف عربى

السبت، 03 يناير 2015 04:03 م
الصحافة البريطانية: مواقع التواصل الاجتماعى تساهم فى انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا".. كاتدرائية ألمانية تطفئ أنوارها لرفض المسيرات المعادية للإسلام.. وعام 2014 الأكثر دموية بعد مقتل 100 ألف عربى كاتدرائية كولونيا بألمانيا
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإندبندنت: مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" يساهمان فى انتشار الإسلاموفوبيا

الإندبندنت- 2015-01 - اليوم السابع

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تحقيقا يقول إن كل من موقعى التواصل الاجتماعى فيسبوك "وتويتر" يواجهان حملة انتقادات من منظمات مناهضة للعنصرية تتهمهما بعدم حجب منشورات عنصرية ضد الإسلام تثير حالة متفاقمة من الإسلاموفوبيا.

وأشار التحقيق إلى ارتفاع ملحوظ فى كمية المنشورات التى تصف المسلمين بالمغتصبين، والسرطان الذى يجب التخلص منه، خاصة بعد إعدام مواطنين بريطانيين على يد التنظيم المسلح داعش.

واعتبرت الصحيفة أخطر المنشورات، تلك التى تنادى بإعدام كل المسلمين البريطانيين، والتى لم تتعرض للحجب أو غلق الحسابات التى نشرتها فى مواقع التواصل الاجتماعى سواء "فيس بوك" أو "تويتر".

وقالت إدارة فيس بوك إنها تحرص على الحفاظ على التوازن بين حرية التعبير وخلق بيئة موثوق فيها وآمنة، مضيفة أنها تقوم بحجب أى منشورات تهاجم الآخرين بناءً على عرقهم أو جنسهم، فى حين أكدت إدارة "تويتر" أنها تقوم بمراجعة أى منشورات تحرض على العنف حسب قوانين الموقع.

وقد قامت مجموعات مسلمة بجمع حسابات فى مواقع التواصل الاجتماعى تقوم بإثارة الكراهية ضد المسلمين، مبرهنة على ذلك بمنشورات مهينة للمسلمين والإسلام، لتقدمها لإدارتى فيس بوك وتويتر اللتين تجاهلتا غلق تلك الحسابات.

وقد انتشرت خلال الفترة الماضية منشورات معادية للإسلام، كمنشور يصور امرأة بيضاء بأنشوطة حول عنقها وتعليق تحت الصورة يقول إن 6% من نساء بريطانيا سيتحولن إلى عبيد تجارة الجنس الإسلامية، ومنشور آخر يطالب بذبح مسلم أمام كل غربى تعدمه داعش، وهى منشورات رأت إدارة فيس بوك أنها غير مخالفة لمبادئ الموقع.

ونقل تحقيق الإندبندنت عن "فياز موغال"، مدير أحد المنظمات المعنية بشئون الأديان، قوله إنه يشعر بالإحباط وخيبة الأمل من سلوك إدارتى فيس بوك وتويتر إزاء تلك المنشورات المناهضة للإسلام، منتقدا الشركات التى تحقق أرباحا من خلال الناس، وتحدد فى نفس الوقت الثقافة الاجتماعية الأمثل حسب رأيها.

وقال "موغال" إن الجماعات اليمينية المتطرفة فى القارة العجوز تستغل مواقع مثل فيس بوك وتويتر لنشر آرائها المناهضة للمسلمين والمنادية بالعنف ضدهم، مشيرا إلى ارتفاع جرائم الكراهية ضد المسلمين فى لندن بنسبة 65% حسب بيانات الشرطة.

التليجراف: كاتدرائية كولونيا تطفئ أنوارها متظاهرة ضد المسيرات المعادية للإسلام

التليجراف- 2015-01 - اليوم السابع

قرر القائمون على كاتدرائية "كولونيا" الألمانية الشهيرة إطفاء أضوائها الكاشفة، كاحتجاج على تنامى المسيرات المعادية للإسلام والمهاجرين فى ألمانيا مؤخرا حسب ما نشر موقع صحيفة التليجراف.

وكانت مدينة دريسدن الألمانية قد شهدت مسيرات لحركات يمينية متطرفة ترفض ما أسمته "أسلمة" المجتمع الألمانى وتطالب بوقف استضافة المهاجرين فى ألمانيا، لتقابلها مطالبات من السياسيين لمستشارة البلاد "أنجليلا ميركل" بتعديل قوانين الهجرة وترحيل هؤلاء من لم تقبل ملفاتهم للبقاء فى ألمانيا.

وجاءت مظاهرات دينة دريسدن قبل أعياد الكريسماس كرد على تزايد أعداد اللاجئين الذين يرغبون العيش فى ألمانيا، وجذبت أعداد وصلت إلى 17 ألف مواطن رافض للمهاجرين وأسلمة المجتمع الألمانى.

وقد طالبت الأحزاب السياسية "ميركل" بتعديل قوانين الهجرة وجعلها أكثر حسما، والترحيل الفورى لمن فشلت ملفات هجرتهم، ووضع قوانين أكثر مرونة لمراجعة ملفات الهجرة الأكثر مرونة.

وكانت مجموعة من مطالبى اللجوء فى معسكرات الهجرة الألمانية قد بدأوا إضراب عن الطعام بسبب طول فترة بقائهم فى المعسكرات انتظارا لدراسة ملفاتهم وطلبات لجوئهم دون فرصة للعمل أو الحياة.

ونددت "ميركل" فى خطابها بمناسبة أعياد الكريسماس بالمظاهرات الرافضة للمهاجرين وخاصة المسلمين منهم، واصفة منظميها بالحاقدين الذين تستوطن الكراهية قلوبهم، مطالبة الشعب الألمانى بعد اتباعهم.

وقد انتشرت الدعاوى لإطلاق مسيرات جديدة رافضة للمهاجرين فى كل من مدينة دريسدن وكولونيا يوم الاثنين القادم، مما دفع القائمين على كاتدرائية كولونيا على إعلان رفضهم لتلك الاحتجاجات بإطفاء أضواء الكاتدرائية الكاشفة.

الفايننشيال تايمز: العام 2014 شهد مقتل 100 ألف عربى ليصبح العام الأكثر دموية للمنطقة

الفايننشيال تايمز- 2015-01 - اليوم السابع


نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية تقريرا يفيد بمقتل ما يقارب 100 ألف عربى خلال العام 2014، لتصبح السنة الأكثر دموية فى تاريخ الشرق الأوسط لما ارتكب فيها من عنف.

ويقول التقرير إن البلاد التى استضافت أحداث العنف خلال العام المنصرم هى اليمن وليبيا وسوريا والعراق وقطاع غزة، فقد قتل فيها الكثير من المدنيين الأبرياء بسبب الاضطرابات السياسية.

وتحتل سوريا حسب التقرير المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى الذى بلغ 76 ألف قتيل ربعهم من المدنيين، ليتحول العام إلى الأكثر دموية فى سوريا منذ اندلاع أزمتها فى العام 2011 حسب ما ذكرت بيانات المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وينقل التقرير عن أحد الباحثين فى بيروت قوله إن الأزمة السورية التى بدأت عام 2013 الأكثر عنفا فيها، دخلت فى دائرة جديدة من العنف فى عام 2014 بعد سيطرة داعش على مزيد من الأراضى وتعدد هجماتها على قوات بشار الأسد من جهة، ومقاتلتها التنظيمات المعارضة الأخرى، مما جعل 75% من الشعب السورى فى حاجة للمساعدات الإنسانية حسب تقارير الأمم المتحدة.

وقدم العام 2014 بالدماء أيضا فى العراق الذى شهد اجتياح التنظيم المسلح داعش لمدينة الموصل وأجزاء من شمال العراق، ليحصد أرواح 17 ألف مواطن عراقى خلال العام الماضى، وهو مضاعف لعدد القتلى خلال العام 2013، ومضاعف أربع مرات لعدد القتلى خلال العام 2012.

وقد حصد العام الماضى 2800 قتيل فى ليبيا الممزقة حسب التقارير، بعد أن خاضت الدولة فى صراع بين تيارات مدنية وتيارات أخرى ذات توجه إسلامى، لتنقسم البلاد وتزدهر التفجيرات الانتحارية، فى ظل فوضى انتشار السلاح.

وكان قطاع غزة على موعد مع المأساة بعدما عاش 50 يوما تحت ظل العدوان الإسرائيلى الذى أمطر القطاع بالقنابل والصواريخ لتقتل 2100 مواطن فلسطينى من بينهم أطفال ونساء وشيوخ.

وذكر التقرير اليمن التى عانت بعد ثورتها عام 2011 من أزمات سياسية، استفحلت مع تمرد الحوثيين وسيطرتهم على مقاليد الأمور فى العاصمة صنعاء، وتجدد نشاط تنظيم القاعدة فى الثغر اليمنى، ليسقط المئات ضحايا التفجيرات الانتحارية.

يرى التقرير أن الظروف التى آلت إلى مثل هذا العدد من القتلى خلال العام الماضى، مستمرة فى العام الجديد، لتبشر بمزيد من الدماء فى المنطقة العربية المضطربة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة