اعترافات قائد خلية "الردع والرصد" الإرهابية.. المتهم بدأ حياته مدمنا وقرر الالتزام الدينى وفشل فى السفر لأفغانستان.. وأنشأ التنظيم وضم إليه عناصر إخوانية بعد فشل سفره لسوريا.. والنيابة تحيله للجنايات

السبت، 03 يناير 2015 11:11 ص
اعترافات قائد خلية "الردع والرصد" الإرهابية.. المتهم بدأ حياته مدمنا وقرر الالتزام الدينى وفشل فى السفر لأفغانستان.. وأنشأ التنظيم وضم إليه عناصر إخوانية بعد فشل سفره لسوريا.. والنيابة تحيله للجنايات هشام بركات النائب العام
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على الاعترافات الكاملة فى تحقيقات النيابة العامة مع قائد خلية "الردع والرصد" الذى يدعى "محمد درى الطليانى" والذى تدرب على يد عناصر تنظيم جبهة النصرة داخل سوريا، بعد سفره إليها من ليبيا فى القضية التى حملت رقم 8369 لسنة 2014 جنايات العمرانية، والتى تمت إحالتها إلى الجنايات بعد موافقة النائب العام.

وباشرت النيابة التحقيقات من قبل المستشار حاتم فضل رئيس النيابة الكلية، والمستشار محمد الطماوى مدير نيابة الأحداث الطارئة برئاسة المستشار مدحت مكى رئيس النيابة، تحت إشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.

وقال المتهم بتحقيقات النيابة إنه كان مدمنا للمخدارات قبيل العام 2005, وأن اثنين من أقاربه لقيا حتفهما نتيجة تعاطيهما المواد المخدرة، فأيقن أنه سيلقى مصرعه بنفس الطريقة، وبدأ بعدها الالتزام الدينى والكف عن تناول العقاقير والمواد المخدرة، بعد تلك الحوادث.

وأكد المتهم أنه بدأ قراءة فقه الجهاد، وبدأ الاستماع إلى خطب الشيخ "أسامة بن لادن" مؤسس تنظيم القاعدة بأفغانستان، ومشاهدة فيديوهات التى تتحدث عن الجهاد، وهو ما جعله يفكر فى السفر إلى أفغانستان للانضمام إلى صفوف المجاهدين بتنظيم القاعدة، وشاركه فى تلك الأفكار مجموعة أخرى، ولكن فشل أكثر من أمرة فى السفر.

وأضاف المتهم أنه فى العام 2011 وبعد قيام الثورة المصرية، وبعدها الثورة الليبية قام بالسفر إلى الحدود المصرية للانضمام إلى المجاهدين لكى يحارب النظام الليبيى بقيادة "معمر القذافى"، وحمل بعض المواد الطبية وتخفى بحجة إدخال المساعدات الطبية إلى اللبيين، واستطاع بالفعل الدخول إلى دولة ليبيا.

وأشار المتهم إلى أنه انضم إلى صفوف المجاهدين وحارب ضد نظام القذافى، حتى ألقى القبض عليه، وبعد ذلك تم سجنه فى السجون الليبية، وقضى فيها حوالى 3 أشهر، حتى قامت السلطات الليبية بترحيله و500 آخرين إلى دولة تونس، ومنها تم ترحيله إلى مصر، ولم يتم التعرف على هويته وفور وصوله مصر تم الإفراج عنه.

وقال المتهم إنه بعد الإفراج عنه داخل توجه إلى سيناء وانضم إلى معسكرات المجاهدين الموجودة داخل سيناء، وكانت لديه رغبة فى الاستشهاد، فقام باستخراج تأشيرة سفر إلى دولة تركيا ومنها دخل إلى سوريا، وانضم إلى جبهة النصرة بقيادة المجاهد "محمد الجولانى"، ولم تكن "داعش" قد ظهرت وقتها، وبدأ فى القتال تحت أمرة الجبهة.

وأشار المتهم إلى أن "الجولانى" كلفه بتدريب المجاهدين الجدد المنضمين إلى جبهة النصرة، وبعدها بدأت "داعش" فى الظهور داخل سوريا، فقام بالرجوع إلى مصر، وكان ذلك قبل عزل الرئيس الأسبق "محمد مرسى"، وحاول العودة مرة أخرى إلى سوريا إلا أنه لم يستطع تجديد التأشيرة إلى دولة تركيا، وحاول أكثر من مرة إلا أنه فشل.

وذكر المتهم أنه تعرف على عدد من الاشخاص شاركوه نفس الفكرة, فقرر تنفيذ عمليات داخل مصر بعد فشله فى العودة الى سوريا والانضمام مرة أخرى الى جبهة النصرة, وكان من بينهم أشخاص ينتمون لجماعة الاخوان من نفس المنطقة التى يسكن بها, وتم أختيار عناصر التنظيم لشن عمليات ضد رجال الشرطة.

وقال المتهم إلى أنه اتفق وباقى المتهمين على تنفيذ عملية سينما رادوبيس واستهداف قوات الشرطة التى تتمركز بشارع الهرم والتى تقوم بصد المتظاهرين بعد خروجهم للشوارع، وكانت العملية برصد القوات التى تأتى للتمركز فى المكان، وبعد رصدهم قام المتهم وبرفقته باقى المتهمين بزرع عبوة ناسفة فى المكان، بإشراف خمسة متهمين، وكانت العبوة وزنها 3 كيلو ونصف من المواد شديدة الانفجار نفذوا تلك العملية بعد صنع عبوة ناسفة مكونة من المواد الـ "تى إن تى" شديدة الانفجار.

وقال المتهم بعد تنفيذ العلمية تم القبض على أحد الأشخاص فاضطررت للاختباء بمنزل شقيقتى بمحافظة المنوفية، وتسلمت 4 بنادق آلية من أحد المتهمين وقررت تأجير إحدى الشقق للاختباء فيها، وتبادلت إطلاق النار مع الشرطة قرابة الثلاث ساعات، وبعدها أصبت برصاصة قبل ضبطى، وألقى القبض على.

وتضمنت لائحة الاتهامات الموجهة للمهتمين، إنشاء إدارة وتأسيس وتولى زعامة تنظيم إرهابى على خلاف أحكام القانون هدفه اغتيال رجال الجيش والشرطة، وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، والمقترن بجرائم الشروع فى القتل العمد، والتخريب العمد للممتلكات والمنشآت العامة، وصناعة واستعمال المفرقعات، وتمويل تنظيمات إرهابية.

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت وملاحظات النيابة العامة عددا كبيرا من الشهود، فى مقدمتهم ضباط جهاز الأمن الوطنى، والخبراء الفنيين من مصلحة الأدلة الجنائية وخبراء المفرقعات، واعترافات عدد من المتهمين المضبوطين، والمعاينات التصويرية، وأسطوانات مدمجة تتضمن اعترافات المتهمين بارتكاب الجرائم المنسوبة إليهم، وتمثيل المتهمين لكيفية ارتكابهم للجرائم، وتحريات أجهزة الأمن، والأدلة الجنائية والمعمل الجنائى.




موضوعات متعلقة:


تفاصيل التحقيق مع خلية "الرد والردع" الإرهابية.. أحد أعضائها انضم لجبهة النصرة وقرر تنفيذ عمليات بمصر بعد فشل سفره لسوريا.. التحقيقات:المتهمون تلقوا دعما ماديا من الإخوان.. وتؤكد:فجروا "سينما رادوبيس"












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة