مصلحة الجوازات الليبية تنفى سحب "الجنسية الليبية" من اللواء خليفة حفتر

الخميس، 29 يناير 2015 04:00 م
مصلحة الجوازات الليبية تنفى سحب "الجنسية الليبية" من اللواء خليفة حفتر اللواء خليفة حفتر
طرابلس ( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفت مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب فى ليبيا اليوم الخميس، سحبها للجنسية الليبية من اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة بالجيش الليبى، مؤكدة أن هذه القرارات تقع ضمن اختصاصات وزارة الداخلية ورئاسة الحكومة.

وقالت مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب ومقرها طرابلس، على موقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك " اليوم الخميس، بأنها تلقت أخباراً عبر وسائل التواصل الاجتماعى، تفيد بسحب الجنسية من المواطن خليفة حفتر، من قبل رئيس مصلحة الجوزات والجنسية وشؤون الأجانب.

وأضافت المصلحة، أن هذه الأخبارغير صحيحة، لأن مثل هذا الأجراء ليس من اختصاص رئيس المصلحة، بل من اختصاص وزارة الداخلية ورئاسة الحكومة، وطبقاً لنص القانون الجنسية تنص المادة الخامسة، بأنه يفقد الجنسية الليبية من يكتسب باختياره جنسية أجنبية، ما لم تأذن له بذلك (اللجنة الشعبية العامة للأمن العام سابقا) أى وزارة الداخلية، وتحدد اللائحة التنفيذية الضوابط المتعلقة بتنفيذ أحكام هذه المادة.

كما نوهت المصلحة، بأن المادة (12) من قانون الجنسية، تقر بفقدان حامل الجنسية الليبية جنسيته، إذا كان حصوله عليها قد تم بناء على معلومات أو بيانات كاذبة، أو مستندات غير صحيحة أو مزورة، أو قام بإخفاء حقائق تتعلق بالجنسية.

بالإضافة إلى نص المادة (14) من نفس القانون، على صدور قرار سحب الجنسية مسببا، من اللجنة الشعبية العامة (رئاسة الحكومة)، بناء على عرض من أمين اللجنة الشعبية العامة للأمن العام سابقا (وزارة الداخلية)، ويترتب على صدور القرار، إلغاء كافة الحقوق والأثار المترتبة على اكتساب للجنسية.

وغالبا من يثار الحديث عن اللواء خليفة حفتر، الذى أعاده مجلس النواب الليبى للخدمة العسكرية مؤخراً، بعد إن كان متقاعداً عقب انتهاء مشاركته فى حرب التحرير ضد نظام القذافى 2011، حيث كان اللواء حفتر لاجئاً سياسياً فى الولايات المتحدة الأمريكية، منذ ثمانينيات القرن الماضى، ومنح على إثر ذلك الجنسية الأمريكية.

كانت بعض المواقع الاخبارية قد بثت نبأ بان مصلحة الجوازات والجنسية الليبية وشئون الأجانب سحبت الجنسية الليبية من اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة