محمد عبد الله طاهر ييكتب: الحُب مالوهش مكان

سجنى جوايا وحزنى فى ضلوعى
جرحى مرسايا ودمعى فى خشوعى
وأنا ماشى فى الطريق قابلنى جبل عالى
لا ميه تِبل ريق ولا دنيا صافيالى
تاه فيها الصديق والبحر موجُه عالى
لا حُب يبِل ريق ولا دُنيا صافيالي
لقيت نفسى غريق والموجة سحلانى
موجة رافعانى فوق، دوامة سَحبانى
يا غَدر الدُنيا فوق اهجرنى وانسانى
نسينى غَدر الناس نسيتنى عنوانى
أو سيبنى أعيش وخلاص مع مُر أحزانى
خليتنا ليِه بنعيش فى قلب دُنيا سراب
حياتنا فيها مَفيش وقلوبنا فيها أغرَاب
معاك فلوس هتعيش وتِبقى م الأحباب
معَكش عِيش دَرويش أو سِجن عِيشتُه عَذاب
الحُزن فيه ألوان قلبك عليه سجان
ولو توهت فى العنوان تِلقَى الضلوع قُضبان
فاصلة ما بِين أحباب الحُب بينهُم غاب
عايشين سنين أغراب والفرق بينهُم باب
لا تدوِر على عِنوان ولا تتعِب السَجان
ده الحُزن أسَى الحَنان والحُب مالوهش مكان