ياسر برهامى يشن هجوما حادا على الإخوان ويصف إعلامها بـ"الفتنة".. ويؤكد: شيوخ الجماعة يطلقون كما هائلا من الضلالات بالتكفير بالظن.. ويهللون بأفعال أنصار بيت المقدس.. ويطالب العقلاء بالتدخل لوقف العنف

الخميس، 29 يناير 2015 11:58 ص
ياسر برهامى يشن هجوما حادا على الإخوان ويصف إعلامها بـ"الفتنة".. ويؤكد: شيوخ الجماعة يطلقون كما هائلا من الضلالات بالتكفير بالظن.. ويهللون بأفعال أنصار بيت المقدس.. ويطالب العقلاء بالتدخل لوقف العنف الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
كتب كامل كامل ـ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، هجوما شديدا على جماعة الإخوان وأعضائها، وكذلك على الغرب، لسكوته على ما يفعله الإخوان، موضحا أن هناك فتاوى من شيوخ الضلال يدعون إلى العنف ويعدهم البعض من رموز الدعوة الإسلامية.

وقال برهامى فى بيان له اليوم الخميس إن موجة التفجير والحرق والعبوات الناسفة فى الشوارع والميادين وأمام الأبنية ووسائل المواصلات وأبراج الكهرباء وأقسام الشرطة ودورياتها، وغير ذلك من محاولات الترويع والقتل التى تحاول النيل من استقرار المجتمع وتتوهم أنها تهدم الدولة، وهى إنما تؤدى إلى زيادة البغضاء لمن يفعلها ولمن ينتمى إليهم من جماعات الفكر المنحرف المدمر لأصحابه قبل غيرهم .

وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية أن جرائم الفتاوى الشيطانية من شيوخ الضلالة الذين انتسبوا يومًا إلى العمل الإسلامى، والذين لا يزال البعض يعدهم ضمن رموز الدعوة الإسلامية، وهم يطلقون كل يوم عبر وسائل إعلام الفتنة - مع الإعلاميين المفسدين الذين لا يقل دورهم فى تشويه الدين وتحريفه وتنفير الناس عنه عن دور أولئك المنافقين العلمانيين الطاعنين فى ثوابت الإسلام وحقائق الإيمان المجمع عليه- يطلقون كل يوم كمًا هائلا من الضلالات بالتكفير بالظن والاحتمال وإباحة القتل وسفك الدماء وتخريب الأموال وتدمير البلاد.

وتابع برهامى : "واحد يغرد "أنصار بيت المقدس يعدمون ضابطًا كافرًا" فهل تبين منه الردة؟ وهل أقام عليه الحجة بعدها؟ أم مجرد اعتراف مرسل تحت الإكراه بأن وزارته تعتقل الفتيات يبيح هذا الضلال؟ وآخر يهلل فرحًا بأنباء مؤكدة عن تدمير محطة بنزين وطنية فى السويس، ألا يفهم معنى هذا الخبر الكاذب بحمد الله من قتل وحرق عشرات الآمنين الأبرياء؟ لا أدرى كيف انتسب يومًا للتلمذة على يد بعض المشايخ الساكتين؟ وآخر يغرد إذا كان لديك الاستطاعة لضرب المواصلات العامة فاضرب بدلا منها عربات الشحن وشاحنات التوصيل ووسائل نقل البضائع، إذا كنت تستطيع ضرب أبراج الكهرباء فاضرب بدلا منها مولدات الكهرباء، إلى آخر هذا الرجيع الناشئ عن تكفير المجتمع وعداوته، ويبلغنى خبر حزينة سألوها عن سبب حزنها فأجابت لإن "الإخوة!! أثناء زرعهم القنبلة انفجرت فيهم" من الذى بث فى روعها أن إخوة الشيطان هؤلاء يعملون فى سبيل الله إلا فتاوى الباطل وإعلام الانحراف وتعاطف الجهال، وآخر يخرف بأن الملايين فى الشوارع".

وأوضح برهامى أن سكوت العالم الغربى عن حتى التنديد بهذه الموجة الهائلة من إرهاب الآمنين أضعاف أضعاف ما جرى عندهم، مما يعد رد فعل متوقع مع - إنكارنا له- على جرائمهم فى العالم العربى والإسلامى ضد الإسلام ونبى الإسلام صلى الله عليه وسلم، أما الجواب عن سكوتهم؛ فلإن المقصود هو الاستمرار فى مسلسل الفوضى والدمار وتخريب البلاد الذى يريدونه، وإلا فهم يستطيعون إيقاف هذا الإجرام لو لم يوجهوهم بالتأييد لهم، وإعطاء الأمل الواهم فى الانتصار على جثة وطنهم ومجتمعهم.

وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية أن سكوت المشايخ عن توصيف هذه الجرائم بوصفها الحقيقي، فإنها سفك للدماء المعصومة وترويع للآمنين وتخريب للأموال العامة والخاصة، وزيادة للظلم والفساد فى الأرض وليست دفعًا له، ولا جهادًا فى سبيل الله ولامحاربة للطائفة الممتنعة؛ فلو كان النظام طائفة ممتنعة عن الشريعة لكان الإخوان ومن والاهم كذلك، ولا بد أن لا يترك الشباب المتدين نهبًا لأفكار التكفير والتخريب، التى وقفتم فى الثمانينيات صفًا واحدًا وبكل قوة فى حمايته منها وهى اليوم أضعاف مضاعفة والخطر منها أكبر بكبير وأنتم تؤثرون الصمت؛ حتى لا يهاجمك إعلام الإخوان وشبابهم على صفحات الفيس بوك، ولو صح أن هذا لحماية هيبة الداعى لما بقيت الدعوة ولا الداعى وهل سكت أهل البدع عن أهل الحق يومًا؟

وتابع : "لا بد من توصيف الجماعات المنحرفة بوصفها، وإن أعوزكم معرفة الواقع فهو تحت أيديكم وإن طلبتموه فى لحظة فلم يعد الأمر خرصًا أو تخمينًا، بل الأمور أوضح من شمس النهار لمن له عينان".

وأكد برهامى أن سكوت عقلاء جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية عن هذا الذى يجرى، وأنا أجزم بأن هناك من أفراد الجماعة من لا يدين بهذا الفكر، ولكن لا يمكن أن يكون السكوت هو الحل حفاظا على الجماعة، فجماعة مبتدعة على طريق الخوارج وحدتها ضرر لا نفع وقوتها شر لا خير، ولا تكون من فصائل العمل الإسلامى طالما بقيت على هذا النهج، وأنتم تعلمون من أى فئة أُتيت الجماعة، والمنهج مقدم على شورى غير شرعية، وشبابكم أصبح اليوم يدين بالفكر المنحرف صراحة، وإعلامكم يسير فى طريق التكفير اعترفتم بذلك أو لا، والقطبيون ضربوا الجماعة ويريدون الاستمرار إلى أن لا يبقى حل إلا القضاء المبرم عليها، والغيبوبة عن الواقع لن تجدى شيئا، فأدركوا الأمر قبل فوات الأوان.



موضوعات متعلقة

الدعوة السلفية لـ"الشباب": عليكم عدم الانجرار وراء تيارات العنف.. المتحدث باسم الدعوة: لا تكونوا أداة لأعداء الوطن فى بث الشائعات وزرع الإحباط فى نفوس أبناء البلد.. وياسر برهامى: اتقوا الله فى مصر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفئران (الخرفان)

أمر طبيعى ان يكفرنا الاخوان لاننا نعبد الله وحده وهم يعبدون المرشد واصنامه ونبيهم محمد مرسى

عدد الردود 0

بواسطة:

مها

شكرا الدكتور برهامي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

لا فُضَ فُوكَ

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

لا فُضَ فُوكَ

عدد الردود 0

بواسطة:

الى الاخ العزيز محمود

المؤمن عندهم من يعبد المرشد من دون الله ويؤمن بان محمد مرسى يصلى بالانبياء حقا انهم اغبياء

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود حمودة

تحياتى وتقديرى لك شيخنا الجليل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة