صراع أجنحة الإخوان وحلفائها يطيح بوائل قنديل من "العربى الجديد"..وسائل إعلام عربية: الصحفى المتحالف مع الإخوان سيتجه لتركيا للظهور على قنوات إخوانية..ومصادر: هجوم قنديل على الدول العربية وراء استبعاده

الأربعاء، 28 يناير 2015 03:19 ص
صراع أجنحة الإخوان وحلفائها يطيح بوائل قنديل من "العربى الجديد"..وسائل إعلام عربية: الصحفى المتحالف مع الإخوان سيتجه لتركيا للظهور على قنوات إخوانية..ومصادر: هجوم قنديل على الدول العربية وراء استبعاده وائل قنديل
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار استبعاد موقع العربى الجديد، التابع لجماعة الإخوان، للكاتب الصحفى وائل قنديل، أحد حلفاء الجماعة، الكثير من علامات الاستفهام، وأكدت بعض وسائل الإعلام العربية، أن قرار استبعاد وتهميش دور وائل قنديل، جاء مباشرة بعد الضغوط الخليجية للمصالحة بين القاهرة والدوحة، والتى ما زالت قطر حتى الآن لم تستجب لكل شروطها.


واختفى وائل قنديل خلال الفترة الأخيرة منذ غلق قناة الجزيرة مباشر مصر، فى شهر ديسمبر من العام الماضى إلا أنه ظهر خلال مؤتمر تحريضى لجماعة الإخوان فى ألمانيا قبل أيام من ذكرى ثورة 25 يناير، وكان معه محمد الجوادى أحد المقربين من الإخوان.


وذكرت وسائل إعلام عربية أن خطوة ما أسمته بالتضحية بوائل قنديل جاء لتلطيف النبرة الحادة التى يجسّدها قنديل؟، وأنه جاء بقرار من عزمى بشارة، مستشار أمير قطر تميم بن حمد، بعد خلافات اشتعلت بين قنديل ومستشار الأمير القطرى، ولكن ما زال قنديل مستمرا فى كتابة مقالاته على نفس الجريدة التى ترأس تحريرها سابقا، والتى كان آخرها يوم أمس، موضحة أن استبعاد قنديل جاء مباشرة ضمن صراعات أجنحة الإخوان وحلفائها.


وقالت وسائل الإعلام العربية، إن قنديل يفكر حاليا للانتقال إلى تركيا والعمل فى إحدى قنوات الإخوان، لتكون بديلة عن عدم ظهوره فى قناة الجزيرة مباشر مصر مجددا، وكذلك استبعاده من رئاسة تحرير صحيفة العربى الجديد.

فيما قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان: إن قنديل بدأ يشارك بشكل فعلى فى المؤتمرات الخارجية، التى تعقدها جماعة الإخوان فى أوروبا، وإن تواجده خلال الفترة الأخيرة فى ألمانيا لحضور مؤتمر للتنظيم الدولى للجماعة، موضحة أن أزمة حدثت بينه وبين إدارة العربى الجديد، وأن قنديل بقى ككاتب مقالات، ولكنه لا يمارس أى دور فى الجريدة، كما أنه لا يمثل أى دور فى القناة الجديدة التى افتتحت خلال الفترة الماضية تحت مسمى "التليفزيون العربى".


وقالت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع "إن إدارة العربى الجديد بدأت تسند مواقع تنفيذية لبعض القيادات الشابة، كما فعلت فى شبكة التليفزيون العربى، والتى أسندت مواقع تنفيذية لقيادات متحالفة مع الإخوان، ولكنها فى ذات التوقيت ليست تؤيدهم تأييدا مطلقا، واعترضت على قرارات كثيرة لهم خلال الفترة الأخيرة، مرجحة أن يتجه قنديل إلى القنوات الإخوانية بعد استبعاده من شبكة التليفزيون العربى التى تم تدشينها مؤخرا من لندن.

ويقول مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، إن وائل قنديل بدأ العمل بدور المحرض عبر مؤتمرات دولية تابعة للإخوان فى عدد من الدول العربية، موضحا أن قنديل غادر قطر منذ فترة، ليتجه إلى الدول الأوروبية، وإن سياسة قطر الجديدة لم تعد تحتاج لقنديل.


ويضيف نوح لـ"اليوم السابع" أن ما حدث لوائل قنديل سيحدث أيضا لمحمد القدوسى الصحفى المقرب من الإخوان، وحمزة زوبع، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل، اللذان يهاجمان دولا عربية كثيرة، مشيرا إلى أن القناة التى يخرج زوبع عليها هى قناة مكملين التى تمول من أموال قطرية.




موضوعات متعلقة



مع اقتراب موعد إعلان نتائج التحقيقات البريطانية حول نشاط الإخوان.. مؤسسة تابعة للجماعة تحرض ضد مصر خارجيًا.. وتعلن عقد مؤتمر بحضور قيادات التنظيم بلندن ومستشار الرئيس التركى للشئون العربية














مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة