مقتل شيماء الصباغ يفجر الصدام بين الشباب والكبار بـتيار "صباحى".. "التيار الديمقراطى" يُقرر إعادة النظر فى مشاركته بالانتخابات.. ويطالب بإقالة وزير الداخلية.. والشباب: مماطلة لامتصاص غضبنا

الأربعاء، 28 يناير 2015 05:16 ص
مقتل شيماء الصباغ يفجر الصدام بين الشباب والكبار بـتيار "صباحى"..  "التيار الديمقراطى" يُقرر إعادة النظر فى مشاركته بالانتخابات.. ويطالب  بإقالة وزير الداخلية.. والشباب: مماطلة لامتصاص غضبنا شيماء الصباغ
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدى استشهاد شيماء الصباغ، القيادية بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إلى حدوث انقسامات حادة داخل أحزاب التيار الديمقراطى، حيث طالبت الكتل الشبابية بالأحزاب إلى ضرورة الانسحاب من الانتخابات البرلمانية، وإعلان مقاطعتها احتجاجا على الحادث، فيما يرى قيادات التيار ضرورة المشاركة فى الانتخابات حتى لا تفسح المجال إلى فلول الحزب الوطنى المنحل، والتيار الإسلامى.

وقالت مصادر لـ"اليوم السابع"، إن قيادات التيار الديمقراطى فى اجتماعها أمس الأول الاثنين، رأت ضرورة فى امتصاص غضب الشباب من خلال عدد من القرارات الثورية، مع إرجاء قرار المشاركة فى الانتخابات من عدمها لوقت لاحق.

وقرر التيار الديمقراطى إعادة النظر فى المسار السياسى ككل، وكذلك إعادة النظر حول المشاركة فى الانتخابات البرلمانية، وتأجيل القرار حتى الرجوع إلى الهيئات العليا للأحزاب المشاركة بالتحالف والاستجابة لمطالبه.

وطالب التيار، فى بيان له، عقب الاجتماع الذى جمع قيادات التيار، والذى عقد بمقر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وإعادة هيكلة الوزارة حتى تكون مؤسسة تحافظ على الأمن وتحمى سيادة القانون، كما طالب بتحقيق عاجل وشفاف فى مقتل شيماء الصباغ، وكذلك التحقيق فى القبض على أمين عام الحزب وتعديل قانون التظاهر، والإفراج عن كل سجناء الرأى، ومراجعة قانون الانتخابات البرلمانية وقانون تقسيم الدوائر.

ومن المقرر أن يعقد التيار اجتماعا الأربعاء، لاستعراض تطورات الأحداث وتعامل الدولة مع هذه المطالب لتحديد موقفه بشكل نهائى.

فيما أكد المهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، أن اجتماع التيار الديمقراطى الاثنين، شهد تباينا فى وجهات النظر المتعلقة بقرار المشاركة فى الانتخابات البرلمانية من عدمها، مشيرا إلى أن القرار ليس ملك للمجلس الرئاسى للتيار فقط، وإنما القرار ملك لقواعد أحزاب التيار.

وأشار " سامى" فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إلى أن الهيئة العليا لحزب الكرامة اتخذت قرارا سابقا بالمشاركة فى الانتخابات والتراجع عن القرار سيكون فى حاجة إلى عقد اجتماع آخر للهيئة العليا، وهو ما يصعب حدوثه فى الوقت الحالى.

وأضاف " سامى" قائلا :" حادث مقتل القيادية بحزب التحالف الشعبى شيماء الصباغ، تتورط فيه وزارة الداخلية، وهو ما دفعنا للمطالبة بإقالة وزير الداخلية وفتح تحقيق عاجل فى الحادث، إنما قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية أكبر من الحدث، فى ظل الظرف العام الذى تمر به البلد".

فيما أكد الدكتور أحمد البرعى، أنه لا يمكن مقاطعة الانتخابات البرلمانية، ولكنهم سيتخذون قرارًا يرضى شباب التيار الديمقراطى، موضحًا أن التيار عليه مسئوليات ويجب أن يراعيها إلى جانب الاستماع إلى مطالب الشباب.

وأوضح "البرعى"، فى تصريحات صحفية، أن القرار الذى سيتخذه التيار الديمقراطى خلال إعلانه فى المؤتمر الصحفى سيرضى الجميع، لافتا إلى أن الاجتماع ناقش الإجراءات التى سيتخذها بعد مقتل شيماء الصباغ.

وفى السياق ذاته، قال حمدين صباحى، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، "إن التيار الديمقراطى سوف ينتظر رد الدولة على المطالب التى أعلنها التيار خلال مؤتمر صحفى، وبعدها يقرر التيار موقفه من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية، وكذلك الموقف من خارطة الطريق.

وأضاف صباحى، فى تصريحات صحفية عقب انتهاء المؤتمر الصحفى للتيار، أن التيار الديمقراطى سوف يتابع نتائج التحقيقات التى سوف تجرى بعد استشهاد شيماء الصباغ، القيادية بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، الذى يتوقف عليه أيضا موقف التيار من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية.

وعلى الجانب الآخر قال هيثم محمد، عضو المكتب التنفيذى لحزب الدستور بالإسكندرية، إن قرار التيار الديمقراطى أمس بإرجاء قرار المشاركة فى الانتخابات من عدمه لوقت آخر، جاء كنوع من المماطلة من جانب قيادات التيار حتى تستقر الأوضاع ولامتصاص غضب الشباب.

وأشار "محمد" لـ"اليوم السابع"، إلى أن التيار الديمقراطى قرر المشاركة فى الانتخابات وهناك رفض قاطع بين قياداته لفكرة مقاطعة الانتخابات، لكنهم اضطروا لإعلان إرجاء اتخاذ القرار لوقت آخر، فى ظل وجود عدد من المطالب لتفادى الصدام مع الكتل الشبابية بالأحزاب.

حضر الاجتماع كل من حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، وهالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، والدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن السابق، وجورج إسحق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء السابق.

كما حضر أحمد فوزى، الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى، والمهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، وخالد داوود، المتحدث باسم حزب الدستور، وتامر جمعة أمين حزب الدستور.



اخبار متعلقة : -


التيار الديمقراطى يُقرر إعادة النظر فى المشاركة فى سباق البرلمان.. ويطالب بإقالة وزير الداخلية وتحقيق شفاف فى مقتل شيماء الصباغ.. صباحى: ننتظر الاستجابة لمطالبنا.. والبرعى: لا يمكننا مقاطعة الانتخابات


بعد مرور 18 ساعة على واقعة "شيماء الصباغ".. الداخلية: مقتلها خسارة فادحة وقواتنا استخدمت الغاز فقط لتفريق المسيرة.. النيابة تستدعى أصدقاء المجنى عليها والشهود المشاركين فى المسيرة.. وقوى سياسية تنعى














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة