فراشة تحلق على الشاشة..جوليان مور النجمة الأكثر توقعا للفوز بالأوسكار

الأربعاء، 28 يناير 2015 08:03 ص
فراشة تحلق على الشاشة..جوليان مور النجمة الأكثر توقعا للفوز بالأوسكار جوليان مور
كتبت - شيماء عبدالمنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بذلت النجمة العالمية جوليان مور جهداً كبيراً فى فيلمها Still Alice، وهو ما أهلها للترشح للأوسكار مرة أخرى، بعد أن رشحت لأربع جوائز أوسكار من قبل، وجعل النقاد يتوقعون لها أن تنال جائزة أحسن ممثلة بنسبة كبير، مؤكدين أنها ليست مرشحة لجائزة الأوسكار فحسب بل ستفوز بها، وذلك بعد أن فازت مور بجائزة جولدن جلوب عن فئة أفضل ممثلة، وجائزة اختيار النقاد للأفلام عن فئة أفضل ممثلة، وجائزة جوثام للسينما المستقلة لأفضل ممثلة وجائزة SAG عن فئة أفضل ممثلة، وتم ترشيحها لجائزة البافتا عن فئة أفضل ممثلة أيضاً.

تنافس النجمة جوليان مور كبار نجمات العالم للفوز بجائزة الأوسكار مما يجعل المنافسة صعبة هذا العام، حيث تنافسها على الجائزة ماريون كوتيار عن «Two Days One Night» وفيليسيتى جونز عن دورها Theory of Everything، وروزاموند بايك «Gone Girl» وريزى ويزرسبون عن «Wild».

وتلعب جوليان مور فى فيلم Still Alice دور أليس هولاند، التى أصيبت بمرض الزهايمر، وهى أستاذة علم النفس بجامعة هارفرد، ذات شخصية قوية ومستقلة، ولكنها تبدأ من معاناة نسيان بعض الأحداث فى حياتها، شيئاً فشيئاً يبدأ الأمر بالتفاقم، فتذهب للاطمئنان ولكن يتم تشخيص حالتها بمرض الزهايمر، فتبدأ بتغيير نظام حياتها وتتشبث بكل لحظة من حياتها وتعيشها كما يجب، وهذا ما جعل النقاد يقولون عن أدائها على الشاشة، إنه مثل أداء الفراشة التى تطير وسط القضبان بكل سلاسة، وذلك بعدما تصدرت قائمة النجوم الأفضل أداء فى 2014، كما اعتبر النقاد شخصية أليس من أهم الشخصيات والأدوار التى قامت بها جوليان بمسيرتها الفنية.

Still Alice عرض للمرة الأولى فى مهرجان الأفلام الدولى فى تورنتو من دون أن يحظى بموزع أو يعلم إلى أين سينتهى به المطاف، ولكن مع العرض الأول فى تورنتو حقق الفيلم جماهيرية واسعة واحتشد حوله رواد المهرجان، وفى غضون أيام قررت شركة Sony Pictures Classics شراء الفيلم، ووافقت على عرضه خلال الموسم الحالى، وبعد مرور 8 أسابيع على عرضه للمرة الأولى، انهالت الجوائز على مور.

ولم تحظ جوليان مور من خلال دورها بـStill Alice بالجوائز والدعم المعنوى والإشادة بها فقط، بل جلبت مكاسب مادية ضخمة للشركة المنتجة والتى كانت تأمل فقط أن يشاهد الجمهور الفيلم، حيث إنه طرح مصنفا «فيلم مستقل» إلا أنه جنى أرباحا تقدر بـ282.000 مليون دولار، فى حين أن ميزانيته بلغت 4 ملايين دولار فقط.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة