ياسر بركات.. فن المعارك الرخيصة والكسب من "عرق التشهير".. اعتاد ابتزاز رجال الأعمال من خلال "الموجز" بهجوم غير مبرر أملاً فى الإعلانات.. ويقحم "الرئاسة"فى خلافاته لإيهام القارئ بخوفه على الصالح العام

الأربعاء، 28 يناير 2015 04:00 م
ياسر بركات.. فن المعارك الرخيصة والكسب من "عرق التشهير".. اعتاد ابتزاز رجال الأعمال من خلال "الموجز" بهجوم غير مبرر أملاً فى الإعلانات.. ويقحم "الرئاسة"فى خلافاته لإيهام القارئ بخوفه على الصالح العام ياسر بركات
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دأبت بعض الصحف على سب عدد من رجال الأعمال الذين يتبرعون لصندوق "تحيا مصر" فى محاولة لإجهاد فكرة تسهم فى حل كثير من الأزمات الاقتصادية مؤخرا، كان آخرها ما كتبته صحيفة "الموجز" عن رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة حينما خرج رئيس تحرير الجريدة ياسر بركات عن حدود فكرة النقد وكتب فى مقاله عبارات تسب زوجة رجل الأعمال السابقة فى تعد واضح على قيم مهنة الصحافة بكلمات أقل ما توصف به هو الابتذال.

إلى الأستاذ ياسر بركات رئيس تحرير "الموجز"، عليك أن تعلم أن البحث عن الإعلانات وابتزاز رجال الأعمال لا علاقة له بالأعراف الصحفية، والابتذال فى عرض الفكرة، والخروج من دائرة النقد إلى دائرة الهجوم غير المبرر، لن يرضى قراءك، ولن يزيد عدد توزيع "الموجز" فى الشارع.

لك أن تتضامن يومًا مع الإخوان لمجرد أنك تؤيدهم أو لديك علاقات وطيدة معهم ولكن لا يجب أن تتورط فى سب رجل أعمال لمجرد أنك على خلاف شخصى معه، وعليك أن تنأى بنفسك عن معركة كهذه تخسرها قبل أن تبدأ بها لمجرد أنك لجأت إلى حيل وأساليب رخيصة، تصل بها إلى هدفك بزيادة حصة جريدتك فى الشارع وتبحث عن دعايا زائفة.

رئيس تحرير الموجز كتب فى مقاله "حذرنا عشرات المرات من وجود رجال البيزنس على طائرة الرئيس أو فى محيط الرئيس بشكل أو بآخر، أثبتت التجارب السابقة أن وجود أحدهم يسىء للرئاسة بشكل أساسى هذا إلى جانب فتح الأبواب أمام الفاسدين والمشبوهين للتمسح فى الرئيس والتجارة باسمه مما يثير استفزاز الشارع ضده، ولكن يبدو أن هناك من هم حول الرئيس يحجبون عنه ما تقوله الأقلام الحرة التى لا تريد سوى صالح هذا الوطن والتى تستفيد من وجود رجال البيزنس حول الرئيس".. وأنا أقول له "جيت تكحلها عمتها" فلماذا تريد أن تنتقد مؤسسة الرئاسة لمجرد أنك على خلاف شخصى مع أحد رجال الأعمال، رغم أن الجميع فى مصر يؤمن بمدى وطنية الرئيس عبد الفتاح السيسى وحرصه على استغلال رجال الأعمال لخدمة الوطن لا للبحث عن مصالح خاصة سواء من قبل المؤسسة أو من قبل رجال الأعمال المشاركين فى زياراته للخارج.

عزيزى ياسر بركات، لا تدخل معركة مع شخص بعينه ولكن ادخل معركتك مع قضية تهم الوطن، وسخر جريدتك لتوعية المصريين ومدهم بالخبر الصحيح، لا من أجل البحث عن سب وشتائم من رفضوا أن يمدوك بحصة إعلانات.


موضوعات متعلقة:

"الموجز" تحول الرئيس السيسى إلى مسيحى.. وتختلق أكاذيب عن وفاة البابا شنودة وهروب المشير طنطاوى.. وتفبرك قصصا عن الوزراء.. الجريدة تضرب بمواثيق العمل الصحفى عرض الحائط.. وتختلق قصصا لابتزاز رجال أعمال


"ياسر بركات" أكثر الصحفيين وقوفا أمام القضاء لنشره أخبارا مفبركة..المحاكم غرمته الملايين للأضرار التى سببها كذب صحيفته..والقضاة وصفوه بالنموذج الأسوأ فى الصحافة..وأدين فى 12 قضية أقامها ضده مصطفى بكرى


رواد صحافة الشهرة على جثة الوطن..ياسر بركات و"موجزه" يهرولون خلف الترافيك باختلاق أكاذيب والخوض فى الأعراض.. يشوه خطط الرئيس للتنمية بنشر شائعات إلغاء زيادة أسعار الوقود وتعاقد التليفزيون مع باسم يوسف


"الموجز" وابتزاز رجال الأعمال.. الصحيفة لا تكترث بمصلحة البلاد العليا وإنعاش الاقتصاد والاستعداد لقمة شرم الشيخ من أجل "حفنة أموال".. الجريدة تسىء لرجال الأعمال بحملات تشويه تستهدف جلب الإعلانات


غرائب وطرائف الصحافة الصفراء..الصحيفة مطواة قرن غزال فى جنب رجل الأعمال وعليه الاختيار بين أمرين الشتائم والشائعات أو الدفع؟ وفور أن يدفع يتم تمجيده فى اليوم التالى دون خجل.. عادى بتحصل فى "الموجز"











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة