الصحف البريطانية: مسئولو الحكومة البريطانية ينفقون 100 مليون إسترلينى على الرحلات الفاخرة.. السوريون يدفعون ثمناً باهظا للهروب إلى الأمان.. رسام الكاريكاتير السورى فرزات يوجه ريشته لانتقاد بريطانيا

الأربعاء، 28 يناير 2015 02:16 م
الصحف البريطانية: مسئولو الحكومة البريطانية ينفقون 100 مليون إسترلينى على الرحلات الفاخرة.. السوريون يدفعون ثمناً باهظا للهروب إلى الأمان.. رسام الكاريكاتير السورى فرزات يوجه ريشته لانتقاد بريطانيا ديفيد كاميرون رئيس الحكومة البريطانية
كتبت إنجى مجدى - أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت : رسام الكاريكاتير السورى فرزات يوجه ريشته لانتقاد بريطانيا

نشرت الصحيفة رسما كاريكاتيريا للرسام السورى الساخر "على فرزات" يوجه فيه انتقادات للمملكة البريطانية لعدم استقبالها عددا كافيا من اللاجئين السوريين ومساعدتهم فى المحنة التى يواجهونها.

الإندبندنت - 2015-01 - اليوم السابع

وجاء رسم "فرزات" بعد قرار بريطانيا استقبال 90 لاجئا سوريا فقط من 3.7 مليون لاجئ يواجهون كارثة إنسانية هى الأكبر منذ عقود، مطالبا المملكة المتحدة بعدم التنصل عن واجباتها الإنسانية والتمسك بما تدعيه من أخلاق.

وكان "فرزات" الذى تعرض فى العام 2011 لاعتداء من قبل أتباع الرئيس "بشار الأسد" قاموا فيه بتحطيم يديه بعد رسمه كاريكاتيرا يسخر فيه من وحشية النظام البعثى، قد انتقل للعيش فى الكويت متخذا منها محطة لنشر أعماله الفنية.

ويعمل "فرزات" الذى اختير من قبل ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة فى استفتاء مجلة التايمز البريطانية مع منظمة العفو الدولية، مما يجعله يشارك فى الجهود التى تطالب بريطانيا وباقى الدول الغربية استقبال أعداد أكبر من اللاجئين السوريين الذين يعيش الملايين منهم تحت أوضاع إنسانية متردية.

وكانت الحكومة البريطانية قد قررت من قبل استقبال 10 آلاف لاجئ سورى، ليتقلص العدد مع نهاية العام الماضى إلى 90 لاجئا فقط، مما لا يتماشى مع طموحات المنظمات الإنسانية فى استقبال بلدان العالم الغنى لـ10% من اللاجئين السوريين فى منطقة الشرق الأوسط.


الديلى تليجراف: مسئولو الحكومة البريطانية ينفقون 100 مليون إسترلينى على الرحلات الفاخرة


كشفت أرقام رسمية عن إنفاق مسئولين فى الحكومة البريطانية بإنفاق نحو 100 مليون إسترلينى على رحلات فاخرة على الرغم من منع الحكومة موظفى الخدمة المدنية من الذهاب على رحلات الدرجة الأولى ورجال الأعمال.

الديلى تليجراف - 2015-01 - اليوم السابع

وأوضحت الصحيفة أن مسئولين فى الوايتهول أنفقوا أكثر من 100 مليون إسترلينى على التنقل فى سيارات مستأجرة والرحلات الجوية من درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى فى القطارات خلال السنوات الأربع الماضية.

وأنفقت الوزارات الحكومية 60 مليون إسترلينى على الرحلات الجوية درجة رجال الأعمال، و26 مليون إسترلينى على سيارات الأجرة الخاصة، و13 مليونا على الدرجة الأولى بالسكك الحديدية. وعلى الرغم من حظر التنقل الفاخر سوى فى حالات استثنائية، لكن العديد من الدوائر الحكومية لا تزال تنفق عشرات الملايين من الجنيهات فى هذا الأمر.

وأنفقت وزارة الدفاع 34 مليون إسترلينى، ووزارة الخارجية 23 مليون إسترلينى، ووزارة العدل 20 مليونا. وعلى الرغم من تراجع الفاتورة الإجمالية من 28 مليونا فى عام 2010-2011 إلى 22 مليونا فى 2013-2014، لكنها زادت فى بعض الحالات.


التايمز: السوريون يدفعون ثمناً باهظا للهروب إلى الأمان

قالت الصحيفة، إن الطبقة الوسطى فى سوريا تدفع ثمناً باهظا للوصول إلى الأمان. وتقول مراسلة التايمز فى أسطنبول، هانا لوسيندا سميث، إن مقهى فى حى فقير فى إسطنبول هو بداية رحلة سرية للهرب إلى أوروبا بالنسبة لمئات الأسر السورية اليائسة.

وبحسب مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، يقول رامى، وهو شاب سورى من دمشق كان للتو قد أجرى اتفاقا مع مهرب حتى يتمكن من الهرب إلى أوروبا، "من السهل التعرف على المهربين فى مقهى فاتان، فالجميع يعرفونهم". ويضيف "إنهم الأشخاص الذين يجلسون فى المقهى يحتسون الشاى طوال النهار. بعضهم مشهور، يوصى به الناس أقاربهم وأصدقاءهم لأنهم يعتقدون أنهم أهل للثقة".

وتقول سميث، إن المقهى أشهر سوق لتهريب البشر فى حى اكساراى الفقير فى اسطنبول، الذى يوجد فيه أكبر تجمع للاجئين السوريين فى أكبر المدن التركية. وتضيف أن بعض اللاجئين السوريين فى اكساراى يتمكنون من إيجاد أعمال زهيدة الأجر فى بعض المتاجر والمطاعم فى الحى وبعضهم يتسول. أما البعض الآخر فإن وجوده فى الحى مؤقت حتى يتمكن من الفرار إلى أوروبا.

وتتابع إنه فى الأعوام الثلاثة الماضية تمكن مئات الآلاف من السوريين من الوصول إلى الاتحاد الأوروبى عبر طرق التهريب من تركيا. وأشار رامى "إنهم باعة يعرفون كيفية ترغيبك فى سلعتهم، إذا رأوا أدلة على أنك متدين، تظاهروا بأنهم متدينون، وإذا رأوا أنك علمانى سيدعونك لاحتساء البيرة، سيتظاهرون بأنهم أصدقاؤك ولكن كل ما يريدونه هو الحصول على مالك".

وتقول سميث، إن الطريق الذى يسلكه الفارون إلى أوروبا يعتمد على كم المال الذى فى حوزتهم. فالرحلة الخطرة بحرا تكلف ما بين 4500 دولار و6500 دولار، ولكن بالنسبة لمن بحوزتهم أموال أكثر، ثمة خيار أقل خطورة، إذ بنحو 15 ألف دولار يمكن للمهرب أن يوفر لعميله جواز سفر مزور وتذكرة طائرة مباشرة لأوروبا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعه الشوان

الماسونيه الامريكيه تهدد اوربا

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعه الشوان

الماسونيه الامريكيه تهدد اوربا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة